رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

آخر رقصة لـ"منى برنس".. قررت الترشح لـ "رئاسة الجمهورية" للمرة الثانية على التوالي

في عام 2012، أعلنت الروائية والمترجمة "منى برنس" أول سيدة محسوبة على الوسط الإبداعي والثقافي ترشحها  لرئاسة الجمهورية في مصر، فوسط محاولات من جانب مثقفين للبحث عن دور لهم في صياغة الدستور الجديد أو المشاركة السياسية، تقتحم أستاذة الأدب الإنجليزي عالم السياسة من أوسع أبوابه.

وقالت "برنس" صاحبة الـ 41 عامًا وقتها، والمتخرجة من قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة عين شمس عام 1991، إن ترشحها للمنصب الرفيع جاء نابعًا من اقتناعها أنه لا يصح أن يرسم ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن المعاش الرسمي.

وأكدت أستاذة الأدب الإنجليزي أنه يجب أن يقوم الشباب بدوره في إنهاض هذا المجتمع، خاصة أنه يمثل الفئة الغالبة عمريا، مشيرة إلى أن الشباب هم أكثر دراية بمشاكلهم ومشاكل مجتمعهم ولديهم حلول غير تقليدية لمعظم هذه المشاكل.

وفي بيانها الأول لإعلان ترشحها على صفحتها بموقع "فيس بوك" الاجتماعي، قالت "برنس": "إنه من منطلق الخيال الذي افتقدنا إعماله في السنوات الماضية قررت الترشح لرئاسة مصر، وهدفي الأساسي هو تمكين الشباب المبدع و الكفء في شتي المجالات من رسم مستقبلنا ومستقبل الأجيال الصاعدة، وإدارة جميع الوزارات والمؤسسات والمحافظات على النحو الذي ينجز للشعب حقوقه الأساسية المعنوية أي الحريات التي تنص عليها كل دساتير العالم، والمادية أي السكن والعمل والطعام والمياه النظيفة".

واليوم وفي 10 مايو 2017، واصلت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، إثارتها للجدل الذى بدأ بفيديوهات الرقص، عبر إعلان ترشحها فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر انعقادها فى العام 2018.

ودشنت منى برنس، صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت اسم "منى برنس رئيسة مصر 2018"، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابى، الذى قالت إنه يتركز حول العلم والفن و الثقافة، إذ كتبت: "بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تانى يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية".