هروب "ياسمينا و رؤوف" بالحلقة العاشرة من "مملكة الغجر"
الأربعاء 15/مايو/2019 - 03:43 م
أميرة عزالدين
أحداث مثيرة شهدتها الحلقة العاشرة من مسلسل "مملكة الغجر"، المذاع على شاشة "النهار"، حيث بدأت بهروب "ياسمينا و رؤوف" ، وساعدتهم فى الهروب "سارينا"، وسافرا الى لبنان وبدأ رؤوف التحضير للسفر إلى كندا والاستقرار هناك مع شقيقته.
وقامت فيفى عبده "نعمة" بحبس وتعذيب "الزفر" أحمد كرارة لتطهيره من حب ياسمينا بعد اختفائها، تطبيقاً لقانون الهجر، وعندما اعترضت والدته ودعت على ياسمينا قررت "نعمة" حبسها وتأديبها هى الأخرى، وبعدها تواصلت مع سيدة تدعى "صباح" من نسل قابيل وتعيش بالخارج وتوصيها بالبحث عن ياسمينا مقابل ما تطلبه من المال.
وخلال الأحداث روت "ياسمينا" لرؤوف قصة الغجر وعلاقتهم بقابيل وأنهم منتشرين فى أنحاء العالم مثل اليهود ولكن ما يربطهم هو أنهم أولاد قابيل، مؤكدة على أن قصص قابيل موجودة فى كل الكتب السماوية، وأن الابن الأول لسيدنا آدم هو قابيل وكان راعى للغنم، وبعدها رزق الله آدم "هابيل" وكان يعمل فى الزراعة ويحاول التقرب من الله، ولكن قابيل كان قاسى ولا يحاول التقرب الى الله ، فكافأ الله سيدنا هابيل بـ"جنيه" وجعل لها رحم وزوجها منه لكى ينجبوا، ولكن "قابيل" غضب وذهب لسيدنا آدم وأخبره بأنه الأحق لأنه الأكبر منه، ولكنه رفض فقتل "هابيل" وسرق زوجته .
ورد عليها "رؤوف" حازم سمير بأن روايتها صحيحة ولكن انتقد حالة التناقض التى يعيشونها ينتمون إلى سلالة قابيل ويسرقون ويظلمون مثله رغم أنه يعلمون أنه ظالم وشبههم باليهود الذين يريدون أن يبسطوا أيديهم على العالم ظلماً.
وظهر شخص صديق "الحكيم" سناء شافع، يطالبه بتغيير التاريخ وإثبات أن الأمريكيين هم السادة من قديم الأزل لانه يعرف مدى تأثير مصر فى المنطقة ، وهناك وثائق بمصر تحتوى على أسرار الثروة والكنوز المخفية مثل الذهب المخفى فى السراديب، وأنهم كانوا يملكون ذهباً بالمعابد وتمت سرقتها من قبل الغجر لانهم كانوا فى الشرق الأوسط ، بالاضافة للأخطر من ذلك فالوثائق تحتوى على أسرار سحر هاروت وماروت والمجمعة بعنوان "الجينزة" ومن يمتلكها يملك الثروة والسلطة فى العالم لألف سنة قادمة.
وانتهت الحلقة أثناء توجه رؤوف وياسمينا إلى المطار للسفر لكندا وتفاجأ رؤوف أنه نسى دعوات السفر فعاد إلى الفندق ليحضرها فتذهب "ياسمينا" ورائه فتصدم بسيارة وتسقط على الأرض.
