حوار| لما جبريل: "هنا العاصمة" علَّمني القواعد المهنية.. وأتمنى تقديم برنامج لكل الدول العربية

مذيعة مهذبة جدا، صاحبة إطلالة مميزة، وأسلوب هادئ ومتزن، بدأت مسيرتها الإعلامية كمتدربة في قناة "الحياة"، ثم إنتقلت للعمل في فضائية "سي بي سي"، واختارها رئيس القناة من بين 15 ألف متقدم للعمل كمقدمة نشرة واَمن بها وبموهبتها، وسرعان ما أثبتت نفسها وأصبحت واحدة ضمن أفضل مقدمات النشرات في مصر.

 

ومؤخرًا انضمت الإعلامية لما جبريل لتشارك ريهام السهلى فى تقديم برنامج "المواجهة" على شاشة "إكسترا نيوز"، حيث يستعرضان كل الملفات ويواجهان ضيوفهما على مدار الأسبوع بكل ما هو جديد ومثير للجدل.

 

وأكدت "لما" أنها لا تزال في بداية مشوارها المهني، وطموحها لا سقف له، وتُصر على تحقيق المزيد من النجاحات، وعن كواليس التجربة الجديدة وتفاصيلها، بالإضافة إلى تجربتها فى "هنا العاصمة" التى استمرت لعام ونصف، تحدثت لـ"وشوشة"، وإلى نص الحوار:

 

بدايتًا حدثينا عن كواليس انضمامك لبرنامج "ألمواجهة" مع الإعلامية ريهام السهلي وكيف تقبلت هي وجود مذيعة أخرى في برنامجها ؟

انضمامي لـ"المواجهة" جاء بناءً على الخريطة البرامجية الجديدة التي وضعتها إدارة "إكسترا نيوز"، وسعيدة جدا بمشاركتي في تقديم هذا البرنامج؛ لأنه يعد من أقوى البرامج على شاشة "إكسترا نيوز"، كما أود أن أقول إن ريهام السهلي بمجرد علمها أني سأقدم معها البرنامج اتصلت بي وهنأتني وكانت سعيدة للغاية وقالت لي: "أنا مبسوطة أوي انك حتكوني معايا في البرنامج"، والحقيقة إن ريهام "من ألطف وأجمل الناس اللي شوفتهم في حياتي".

 

وما المختلف في هذه التجربة عن ما قدمتيه من قبل؟

برنامج "المواجهة" يعتبر من اصعب التجارب التي قدمتها؛ لأنه برنامج كبير وقوي وله جمهوره وأنا غير مُقيدة فيه بتغطية أو نشرة أو موضوع محدد وهذا في حد ذاته شيء صعب، وعلى الرغم من أني اقدم 3 أيام فقط في البرنامج إلا أني أبذل قصارى جهدي حتى أقدم شيء مختلف يحافظ على مستوى البرنامج ويجعلني على قدر المسئولية حتى لا أخذل نفسي أو من وضعوا ثقتهم فيٌ.    

 

وما الرسالة الإعلامية التي يقدمها البرنامج للمشاهد؟

أنا أرى دائمًا أن طريقة تناول الخبر التليفزيوني لابد أن تكون مختلفة تمامًا عن الخبر الذي يقرأه المشاهد في الجريدة، وهذا يحدث إما عن طريق تقديم معلومات جديدة في الخبر بالإستعانة بعدة مصادر، أو شرح وتبسيط المعلومة للمشاهد لأنه ليس خبيرًا فيما يقدم.

 

كيف تحرصين على تطوير مهاراتك كمذيعة؟

أنا لم أتوقف عن المذاكرة منذ دخولي المجال الإعلامي حتى الآن، وأقرأ كل كتاب يأتي في طريقي، وأحاول قدر الإمكان متابعة البرامج المصرية والأجنبية لإكتساب الخبرات لأني أرى أنهم مواكبين للتطور في طرق التقديم التليفزيوني.

 

دائمًا ما يقع عليكِ الإختيار للمشاركة في التغطيات الرئاسية الهامة سواء داخل أو خارج مصر بالإضافة لإدارة الجلسات في المنتديات الشبابية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.. كيف تستقبلين هذا الأمر، خاصة أن هذه الفرصة لم يحظى بها الكثير من المذيعين الشباب؟

الحمد لله رب العالمين تواجدي في كل المؤتمرات منذ بدايتها فضل كبير من الله، وفي كل مرة استقبل الأمر بتوتر شديد لأن المنافسة قوية في ظل وجود جيل من المذيعين الشباب من القنوات الأخرى "مفيش فيه غلطة زي مابيقولوا"، وحتى يلمع اسمي وسط هؤلاء الشباب بالطبع شيء يحتاج إلى مجهود كبير، ولهذا أحاول قدر الإمكان على المذاكرة والإجتهاد والحفاظ على تركيزي أثناء تغطية هذه المؤتمرات.  

 

إلى أي مدى استفدتِ من تجربتك في تقديم برنامج "هنا العاصمة"؟

برنامج "هنا العاصمة" أضاف لي كثير جدًا حتى لو لم يظهر ذلك على الشاشة، لأنها كانت تجربة مختلفة تمامًا علىٌ؛ لأني كنت في ذلك الوقت مذيعة أخبار فقط وليس لدي رصيد من الجمهور، فوجودي في برنامج بهذا الحجم وله عدد كبير من المتابعين بالطبع أضاف لي وعلمني الكثير من القواعد المهنية.

 

من هم الأشخاص المؤثرين في حياتك؟

والدتي روحي وقطعة من قلبي وأدين بالفضل لها في كل ما وصلت له، أما في عملي فالأستاذ محمد هاني الرئيس السابق لشبكة قنوات "سي بي سي"، فهو السبب في دخولي مجال الأخبار، وسمير يوسف، وألبرت شفيق فهم من أكثر الناس الذين وثقوا فيٌ ودعموني.

 

الأسئلة التالية بمثابة بطاقة تعريفية للجمهور..

 

من هم المفضلين لكِ في المجالات التالية:-

 

فنان؟

أحمد رمزي.

 

مطرب؟

عبدالحليم حافظ.

 

إعلامي؟

محمود سعد، ولميس الحديدي.

 

فريقك الكروي؟

الأهلي.

 

كتاب؟

أحب كل الكتب التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي.

 

هواية؟

السفر، واحب السفر إلى ايطاليا.. أما في مصر أحب كل مكان فيه بحر.

 

هل لديكِ أمنية تتمني تحقيقها؟

اتمنى عمل برنامج لكل الدول العربية.

 

أكثر شيء تحبيه في عملك؟

الشغلانة نفسها أنا بحب شغلي أوي وبحب أذاكر له، وبحب أجيب انفرادات محدش وصلها.

 

لو عاد بكِ الزمن مرة أخرى بماذا ستنصحين نفسك؟

أن أكون أهدى لأنني متسرعة، و"اللي من نصيبي هيجي لي".

 

لو لم تكوني إعلامية، ففي أي مجال آخر كنتِ ستعملين؟

المحاماة، لأن والدي واشقائي يعملان في المحاماة.

 

حكمة تؤمنين بها؟

العدل قائم.

 

هل ندمتي على شيئا ما في حياتك؟

كتير جدا لأنني شخصية متسرعة.

 

كلمة ليست موجودة في قاموس لما جبريل ؟

مستحيل.

 

شخصية تتمنين محاورتها في زمن الفن الجميل؟

الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والفنان فؤاد المهندس.