حوار/ رنا رئيس: "ليالينا ٨٠ " تجربة أضافت لي الكثير.. وغادة عبدالرازق مثلي الأعلى

المخرج أحمد صالح هو من رشحني للمشاركة لدور "جميلة "، فسبق وأجتمعنا فى مسلسل "نصيبي وقسمتك"، وعرض علي الدور وأعجبت به كثيرًا وبدانا العمل عليها.

أترعبت لدرجة أني كنت بعيط وهعتزر عن الدور، لأنها شخصية صعبة جدًا، لكن هذا الدور فرصة لا تعوض لأي ممثل ليثبت قدرته في التمثيل، وأستاذ أحمد صالح كان بيديني ثقة في نفسي أن هقدر أعملها وماما دايمًا تقولي مدام خايفه يبقي أستمري و كملي.

ذهبت إلي دار للمكفوفين في البداية، ثم احضرت شركة الانتاج فتاة مكفوفة تجلس معي بعض وكنت اتعلم منها حركاتهم وتشرح لي احساسهم.

أن أجسدها بطريقة تجعل المشاهد يصدقها، خصوصًا أن هناك حالات مختلفة للانسان فاقد البصر، فهناك من فقدة منذ الصغر أو في حادث أو من كان عنده نظر وبدأ يضعف، فكان يجب أن اركز عل كل هذه التفاصيل أثناء اداء الشخصية.

أضافت لي الكثير، خبرة وناس جميلة أتعرفت عليهم وحب الناس لم اتخيله وشخصية جديدة ومركبة فيها أحساس وتفاصيل كتير، فمسلسل "ليالينا 80" اضف لي اشياء كثيرة.

من أجمل الكواليس اللي عشتها في حياتي، غادة عادل هي صحبتي وأنسانة جميلة لابعد الحدود، أما إياد نصار شخص مثقف وموهوب بشكل مش طبيعي، وصابرين من أحلي الشخصيات التي تقابلها في حياتك، والعظيم خالد الصاوي هو الاضافة الحقيقية بالنسبالي من هذا العمل فهو دائمًا يساعد من حوله ويريد أن يظهر من معه في أحسن صورة.

من أكثر الأشياء التي حمستني لهذا العمل أن دور "ضي "مختلفي تمامًا عن "جميلة"، فأنا بدأت بتصوير مسلسل "ليالينا ٨٠"  قبل أن يعرض علي "سلطانة المعز" ، وعندما قرأت الدور وجدت أنها بنت شعبية وتظهر أنها بنت قوية وشبه مامتها جدًا، فهي تركيبة وشكل مختلف تمامًا عن "جميلة".

هي غول تمثيل ومثلى الأعلى، فأنا أعرفها من سنوات بحكم أن علاقة الصداقة التي تجمعها بماما، لكن عندما بدأت أقف أمامها في الأول بدأت اتفرج عليها اثناء تصوير مشهدها، وفجأة عليها أرتبكت واتخضيت لان هي ليها هيبة وطله، وانا لما بيقولي خدي كورس تمثيل بدخل أتفرج علي مشاهدها  وأتعلم منها.

في الحقيقة الاثنين الأنهم مختلفين تمامًا، وتجارب جديدة علي تمامًا والحمد لله الناس حبتهم الاثنين.