بعد مرور 65 عام على عرضه.. سبب حب الجمهور لفيلم "سر طاقية الإخفاء" إلى الآن‎

في مثل هذا اليوم 26 مايو من عام 1959، تم إنتاج الفيلم المثير للجدل والمفاجئ للجمهور بسبب أحداثه المشوقة والمختلفة وقتها، إنه فيلم "سر طاقية الإخفاء" الذي قيل عنه أنه حطم إيرادات شباك التذاكر المصري وقت عرضه، حتى أنه نافس وتفوق على رائعة يوسف شاهين حينما قدم فيلم "الناصر صلاح الدين".

والغريب أنه مازال نجاح فيلم سر طاقية الإخفاء مستمرا إلى يومنا هذا رغم مرور 65 عام على عرضه لأول مرة، وهذا بسبب فكرته المتداولة إلى الآن، وخفة ظل نجومه، وبسبب وجود مشاهد ولقطات من الفيلم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي من قبل جمهور السوشيال ميديا.

ونرصد أبرز المعلومات عن فيلم سر طاقية الإخفاء الذي يعد فيلم البطولة المطلقة الأول والأخير للفنان عبد المنعم إبراهيم.

قصة الفيلم
يلهو فصيح شقيق عصفور الأصغر في معمل والده العطار، فيتسبب في ظهور عفريت، يحترق العفريت مخلفًا بودرة تخفي ما تقع عليه، تقع البودرة على الطاقية وتكتسب خاصية تخفي من يرتديها، ليكتشف عصفور خلال الأحداث قدرات الطاقية، فيقوم بإستعمالها، لكن يبدأ الصراع بين الخير والشر حينما  يكتشف عدوه السر، ويبدأ باستخدام الطاقية ضده.

وتعود قصة فيلم سر طاقية الإخفاء إلى أسطورة إغريقية تتحدث عن الخير والشر، وفي الصراع بينهما الدائم في جميع الأعمال الفنية.

أحمد فرحات الطفل المعجزة
قدم دور فصيح الفنان أحمد فرحات وكان وقتها أشهر طفل ظهر في السينما المصرية خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وأخذ لقب "الطفل المعجزة".

بدأ مسيرته الفنية وهو في الثامنة من عمره حيث تم ترشيحه للمشاركة في عرض مسرحي، وبعدها رشحه المخرج صلاح أبو سيف للقيام بدور الطفل اليتيم في فيلم "مجرم في إجازة"، ويُعد فيلم "سر طاقية الإخفاء" أشهر الأعمال التي شارك فيها.

ولد الفنان أحمد فرحات عام 1950 أي كان يبلغ من العمر 9 سنوات وقت عرض فيلم سر طاقية الإخفاء لكنه كان بهيئة طفل ٤ سنوات لذا لقب بالمعجزة لقدرته على التمثيل والتركيز وخفة الظل التي كان يتمتع بها.