حسين الجسمي يزور “دار الميمة” للأيتام ويُهدي الأطفال دعوة خاصة لحضور حفله في كازابلانكا
في بادرة إنسانية لاقت إشادة واسعة، قام الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، بزيارة إلى مؤسسة “دار الميمة” للرعاية الاجتماعية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، حيث التقى بالأطفال الأيتام وشاركهم لحظات مليئة بالحب والدعم والأمل.
وخلال الزيارة تفاعل الجسمي مع الأطفال في أجواء من البهجة، حيث شاركهم اللعب والغناء والرسم وحرص على الاستماع إلى أحلامهم وطموحاتهم، موجهًا لهم كلمات تشجيعية تلامس القلب وتُعزز ثقتهم بأنفسهم.
وقال الجسمي في تصريحات خلال الزيارة: “هذه من اللحظات التي ستبقى محفورة في قلبي الأثر الحقيقي للفن لا يُقاس بعدد الجماهير، بل بما يتركه من دفء في القلوب. دعم الأيتام مسؤولية إنسانية ومجتمعية يجب أن نوليها كل الاهتمام".
وفي لمسة مؤثرة، وجه الجسمي دعوة خاصة للأطفال لحضور حفله المرتقب ضمن فعاليات أسبوع كازابلانكا للموسيقى، ليكونوا جزءًا من أجواء الفرح والفن التي يؤمن بأنها من حقوقهم الأساسية.
كما عبر الفنان عن تقديره العميق لجهود المملكة المغربية في رعاية هذه الفئة، مشيدًا بالتنظيم والاهتمام الكبير الذي شاهده في الدار، ومؤكدًا أن هذه التجربة عكست له قيم المحبة والإنسانية الأصيلة في المجتمع المغربي.