حوار/ أوس أوس: كان نفسي أطلع مطرب.. و"٢ في الصندوق" أنصف عمال النظافة‎

تابعتها وراضي عنها بنسبة كبيرة الحمد لله فكل ردود الأفعال التي تلقيتها كانت إيجايبة.

لا المسلسل موجه لجميع الفئات العمرية وجميع مستويات المجتمع فأي كان عمر المشاهد أو مستواه الاجتماعي سيفهم الرسالة التي كنا نريد أن نصلها له.

قصة المسلسل جديدة لم تقدم للجمهور من قبل، كما أن عمال النظافة لم يتحدث عنهم أي عمل فني ولم يقدم رسالتهم او يناقشها أحد فكنا حريصين على تقديم شئ جديد ونتحدث عن فئة لم يتحدث عنها أحد وبنفس الوقت يوجد جزء من الفانتازيا وطرح سؤال ماذا لو عمال نظافة وجدوا أنفسهم في لحظة أبناء لزعيم مشهور وذو سلطة كبيرة أي من القمامة للزعامة فماذا يحدث لو حدث ذلك وكنا نقصد تسليط الضوء على عمال النظافة لتقديم لهم جرء ولو بسيط مقابل ما يقدموه من عمل هام وشاق لبلدنا.

أنا وحمدي لسنا مجرد أصدقاء، نحن أشقاء فكنت سعيد جدا بهذا التعاون فالعمل سويا كان مثمرا بشكل كبير وأضاف لنا الكثير.

تشبهني بشكل كبير لأنني أحب الغناء بشدة وكنت أتمنى أن أصبح مطرب يوما ما لكنني أعلم أن صوتي لا يسمح بذلك مثل "زيكا".

كانت الرسالة إنصاف أكثر فئة مظلومة بالمجتمع وهى فئة عمال النظافة وهذه الفئة يحترمها البلاد الأخرى ولهم أجور كبيرة لشعورهم بأهميتهم وذكرنا ذلك بالمسلسل على أنه يتعامل وكأنه مهندس بيئة إلا أننا هنا نتعامل مع عمال القمامة على أنهم من القمامة دون النظر إلى طموحاتهم ومواهبهم المدفونة وشعورهم بالحب، فخط الحب بالمسلسل أظهر أن عامل النظافة يرفض بناء علاقة مع عامل نظافة مثله، إذن من يتقبلهم؟، فكل هذه الرسائل كنا نناقشها واستطعنا أن نقدم كل هذه الحالات في المسلسلات من خلال الكشف عن الأشخاص المتنمرين عليهم فكل هذا أردنا توصيله في رسالة وهدف المسلسل.

الكواليس كانت مضحكة أكثر من مشاهدنا بالمسلسل وذلك لأن أغلب المشاهد التي جمعتنا كانت مشاهد تخلو من الضحك وتتصف بالجدية فلا يوجد وقت للضحك بيننا غير وقت وجودنا بالكواليس.

لا لأننا انتهينا من التصوير منذ شهر ديسمبر أي قبل ظهور فيروس كورونا داخل مصر، وكان من المفترض أن يتم عرض المسلسل بشهر يناير الماضي لكن شاء القدر أن يشارك في الموسم الرمضاني الحالي وهذا من فضل الله.

أريد أن أقول أننا سعداء بشدة من ردود الأفعال وأعدهم أن العام القادم سيكون أفضل وأفضل وأتمنى أن ينال إعجابهم المسلسل هذا العام ونكون عند حسن ظنهم دائما وأتمنى لو أننا نجحنا هذا العام في رسم البسمة على وجوههم، لأننا حاولنا أن نغامر ونثبت أننا نستطيع تقديم أعمالا أخرى غير الكوميديا والحمد لله نجحنا في ذلك وقدمنا قصة ودراما فكانت هذه التجربة الأولى لنا في هذا الأمر فظهرنا للجمهور بشكل مختلف عن الكوميديا التي كنا نقدمها بمسرح مصر أو الأعمال الأخرى.

بالتأكيد ولست أنا فقط كلنا كنا نهدف لذلك سواء أنا أو حمدي أو الفنان بيومي فؤاد كنا حريصين على تقديم أفضل ما عندنا من قصة وسيناريو متكامل وكل شخصية لها حدوتة مختلفة ولها بناء درامي متكامل لذلك فإن المسلسل لا يتصنف تحت بند المسلسلات الكوميدي فالمسلسل إجتماعي وهذا كان الهدف.

بالتأكيد اشتقت له بشدة؛ وحتى الآن لا يوجد أمل للرجوع لكن نسأل الله التساهيل.

كل نوع وله ميزاته وجماله المسرح حالة وود فعل "لايف" أمام الجمهور أما الوقوف أمام الكاميرا مختلف فردود الأفعال تأتي بعد فترة من التصوير فلكل شئ أختلافه ومتعته