قبل عرضه.. "The Lion King" يثير غضب النقاد

تعرضت النسخة الجديدة من فيلم الرسوم المتحركة "The Lion King"، إلى عاصفة من الانتقادات، بسبب صورته الحية، و وجدوا أنه أقل من نسخة عام 1994. ، وذلك قبل تقديمه بدور العرض السينمائي حول العالم، خلال الأيام المقبلة، في الذكرى الـ 25 من طرح النسخة الأصلية من الفيلم.

واستعرضت مجلة "فارايتي"، أبرز آراء النقاد حول "The Lion King"، وقال الناقد بيتر ديبروج، إن الفيلم تجربة تسعى جاهدة إلى خلق نوع من التناغم بين الجماهير ومملكة الحيوانات، ولكن التضحية بالرسوم المتحركة المرسومة باليد، مخزٍ، مقابل استخدام تكنولوجيا الرسوم المتحركة الحالية لإقناع الجمهور أنه يشاهد شيء حقيقي.

ووصف الناقد ديفيد إيرليتش، ما تقوم به شركة "ديزني" بـ "تناول ذيلها"، حيث إنها أصبحت مفلسة بشكل كبير، وفي تجربة "The Lion King" كانت بمثابة كارثة ووصمة عارعلى حد تعبيره، جاءت دون روح لا يتجاوز كونه عرض تقني جيد مثير للإعجاب، وبالتالي النسخة الجديدة أقل من نسخة عام 1994.

ويرى الناقد بيلج إبيري، أن الفيلم أعجوبة من الناحية التقنية، حيث يضم كل التفاصيل المبهرة والفورية الملموسة في الأفلام الوثائقية الجيدة، من الصعب أن نتخيل أن كل هذا تم إنشاؤه في الأستوديو، ولكن هل هذا ما أردنا مشاهدته؟ متابعًا: "النسخة الجديدة مرتبطة بالأصلية، وفي بعض الأحيان يكرر اللقطات نفسها وأنماط التحرير المستخدمة في النسخة الأصلية، ولكن باستخدام لقطات حيوانية تبدو حقيقية، ولكن ذلك لا يساعد الشخصيات في بعض الحالات، فقد تم تقديمها بهذه الواقعية لدرجة أنها فقدت كل أشكال التعبير الإنساني عن وجوههم، فهم ما زالوا يتحدثون ويغنون، إلا أن وجوههم أصبحت الآن غير جذابة". 

النسخة الجديدة من "The Lion King" حمل توقيع المخرج جون فافرو، وأداء أصوات الفنانين: دونالد جلوفر، جيمس إيرل جونز في دور "موفاسا" الذي قدمه في النسخة الأولى، بالإضافة إلى بيونسيه، سيث روجين، وبيلي إيتشنر، والملحن هانز زيمر الذي عمل على الإصدار الأول من الفيلم.