رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ صبرى فواز: شخصيتى فى "أسود فاتح" بألف وجه.. والأحداث المقبلة ستشهد مزيدًا من الشر

هو "مولانا"، كما يُعرف فى الوسط الفنى لاختلافه وتميزه الشديد الذى يجعله "الحصان الرابح" فى أى عمل يشارك به لكاريزمته وأدائه الخاص، هو الفنان صبرى فوزا، والذى كشف فى حوار خاص لـ"وشوشة"، عن تجربة مشاركته فى مسلسل "أسود فاتح"، مع الفنانة هيفاء وهبى وطبيعة الشخصية التى قدمها خلال الأحداث والتحديات التى واجهها، ومبرراته لما يقوم به خلال الأحداث وتفاصيل آخرى فى الحوار التالى .. وإلى نص الحوار:

بداية.. ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل "أسود فاتح"؟
الدور مختلف ويحتوى على ألف وجه، وليس ثابت بمنطقة مُحددة، فتجدينه يحب بصدق، ولديه مشاعر الشر بجدية أيضًا، ومساعد وجدع وخطير ومؤذى، كل هذه التركيبات فى شخصية واحدة، وهذه الأنواع من الأدوار أحبها.

بالرغم من حب شخصية أشرف الشديد لشخصية رانيا الا أنه كان يؤذيها أيضًا .. كيف؟
هى فكرة أن اللحظة التى يحب فيها إنسان شخص آخر ولا يتمكن من الحصول عليه وكسب قلبه، لا يصبح أمامه سوى مساعدته بشكل أكبر ليٌصبح أمامه المُخلص ومصدر الأمان والرعاية، ولكن الأحداث حدث بها تطورات جعلته ينتقم لحبه.

برأيك شخصية أشرف شريرة أم ضحية للحب؟
بشكل عام، فإن أى مرة أقدم بها شخصية شريرة، أتعامل معها بمنطق أنه حتى وإن كان القانون والمجتمع يرونه شرًا، فأنا أبحث له عن مبررًا لما يفعله، حتى أقتنع بما أقدمه ولدى أسباب أتبناها حتى يصدق الجمهور الشخصية، وهو ما حدث.

وما دوافع شخصية أشرف لهذا الشر والمكر؟ 
أنه يُحب بالفعل، وصادق فى حبه لأقصى درجة، ولديه العديد من الأخطاء والذونب والشرور ولكنه يحب.

وماذا عن أكبر تحدى بالنسبة لك فى تقديم شخصية أشرف بهذه الاحترافية؟
ليس شىء واحد، ولكنه الدور بشكل عام، وأعتاد على تحدى نفسى فى كل شخصية أقدمها حتى ينتج عنها شىء جميل وجديد.

حدثنى عن تعاونك مع الفنانة هيفاء وهبى وفريق العمل؟
فنيًا، هناك تطور وتنوع وغنى فى الشخصيات، وإنسانيًا جميعم يتمتعون بالجمال الداخلى، ولولا ظروف فيروس كورونا كنّا تخطينا ذلك التاخير فى التصوير، ضاحكًا "كانت أيام عنب".

بالتأكيد فى كل تجربة فنية تخوضها تخرج منها بمكسب جديد .. فما مكسبك من "أسود فاتح"؟
بالفعل، ومكسبى الحقيقى من أسود فاتح هو المخرج كريم العدل، وهذه هى المرة الأولى التى أتعاون فيها معه ولكنى استمتعت لأقصى درجة وأتمنى تكرارها، متابعًا "عينه حلوة اوى وبيحكى القصة حلو أوى".

هل سيستمر أشرف على نفس الوتيرة فى الحلقات المقبلة.. أم ماذا سيحدث؟
المفاجآت مستمرة لنهاية الأحداث ويوجد شر أكثر.