رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار | مي الغيطي: دوري في "طايع" غير مُبتذل

أقدم العديد من التضحيات من أجل أسرتي

لا يوجد تشابُه بيني وبين أزهار

كواليس المسلسل لا تتسم بالجو الأسري

 

يشهد كل عام في رمضان، مُشاركة الفنانة مي الغيطي، بمسلسل في السباق الرمضاني، حيث كانت بدايتها في مسلسل القاصرات عام 2013، ثم تألقت بعدها في مسلسل "جراند أوتيل" الذي عُرض في رمضان 2016، وفي رمضان 2017 فشاركت في مسلسل "لا تُطفئ الشمس"، أما رمضان 2018 تُشارك في مسلسل "طايع"، بشخصية تدعي أزهار وهي أيضًا فتاة صعيدية وشقيقة عمرو يوسف.

وكشفت الفنانة مي الغيطي، في حوار خاص لـ"وشوشة"، تفاصيل دورها في مسلسل "طايع"، وكواليس العمل والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير وفي تجسيدها للشخصية، وعن الفنانين والمخرجين الذين تتمنى العمل معهم، وغيرها من التفاصيل العديدة، وإليكم نص الحوار...

كيف استعديتي لدور أزهار في مسلسل "طايع"؟

في البداية جلست مع مخرج العمل عمرو سلامة، وبدأنا التخطيط في بناء الشخصية وما هدفها في أول المسلسل وآخره، وبناءً على هذا البناء فكان كل شئ يأتي مع المشاهد وحالتها النفسية وشعورها في كل مشهد.

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟

الصعوبات هو أن أغلب تصوير مشاهد المسلسل كانت في الصحراء في مناطق معزولة تمامًا عن الأشخاص، كما أن الجو كان مُتقلب ما بين الحر الشديد إلى البرد الشديد.

هل كانت كواليس "طايع" تتسم بالجو الأسري أم كان هناك توتر؟

الكواليس العمل بالكامل لا يوجد بها توتر، ولكن لن تتسم أيضًا بالجو الأسري، لأنني لا أحب ما يقال عن كواليس المسلسلات أنها تتسم بالجو الأسري، حيث كان كل شخص في طايع مُلتزم للغاية بعمله وبمشاهده، كما أن أغلب طاقم الإخراج سبق لي العمل معهم في مسلسل جراند أوتيل ولا تُطفئ الشمس، وعلى مدار التصوير أقوم بتكوين صداقات مع فريق العمل.

ما الصعوبات التي واجهتك في تجسيد فتاة صعيدية؟

لا يوجد أزمة بالنسبة لي في تجسيد هذه الشخصية، لآن هذه ثالث تجربة لي في تجسيد فتاة صعيدية حيث كان أول مسلسل أُجسد فيه فتاة صعيدية هو مسلسل القاصرات ثم فيلم الجزيرة، فلا يوجد صعوبات في اللهجة الصعيدية، ولكن شخصية أزهار تختلف عن الشخصيات الصعيدية التي قدمتها من قبل.

من وجهة نظرك ما الفرق بين الدراما الصعيدية في مسلسل طايع والدراما العادية في مسلسل لا تُطفئ الشمس؟

مسلسل لا تُطفئ الشمس كان يواجه ظروف الطبقة القاهرية في المجتمع مع الطبقة الغنية، وكان يتناول ايضًا ظروف كل شخص والمشاكل التي تواجهه في حياته وعلاقاته، وهذا على عكس الدراما الصعيدية، فالدراما الصعيدية لها عادات مختلفة على عكس عادات الدراما العادية، فكانت الملابس في مسلسل لا تُطفئ الشمس لا تتناسب في الدراما الصعيدية، والدراما الصعيدية ايضًا تتناول العديد من مشاهد الأكشن والإثارة.

ما الذي جذبك لدور أزهار؟

ما جذبني لدور أزهار أن الدور مختلف وغير مُبتذل، ولا سبق لأي عمل فني أن يتحدث عن فكرة الآثار والدلالين، كما أنني كنت أتمنى أيضًا العمل مع المخرج عمرو سلامة، ومع عائلة دياب المؤلفين محمد دياب وخالد دياب وشيرين دياب، فعندما جائت لي الفرصة لم أتردد لحظة.

كيف كان التمثيل أمام عمرو يوسف؟

هذه ثاني تجربة لي في التمثيل أمام عمرو يوسف، حيث كانت البداية في مسلسل جراند أوتيل، وهو شخص لطيف للغاية والتمثيل معه مُمتع.

ما الجانب الذي يوجد في شخصية أزهار يُشبه شخصيتك في الحقيقة؟

أنا لا أرى أي وجه تشابه بيني وبين أزهار، لأن أزهار من النوعية التي تحب أن توفق راسين في الحلال وتحب الخير لكل الناس كما أنها تقدم العديد من التضحيات لعائلتها، ولكن شخصيتي تختلف عنها فأنا لا أقدم تضحيات بدون إرادتي لكي أحمي عائلتي، وليس لي شأن أيضًا أن أوفق راسين في الحلال.

هل يوجد فنانين أو مخرجين تتمنين العمل معهم؟

أتمنى العمل مع المخرجين كاملة أبو ذكري وداوود عبد السيد، أما الفنانين أتمنى العمل مع عمرو واكد ويسرا وآسر ياسين.

ما سبب غيابك عن السينما؟

السبب يرجع إلى أنني لا أجد أعمال سينمائية أكون مهتمة بالعمل فيها، ولكن الآن أقوم بتصوير فيلم التاريخ السري لكوثر، شخصيتي صغيرة في العمل ولكنني سعيدة للغاية لأنه دور مختلف، كما يحدث في شخصيتي العديد من المفاجآت، والفيلم من بطولة زينة وليلى علوي وأحمد حاتم، ولكن السبب لا يرجع إلى أنني أحب التليفزيون عن السينما، فأنا أحب السينما أكثر عن التليفزيون، ولكنني لم أشعر أن يوجد أعمال سينمائية أُفضل العمل فيها.