حوار/ عبير منير: "لما كنا صغيرين" توافرت به كل مقومات النجاح.. وهيثم شاكر كان مفاجأة

لأن العمل يضم مجموعة مميزة من النجوم مثل محمود حميدة وخالد النبوي وريهام حجاج، وأنا علي المستوي الشخصي بحب ريهام حجاج جدًا لانها شخصية جميلة وممثلة رائعة وطبيعية وأدائها جميل ومتميز، وعندما أختارت شخص للعمل معه أختارت المؤلف أيمن سلامة، لأنه قمة ومؤلف مدرك معني الدراما و ترابط الأحداث و قادر انه يجذب الجمهور من أول حلقة لأخر حلقة ، والمخرج الجميل محمد علي الذي  كنت أتمني منذ زمن أن أعمل معه، فكل هذه العناصر جعلتني واثقة من أن هذا العمل سينجع  و حمسني أن أكون جزء منه.

انا حستها جدًا، و شعرت بالام و هي ملهوفه علي أبنها و وهي منهارة و تري أن الدنيا سوداء في عينها لانه كان أهم حاجة عندها ابنيها ، فحبيت الدور جدًا و الحمد لله ربنا وفقني فيه.

الكواليس كانت ممتعة ، فخالد النبوي شخصية جميلة جدًا و فعلا يستحق كلمة علمي ، و عمل دور سليم حلو أوي فهو كان الأبن البار الذي يحتوي أمه و يخاف عليها ، أما ريهام حجاج بتعطي كل من في العمل شعور بأن هذا المسلسل بتاعه حتي ولو كان الشخص بيعمل مشهد واحد فتجعله يقدم أحسن ما عنده ،اما طاقم الانتاج و الأخراج كانو يعملوا طوال الوقت علي راحة الممثلين ،  فهذا العمل توافرت فيه كل مقاومات العمل الناجح و ردود الافعال عليه رائعة .

عندما عرض علي هذا الدور في هذا العمل، اعجبت به لانني اقدم دور سيدة جميلة و حالمة لكن يحدث لها نقطة تحول وهي مقتل أبنها وتدخل في حالة أكتئاب و تبدأ رحلتها فى البحث عن القاتل ، و المؤلف فداء الشندويلي قدم عمل جيد.

هيثم شاكر كان مفاجأة لينا كلنا، لم أكن أتصور انه ممثل شاطر بهذا الشكل .

دوري في هذا العمل كان جديد عليا و مُختلف لأنه كان دور كوميدي، فعلي الرغم من أن بدايتي كانت من خلال الادوار الكوميدية لكن تم حصري في أدوار معينة فحبيت أغير و أظهر بشكل جديد.

لا لم أقلق علي العكس، ففي "ونسني " أنا أستمتعت بالعمل معهم جدًا و كان دمهم خفيف و كانوا مبسوطين بيا جدًا .

اتمني أن افعل ذلك لكن المخرجين عادة لا يجددوا ، بالاضافة  الي أن شكلي حكمني مع أني  بحاول اغير فقدمت في مسلسل "حب لا يموت" دور الفلاحة ،و قدمت دور الصعيدية و الاتنين كانو مع المخرج محمد النقلي.