رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ أيمن سلامة: "لما كنا صغيرين" عمل اجتماعى فى المقام الأول .. ريهام حجاج كانت مفاجأة بالنسبالي

استطاع المؤلف أيمن سلامة، أن يجذب الجمهور منذ بداية عرض الحلقات الأولى من مسلسل "لما كنا صغيرين"، رغم صعوبة المنافسة فى موسم يراه كثيرون أنه الأفضل من بين المواسم الأخيرة نظرًا لتنوع أعماله واختلافها ومشاركة عدد كبير من النجوم فيه، من بينهم ثلاثة نجوم تشارك فى بطولة مسلسله، هم محمود حميدة وخالد النبوى وريهام حجاج، وأمتعنا فيه بعالم مليئ بالتساؤلات والألغاز التى وضعها بمنهي البراعة، ومذج بين الشخصيات بحرافية شديدة جعلت هذا العمل واحد من أفضل المسلسلات في السباق الرمضاني هذا العام، وحرص “وشوشة “علي أجراء حوار معه، ليكشف لنا كواليس هذا العمل والصعوبات التي واجها فيه، وغيرها الكثير من التفاصيل التي ستجدونها في هذ الحوار التالي...

فى البداية.. كيف جائت فكرة مشروع مسلسل "لما كنا صغيرين"؟
كان هناك إتصال بينى وبين الفنانة ريهام حجاج، فهى كانت تريد تقديم مسلسل هذا الموسم واقترحت عليها فكرة "لما كنا صغيرين" فاعجبت بها كثيرًا، ثم اجتمعنا مع المنتج أحمد عبدالعاطى، وبعدها تم الإتفاق على المخرج محمد على لإخراج المسلسل، ثم بدأت خطوة ترشيح الأبطال.

هل كان النجمين محمود حميدة وخالد النبوي أول الاقترحات التي فكرتم بها؟
بالفعل عندما بدأنا في التفكير فى من يستطيع تقديم شخصية "سليم" و"ياسين" أستقرينا عليهم، وكان عندي أمل كبير أن أتمكن من أقناع النجم محمود حميدة لأنني كنت أعرف أنه لا يقتنع بسهولة وكان الاقناع قائم علي أن أقدم له شخصية درامية مستفذة وجديدة بنسبه له، وكان الفيصل بيننا الحلقات فهو لم يكتقي بالحكي الذي شرحته له وطلب قرأة أول خمس حلقات حتي يكون رؤية متكاملة، وبعد أن قرأ وافق علي المشاركة في هذا العمل، وهذا كان بالنسبه لي نجاح كبير جدًا أن يكون نجم كبير بحجمه متواجد في العمل، ونفس الشئ بالنسبة للفنان خالد النبوي وهو زميل دراسة وسبق وأجتمعنا في مسلسل "مريم" من قبل لكن أقناعة لم يكن بالأمر السهل أيضًا.

و كيف وجدت ردود أفعال الجمهور علي المسلسل؟
الحمد لله ردود الأفعال مرضية جدًا سواء من الجمهور والفنانين والنقاد، وسعيد أن الناس بنتشار مقاطع من المسلسل وجمل الحوار التي وردت علي لسان الأبطال عبر مواقع  التواصل الاجتماعي، وكان هناك جمل كنت حريص علي أنها تكون موجودة في العمل لأنني كنت حاسس أنها هتمس الناس، خصوصًا الست المطلقة اللي عايزة تحب والراجل المتردد في الزواج، وهتعبر عن أشياء فى حياتنا الشخصية وفي مجتمعنا.

قبل بدء الموسم تعرض المسلسل لهجوم شديد بسبب الأفيشات فكيف رأيت الموضوع من وجهة نظرك؟ 
هذا الأمر خاص بتعاقد الممثلين مع شركة الإنتاج، وأعتقد أن ما حدث كان له مردودًا إيجابيًا، فكان خير دعاية لمسلسل، لأنه لم يكن هناك مشكلة والأمور تم حلها، كما أنها لم ثؤثر علي استكمال التصوير وطاقم العمل كان علي علاقة طيبة ببعضه، فكوني أكتب عمل لريهام حجاج لا يعني أنني سأغفل تاريخ وقيمة محمود حميدة وخالد النبوي.

ما سر أرتباطك بدراما من الجاني والبحث عن من يقف وراء الجريمة؟
الفكرة بالنسبالي ليست من الجاني، أكثر منها توافر عنصر التشويق، فمن وجهة نظري الدراما يجب أن تقوم علي عنصر التشويق في ظل المنافسة والعدد الكبير من المسلسلات، ويجب أن يكون لديك عنصر جذاب للمشاهد، وأن تلعب علي تفكير المتفرج بأنه يصبح عنصر فعال في حل اللغز ليجيب على التساؤلات التي يطرحها العمل، وذلك ما يجعل عدد كبير من المشاهدين يستهويهم هذا النوع من الدراما، وأنا أصنف "لما كنا صغيرين" بأنه عمل إجتماعى فى المقام الأول، لأنه يتناول قصة مجموعة من الأصدقاء تمتد علاقتهم لسنوات وكل واحد يظن انه يحفظ الاخر عن ظهر قلب، ثم تحدث مفاجأة ويكتشف الجميع انهم لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض وأن هناك خفايا كثيرة غائبة عنهم وأسرار لم يتخيلوها يومًا من الأيام.

وما الصعوبات التي واجهتاها في هذا العمل؟
انني بشتغل مع الفنان محمود حميدة والفنان خالد النبوي وريهام حجاج، لأن الثلاثة ليس من السهل أن يرضوا بأي ورق أو يمثلو مشهد إلا وهم مقتنعين به، لذلك كان هناك مناقشات وحورات كثيرة حتي نصل إلي صيغة تفاهم ترضي الجميع.

وكيف وجدت التعاون مع ريهام حجاج وما رأيك بما قدمته في "لما كنا صغيرين"؟
ريهام كانت مفاجأة بالنسبالي من أول تعاون بنا، ذكية وحريصة علي شغلها جدًا تقريبًا ما بتنمش وكان تحدي لان هذه أول بطولة مطلقة لها في رمضان، وكانت حريصة جدًا علي المذاكرة والمناقشة، وأنا شايف أن هي بتطور من نفسها بشكل كبير جدًا وأثبتت نفسها بقوة، ووضعت قدمها بقوة وأصبحت واحدة من نجمات رمضان كل عام.