حوار/ رامي رزق الله: فكرة "ونسني" تسمح بوجود جزء ثاني.. وهذا أصعب ما واجهني بالمسلسل

شارك المخرج رامي رزق الله، فى العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية الناحجه والتى أهلته لأن يكون من أهم المخرجين في الساحة الفنية، وذلك بعد نجاح الكثير من الأعمال التى قدمها فى عالم الفن مثل "هبة رجل الغراب" و"طلعت روحي" و"أنا شيري دوت كوم"، وقدم خلال السباق الرمضاني الحالي مسلسل "ونسني"، وحرص “وشوشة “علي أجراء حوار معه، ليكشف لنا كواليس المسلسل والصعوبات التي واجهها، وغيرها الكثير من التفاصيل التي ستجدونها في الحوار التالي...

في البداية تحدث معي المنتج عادل المغربي، وقال لي أنه لديه مسلسل وأرسل لي الورق وتفاجأت بأنه للمؤلف تامر فرج، فسبق وتعاونت معه في "أبو حفيظة" كسينارست وفي "طلعت روحي" كممثل، وبعدها أجتمعنا وبدأنا التحضرات وأختيار أبطال العمل.

لان الفكرة عجبتني ووجدت انها جديدة  فهو يتناول حكاية مجموعة من الشباب بيونسوا الناس الذين يشعرون بالوحدة والملل، في حين انهم نفسهم أشخاص وحيدين، وجدت انها فكرة جديدة وبها مساحة كبيرة لتقديم مواقف ممكن يطلع منها كوميديا وترجيديا.

التصوير في وقت فيه حظر والجائحة العالمية وهناك محازير كثيرة يجب أن نتبعها حتى نحافظ علي سلامة طاقم العمل فهذا كان مرهق علي كل المستويات، بالإضافة إلى أننا بدأنا تصوير فى وقت متأخر وقناة “mbc”  قررت بدء العرض قبل رمضان بثلاث أيام فذلك تسبب لنا في ضغط كبير فى التصوير.

كان معنا من البداية محمود الليثي وحازم إيهاب وأحمد سلطان، وبعد ذلك بدأت في أختيار باقي الابطال فسبق وعملت مع بسنت وهنا غنيم، اما سارة هذا أول عمل يجمعنا لكني كنت معجب جدًا بالطريقتها في التمثيل وكنت حابب أن نشتغل مع بعض.

أن أقدم عمل كوميدي ايقاعه سريع بنجوم شباب، ومُختلف عن نوع الأعمال الكوميديا التي نشهادها في الفترة الماضية، ويعتمد علي الموقف أكثر من الايفيهات بشخصيات تركبتها جديدة، وبنسبة 80% تمكنا من تحقيق ذلك.

لم أري حتي الآن اي تعلقات سلبية، بل معظمها الحمد لله إيجابية، لكن المسلسل لم يتم مشاهدته بشكل كبير في وسط الزحام الموجود في الموسم الرمضاني هذا العام، لكننا قدمنا عمل جديد ومُختلف عن الأعمال المعروضة.

أنا قدمت أعمال بعيدة عن الكوميدي، لكن معظم الأعمال التي تعرض علي من هذا النوع لاني قدمت فيه شغل جيد، بالاضافة لأنني شخصيًأ بحب الاعمال الكوميدية وخصوصًا عندما يكون بها جانب رومانسي، لكني سبق وأخرجت عدد من الافلام القصيرة بعيدة عن الكوميديا وقدمت الجزء الدرمي في الجزء الثاني من برنامج "الابواب المغلقة" لجورج قرداحي وكان معتمد علي الجريمة.

فكرة المسلسل تسمح بوجود جزء ثاني، وتحدثنا بالفعل عن أفكار تجعل ذلك ممكن، لكن القرار في النهاية يرجع للشركة المنتجة وللقناة.