رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ لقاء الخميسى: حاولت تغيير جلدى فى "ضد الكسر".. وأستعد لـ"إجازة مفتوحة"

تملك قدر عالِ من الموهبة والفهّم على حد سواء، استطاعت أن تقنعنا في كل دور قدمته، هي الفنانة لقاء الخميسي التي أمتعتنا هذا العام بأدائها لشخصية" نادين" في "ضد الكسر"، فمن  الصعب أن يستطيع الفنان تقديم أدوار الشر وهو يمتلك ملامح بريئة مليئة بالطيبة لكن تحدت نفسها في هذا الأمر فعلي الرغم من امتلاكها لملامح بريئة وناعمة إلا أنها قدمت الدور على أكمل وجه، لتعود به بقوة بعد غياب عامين، و حرص" وشوشة على إجراء حوار معها لتكشف لنا عن أسباب مشاركتها به، وعن الصعوبات التي واجدهتهم في هذا العمل و غيرها الكثير. 

نص الحوار:

في البداية.. ما العوامل التي شجعتك على قبول المشاركة في العمل؟

هناك أكثر من عامل، أن الشخصية جديدة وغريبة عليا، فأنا لا أرى أنها شريرة بل أراها مركبة، و أنا أحب هذا النوع من الأدوار التي بها الكثير من التفاصيل هذا أول سبب، فقد تكون المساحة ليست كبيرة لكن الموضع ليس بعدد المشاهد ولكن بكيف أستغل كل مشهد، ثانياً المسلسل لنيللي كريم وهي نجمة كبيرة ولها جمهور كبير والناس تحبها وتثق فيها، ثالثاً وجود أستاذ جمال وشركة العدل جروب، فهو معروف عنه دائماً أنه يقدم أعمال مهمة والناس تنتظر مسلسلاته، و لم تسنح الفرصة أن أشارك معه في عمل معه بعد مسلسل "قضية رأي عام"، و منذ ثلاث سنوات لم أقدم أعمال جديده لأنني لم أجد الدور المناسب الذى يجذبني لأقدمه، فقرت الانتظار إلى أن أجد الدور الذي يشبع رغباتي كممثلة، و الحمد لله ربنا كرمني بدور "نادين".

ما الذى جذبك لتجسيد شخصية "نادين"؟

شخصية "نادين" صعبة جداً، و ناس كتير تري أنها شريرة، لكني تعاملت معها على أنها بني آدمة، وأنا لا أحكم على الناس بفكرة شرير أو طيب، فطول الوقت يكون فيه أسباب ودوافع وراء التصرفات، منها نفسي بسب أشياء حدثت لهم في الماضي والوقت الحالي، و عادة الناس لا تصارح انهم انزعجوا من شخص، و "نادين" ست قوية جداً وصعب جداً تعلن مشاعرها، وفي نفس الوقت هي إنسانة عندها عيوبها و مميزاتها، فجمعنا أحياناً ما نشعر بالغيرة و الذى يستطيع السيطرة على هذا الشعور هو الشخص المسالم الواصل إلى حالة السلام النفسي، وهناك تعليق من أحد المشاهدين على "نادين" عجبني جداً و فسر الشخصية، قال "إحنا حبينا حبك لـ كريم وكرهناكي لأنك آذيتي "سلمى وتعاطفنا معاكي في نفس الوقت"، فهي من ساعدت "سلمى" في البداية وأدخلتها شلتهم و عرفتها على "كريم" و"إياد"، فهي من أدخلها دائرتهم ودائماً تساعدها وتنصحها، فهي لا تكرهها ولكنها غارت من علاقتها بـ"كريم"، وعندما أرسلت له الرسالة كانت تعتقد أنها تأخذ حقها، فهناك ناس كثيرة بداخلها كل هذه التناقضات، لذلك أحببتها.

عندما عرض عليك دور "نادين".. ألم تتخوفين من تقديمه؟

لا، لأنني كما ذكرت سابقاً لم أرى أنها شريرة، بل رأيت أنه دور جديد علي، كما أن آخر عملين قدمتهم كان "بين عالمين" و قدمت شخصية "ليلى" و كانت طيبة زيادة عن اللزوم وهذا تسبب في ضياع حقها، و في "أبواب الشك" ظهرت بدور "شادية" وكانت شخصية عملية ولم تكن فيها أي نوع من أنواع الخبث، فكان دور "نادين" فرصة للتغيير وأن أظهر بشكل مختلف.

 هل تري أن "ضد الكسر" استطاع أن يحقق نجاحا في ظل وجود أعمال كثيرة تنافس بالسباق الرمضاني؟

هذا سؤال صعب، خصوصاً إنني لا أتابع الأعمال في رمضان حتي مسلسلي أرى المشاهد الخاصة بي فقط من أجل مذاكرة الشخصية، والعمل الوحيد الذي شاهدت منه أجزاء كان "لعبة نيوتن " وسعيدة جداً أن هناك كم كبير من الأعمال الدرامية وفيه منافسة، وأنا لست مع فكرة أن هناك عمل هو الأفضل، فلكل مسلسل فكرة و ظروف الأعمال تختلف، و بالطبع السباق الرمضاني هذا العام كان دسما، فهناك عدد كبير من الأعمال و نجوم عادوا فيه بعد غياب، وهذه المناسبة الكبيرة تفتح الباب للصناعة وتجعل الناس تهتم أكثر.

هذا العمل يعد الأول الذي تجتمعين فيه مع نيللي كريم.. فكيف وجدت التعاون معها؟

هذه المرة الأولى في التعاون معها ومع محمد فراج ومعظم فريق العمل، و نيللي محترفة جداً ولا تتحدث كثيراً ولا تتدخل في عمل من حولها، و هذا شيء مريح جداً وجعلني أستمتع بالعمل معها ومع كل فريق العمل، فكلهم ناس محترمة و أنا سعيدة بالعمل معهم.

هل واجهتكم صعوبات أثناء التصوير؟

بالتأكيد، كان الوقت مضغوطا لأننا نصور في رمضان، خصوصاً أنه كان من المقرر أن يتم تقديم مشروع آخر وبعدها تم الاستقرار على "ضد الكسر" و ذلك جعلنا نبدأ التصوير في وقت متأخر لذلك كان هناك تكثيفا في المجهود، و أعتقد أن هذا حدث في معظم الأعمال.

في النهاية.. ما الجديد بعد "ضد الكسر"؟

هناك مسلسل اسمه "إجازة مفتوحة"، مع  شريف منير و سميحة أيوب، والعمل يتناول فكرة لطيفة خفيفة عن أسرة مصرية، وهو عمل اجتماعي لايت، و تحمست له لأنه يشبه عائلتنا وأولادنا ومشاكلنا، وهذا ما يحتاجه الجمهور الآن.