رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

ماذا قال مؤلف "ما وراء الطبيعة" عن الوجه الآخر لـ"رفعت إسماعيل"؟

تربع مسلسل "ما وراء الطبيعة" على عرش التريند، ٥ أيام متتالية، منذ طرحه على منصة نتفلكس، مما يوضح كيف حقق المسلسل انتشاراً واسعاً ونجاحاً ساحقاً، نادراً ما وصلت إليه أعمالاً فنية وأحدثت هذا الجدل والإثارة، ليس على مستوى مصر فقط، بل عالمياً، وبالطبع كل من شاهد المسلسل تعلق ببطله "رفعت إسماعيل"، طبيب أمراض الدم، والكثير قد تعلق به، فضلاً عن قُراء سلسلة الروايات الأصلية المأخوذ عنها المسلسل، للدكتور أحمد خالد توفيق، فهم يحبون "رفعت" قبل مشاهدة المسلسل، وفي هذا الإطار نعرض كيف تحدث مؤلف السلسلة الأصلي عن شخصية دكتور رفعت إسماعيل من وجهة نظره.

قال الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق، خلال استضافته مع الإعلامي خيري رمضان، في لقاء سابق، عن وجهة نظره لشخصية الدكتور رفعت إسماعيل، محللاً طبيعته أنه نموذج لنقيض البطل، موضحاً أن البطل دائماً ما يكن إيجابي ويستطيع فعل كل شيء مثل القيادة ويمتلك الجمال، مشيراً إلى أنه أراد أن يكسر ذلك الملل ويكون البطل ضعيف وينتظر الموت وليس له أي موهبة سوى العقل.

وكشف "توفيق" عن سر تعلق الجمهور برفعت إسماعيل، وهي التماهي، أي أن القاريء لا يستطيع أن يتخيل نفسه چيمس بوند أو أحد الأساطير لكنه يستطيع أن يتوحد مع رفعت إسماعيل ويضع نفسه مكانه لأنه قريب من الأغلبية، موضحاً أن رفعت لا يملك سوى العقل لكنه يستطيع اجتياز المواقف الصعبة وبإمكانه اكتساب قدرات فائقة بتفكيره وعقله.

وأشار "العراب" إلى أنه اختار أن يكون أمراض الدم لأنه فرع يحتاج إلى العقلانية والتفكير، مردفاً أنه في البداية رسم الراحل إسماعيل دياب الشخصية وسيم، لكن اعترض الدكتور موضحاً له بشكل ساخر أنه يشبهه بزجاجة زيت التموين أو قلم رصاص أو عصا مقشة ولا يحمل أي ملامح جميلة.

وأضاف صاحب "ما وراء الطبيعة" عما يشترك بينه وبين رواياته الصغيرة، كاشفاً أنه أعطى له عدة صفات منه، وهي الملل والتوتر الداخلي والتدخين بشراهة، مشبهاً رفعت "شبيه بالحذاء القديم المريح".