نقاد يفتحون النار على "فارق معاك".. والجمهور: ألبوم رامي صبري "تُحفه"

ينتظر الجمهور أن يطرح نجمهم المفضل، أغنية أو ألبوم جديد، ويتلهف في سماع أغانية الجديدة والتطوير من ذاته وأدئه، وحين يفرج نجمه عن ألبومه يتحول الجمهور إلي ناقد فنى ويقدم مقترحاته ورأيه فى الألبوم الذى يتشوق له منذ فترات، وهذا ما رأينه بعد أن طرح المطرب رامي صبري، ألبومه الجديد "فارق معاك"، وبات الجمهور والنقاد يقول رايه فى الألبوم، وفى تلك السطور ننقل لكم راي عدد من النقاد والجمهور فى ألبوم "فارق معاك".

قال الناقد الفنى محمد شمس، أنه يمكننا أن نقسم الموضوع لأكثر من فرع في البداية على المستوى التقني والصوت المسموع والجودة، فهو احترافي وقدم من خلال شركة تهتم بالتفاصيل وبتقديم "كواليتي" جيد فحسب له العمل مع هذه الشركة، أما على مستوى "رامي" نفسه واختياراته لأغانيه فمازلنا نتعامل معه على أنه مطرب شاب يبحث عن الهوية فهو حتى الآن ليس له هوية واضحة بالأغاني، فمعظم الأغاني التي غناها جيدة لكنها ستكون جيدة أيضا إذا قدمها أي مطرب آخر لأن بالفعل الغنوة جيدة، وبالتالي يحتاج أن يحدد لنفسه شكل أو هوية قبل طرح الألبوم فسمعت له أغنية مختلفة وكنت معتقد أنه سيستمر في تقديم هذه النوعية من الأغاني.

وأشار أنه أعجب في الألبوم بالأغنية التي تعاون فيها مع أحمد رجب "وعجبي" فهى أغنية ممتازة والمضمون بها اجتماعي فيمكن أن يدركها المستمع حسب الحالة التي يمر بها أما أغلب الأغاني كانت تقليدية التي تعود جمهوره عليها، ولكن كانت أتمنى أن أسمع منه شئ غير متوقع فلم أتفاجئ بالألبوم، وربما يكون فعل ذلك بقصد في الحفاظ على الجمهور الذي تعود وحبه بهذا الشكل وسوف يطور خطوة خطوة لكن نستطيع القول، أن رامي له تجارب في التوزيع الموسيقى في هذا الألبوم ووزع مجموعة من الأغاني لكننا لم نشعر أنه أضاف جديد، فمن المفترض عند تقديم نفسه كموزع أن يقدم شكلًا جديدًا ومختلف لكننا لم نشعر بذلك.

وأضاف "شميس"، أن تجربة طرح أغنية أغنية قبل الألبوم لها ايجابيات وسلبيات ومن ضمن الإيجابيات، أن تجعل الصحفيين يتحدثون عنها وتأخذ فترة من الانتشار ولذلك على مدار فترة طويلة نظل نسمع اسم المطرب ونتحدث مع آراء نقاد جديدة، كل هذه الأشياء تزيد من شعبية المطرب ومن حجم الدعايا، أما لنا كمستمعين فمن وجهة نظره الشخصية فأنه لا يستمتع إلا بعد سماع ألبوم كامل، لأن الألبوم من المفترض أن يتم تقديمه بشكل محترم،  فبالتالي يستمع لحالة موسيقية كاملة وخط درامي وموسيقى من بداية الألبوم لآخره يكمل نفسه من حيث الموسيقى واختيار المواضيع فأنا اتعامل مع الألبوم على أنه مجموعة من الأغاني السينجل كل حالة منفصلة فهذه سلبية لها علاقة بالمستمع.

كما قال الناقد الفنى محمد عدلي، أن المطرب رامي صبري، لدية خبره فى المزيكا، كما أنه لديه أفكار موسيقية جيدة للغاية منذ بدايته حتى الآن.

وأضاف"عدلي، أن رامي كان موفق فى اختيار أغاني ألبومه الجديد، ولكن لم يكن موفق في اختيار الألحان والتوزيعات، موضحًا أن مواضيع الألبوم جيدة، ولكن هناك تشابه فى الألحان مع بعضها، وتابع أنه لم يتطور من ذاته ولم يسعى فى إحداث تغيرات فى منهجه الموسيقي، فهو حاليًا كما كان في بدايته.

وأكد "عدلي"، أن رامي مطرب جيد جدا، ولكن لم يكن ملحن جيد، والدليل أنه حينما تعاون مع الملحن عزيز شافعي، الأغنية حققت نجاح كبير، مشيرًا إلى أن الألبوم الجديد لم يملك أغنية واحده تعلق مع الجمهور، قائلًا "رامي دائما مايرأى نفسه أفضل ملحن فى مصر وبالتالى لا يتعاون مع ملحنين كثيرة، وهذا سبب كافي فى عدم توفقه فى ألبومه الجديد".

وأضاف أن رامى أختار وقت مناسب وهو الصيف، والألبوم يوجد به "هيتات" كثيرة وبالتالى تعود عليه بالنفع فى الحفلات ويقوم رامى بأستثمار هذا لتعويض الدخل المادى بعد ظاهرة عدم شراء الألبومات.

وأكد أن قيام "رامى" بطرح الألبوم فى الوقت الحالى أغنية أغنية فكرة سيئة، حيث أنها تحرق الألبوم وعندما يقوم الجمهور بسماع الأغانى قبل طرح الألبوم وينزل الألبوم لا يشعر الجمهور بسماع شئ جديد، حيث يكون الجمهور سمع الأغانى سينجلات فتعود عليها قبل طرح الألبوم، ولكن تجاريا أن شركة الأنتاج أو الأتصالات الممولة تبدأ طرح الألبوم أغنية أغنية لدعم الكول تون، واليوتيوب وذلك لكسب الكثير من الأموال، عن طريق التركيز على أغنية واحدة، وهذا الشئ ناجح تجاريا ولكن فنيا يحتاج الموضوع إعادة نظر أكثر، أو إلغاء فكرة الألبوم من الأساس.

واختتم "عدلى"، بأنه لا يجوز أن يقارن رامى صبرى، بأى مطرب من جيله مثل النجم تامر حسنى، فهذا ظلم كبير لتامر، مؤكدا أن "حسنى" هو رقم واحد فى نجوم جيله.

أما الجمهور قال "نور": "لا حقيقى ألبوم رامى صبرى تحفة".. "يحيى السيسي": رامى صبرى عامل ألبوم 10/10 والله".. "زهرة": "ألبوم رامى صبرى خد قلبى معاه".. "ريكا": "خلينا متفقين أن أحسن ألبوم نزل هو ألبوم رامى صبرى".