اشهر اخطاء افلام الرعب المصرى
يبدو ان ادب الرواية الرعب او الخيال العلمى لم يصل بصورة محترفة الى الوطن العربى رغم ان التاريخ القديم زاخر بالعديد من القصص الجيدة والتى استعملتها السينما الامريكية , ورغم ذلك تغاضى الكتاب العرب عن كل هذا واتجهوا الى التقليد الاعمى للافلام الاجنبى ، او تعاملوا بمنطق ساذج فى التناول واستخفوا بعقول المشاهدين ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر رغم قلة تلك الاعمال هذه بعض الامثلة التى وقع فيها صناع سينما الرعب فى مصر.
كانت البداية منذ نشأة السينما فى مصر وظهرت افلام ليوسف وهبى بدور الشيطان الذى يوسوس ليدمر العلاقات الاسرية ، ولكن المعروف منها فى السينما فى الافلام الحديثة اشهرهم:
الانس والجن
ذلك الجن الشيك ذو التسريحة المميزة لقصة شعره والمعروفة طبعا عن الفنان عادل امام الذى جسد دور العاشق للانسية يسرا او الدكتورة التى تاتى من خارج البلاد وتتوالى الاحداث فى صراع ساذج بعيد عن الواقع ينتهى بسورتين من القرأن فى الاسانسير ليحترق الجن عادل امام ، ويبقى السؤال الذى عجز الجميع عن الرد عليه.
لماذا لم تقرأ يسرا القرأن منذ البداية ، بالاضفة الى الاستخدام السىء للخدع والؤثرات البصرية.
عاد لينتقم
ربما هو اكثر الافلام التى اقتربت من الواقع وحملت طابع من الاثارة ويرجع الفضل فى ذلك الى العبقرى الراحل المخرج يسن اسماعيل يسن ، ولكن يعيبه ايضا الاداء السىء لعزت العلايلى والمناقشات العلمية الدقيقة فى سيناريو الفيلم مما اخرج المشاهد من الحالة الدرامية ، وللذكر هى نفس القصة ولكن بقالب درامى اخر لفيلم اسغاثة من العالم الاخر لبوسى.
لم يستطيع محمود يسن ان يصمت عن (هوجة ) افلام رعب الثمنينات فكان بطل لفيلم التعويذة ، القصة هى اكثر علامات الفيلم نقدا رغم ان هناك الكثير من المشاهد الحبوكة جيدا ، لكن ان رجلا يريد ان يشترى منزلا ويرفض اصحابه البيع فايستعين بالجن ، اعتقد انه من الاسهل ان يرفع الثمن قليلا.
الكف للعملاق فريد شوقى لم يمكن لاقول بأن الفيلم رعب ولكنه به نوع من الاثارة نوعا ما وكذلك القصر الملعون والعوامة لاحمد ذكى.
كلها افلام لم تستند الى واقع علمى او دينى فى التناول ، كلها مجرد فكرة بسيطة تنسج عمل مهرتل غير متماسك حتى انها فشلت فى شباك التذاكر.
اخرهم فيلم الفيل الازرق والمأخوذ عن رواية لنفس الاسم ، الفيلم مأخوذ من قصة فى تاريخ الجابرتى بالاضافة الى بعض اكليشهات الافلام الاجنبية انتج ميكس غير مرتب وحبكة درامية ضعيفة ، بالاضافة الى تعويذة مجهولة القيت فى النهاية زعم البعض انها حقيقية وان ثبت انما يدل على الاستعانة باحد المهتمين دون دراسة.