شاهد.. مجموعة ديور لخريف 2025 في أسبوع باريس للموضة

بعد جولة من عروض الأزياء في أهم عواصم الموضة، مثل لندن ونيويورك وميلانوو، اتجهت الأنظار الآن إلى العاصمة الفرنسية مع انطلاق أسبوع الموضة في باريس لموسم خريف وشتاء 2025 وسط منافسة قوية بين أبرز دور الأزياء العالمية.

وكشفت دار ديور عن أزيائها لمجموعة خريف شتاء 2025-2026 وذلك في حديقة التويلري. 

ويأتي هذا العرض وسط تكهنات بأنه قد يكون الأخير لمديرة الدار الإبداعية ماريا غراتسيا كيوري التي تقود مجموعات الأزياء النسائية في ديور منذ عام 2016، للدار الفرنسية، وربما انتقالها إلى غوتشي لتولي إدارتها الإبداعية. 

وجاءت هذه الأخبار بالتزامن مع إعلان غوتشي عن رحيل ساباتو دي سارنو الذي لم يمض على توليه المنصب سوى عامين. 

 مغادرة كيم جونز مؤخرا لمنصبه كمدير إبداعي لمجموعات ديور للرجال، بعد عرضها الأخير، عزز التكهنات حول تغييرات كبيرة داخل الدار.

واستوحت ماريا جرازيا كيوري مجموعة ديور لخريف وشتاء 2025-2026 من رواية "أورلاندو" لفرجينيا وولف، وهي رواية تستكشف السيولة بين الجنسين وتطور الأزياء عبر الزمن.

كما تضمنت لوحة أبحاث كيوري صورًا لوولف وفيتا ساكفيل ويست وروبرت ويلسون، الذي قدم عرضه المسرحي لفيلم "أورلاندو" المزيد من الإلهام.

وتجاوزت المجموعة مراجعها التاريخية، وترجمتها إلى ملابس عملية يمكن ارتداؤها للحياة المعاصرة. 

وتم إعادة تفسير السترات العلوية من عصر تيودور، والسترات الطويلة من عصر إليزابيث، والدروع من العصور الوسطى، والفراء الملكي بحساسية حديثة. 

وافتتح العرض بسترة رجالية شبه عتيقة، تتميز بخياطة مكشوفة ومقترنة بسراويل برمودا وأحذية طويلة، مما أعطى نغمة لمجموعة مزجت بمهارة العناصر التاريخية مع الخياطة الحديثة. 

كما أظهرت معاطف وعباءات مخملية ذات حواف غير مزخرفة، ارتدتها مع قمصان بيضاء ناصعة، وسترة حمراء قصيرة مع شورت أسود من التفتا، براعة كيوري في الخياطة. 

كان أحد العناصر الرئيسية للمجموعة هو دمج قطع الكورسيه القابلة للفصل، والتي يمكن إدخالها أو إخراجها من السترات والمعاطف والباركا، مما يسمح بتعديل محيط الخصر وتنسيقه بشكل متعدد الاستخدامات. 

كان هذا النهج المبتكر في الكورسيه، وهو عنصر كلاسيكي من عناصر ديور، بمثابة انحراف عن الصور الظلية التقليدية للعلامة التجارية.