رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

ماذا فعل صلاح ذو الفقار على قهوة الفيشاوى فى ليالى رمضان بعيدًا عن شادية؟

تعد الحياة الخاصة لمشاهير الفن وذكرياتهم فى شهر رمضان الكريم من أكثر الأمور التي تثير فضول واهتمام متابعيهم، خاصّة إذا تعلّق الأمر بأجوائهم وطقوسهم الشخصية فى الشهر الكريم المحبب لقلوب الجميع.


الفنان صلاح ذو الفقار من الفنانين الذين كانوا يحرصون على إتباع «بروجرام» خاص خلال شهر رمضان الكريم.


واعتاد ذوالفقار في رمضان أن يصعد إلى أعلى مكان في القاهرة سواء برج الجزيرة أو جبل المقطم لينظر منها إلى الناس وهم صغار الحجم، متأملا خلقهم.


أما سهرات رمضان فكان ذوالفقار يفضل قضائها في الأحياء الشعبية، حيث تتواجد روح رمضان الحقيقة هناك "في السيدة زينب أو الحسين نفس طعم رمضان أيام زمان.. الترابط بين الناس.. مأكولات رمضان.. الناس داخلون أو خارجون من المسجد.. لو نقلت هذا الجو إلى الزمالك مثلًا أو جاردن سيتي فإنه يفقد تلك الروح".


أكثر مكان قضى به الفنان الراحل ليالي رمضان كانت على «قهوة الفيشاوي»، وقد غضب كثيرًا عندما علم أنها ستنتقل إلى منطقة الهرم، وتساءل "كيف هذا وهي تستمد قيمتها الحقيقية من الحي الشعبي الذي تتواجد به"!!


بعد زواج شادية من النجم صلاح ذوالفقار قرر الثنائي الشهير التفرغ لشهر الصيام ورفضا عروض الأفلام التي سيتم تصويرها خلال تلك الفترة.


وكانت شادية تحب أن تقضي أغلب ليالي رمضان مع ذوالفقار بعد السحور وحتى آذان الفجر في شرفة بيت الزوجية التي تُطل على النيل بجوار كوبري الجامعة، أمام مئذنة مسجد صلاح الدين.


تقول شادية عن استقبالها لشهر رمضان في حوار قديم مع مجلة الكواكب عام 1965: “لقد اعتدت أن يكون لرمضان طعم خاص، ومهما كانت مشاغل الحياة فإنني لا أحب أن يضيع مني طعم رمضان.. وسأقضي رمضان هذا العام في البيت، أعتني بشئون زوجي وأكون "ست بيت وبس" ولن أخرج إلا للنزهة أو لقضاء مشوار قريب.


وعن ذكريات طفولتها مع الشهر الكريم أكدت شادية على أن هوايتها حتى الآن هي جمع الفوانيس، ومنذ أيام ابتاع لها ذوالفقار واحدًا جديدًا أضافته إلى المجموعة.


وقالت “لا تُعجبني الفوانيس الحديثة التي تضيئها البطارية، أفضل أن تُضاء بالشمعة لأنها تعيد إلي ذكريات الطفولة عندما كنا نتشاجر أنا وأخويّ محمد وطاهر على الفوانيس؛ فقد كان أحدهما يكسر فانوسه ثم يريد اللعب بفانوس غيره، ولكنني كنت أدافع عن فانوسي فلا يجرؤ أحد منهما على الاقتراب“.