رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ أمينة خليل: "توأم روحى" له مكانة خاصة فى قلبى.. وأعتمد على إحساسى فى اختيار أعمالى

"ريم، ليلي، كارمن، فيروز، فرح"، كلها شخصيات جسدتها الفنانة أمينة خليل ببراعة ضمن أحداث فيلمها الجديد "توأم روحي"، مع النجم حسن الرداد، و التونسية عائشة بن أحمد، من تأليف أماني التونسي، إخراج عثمان أبو لبن، بين الزوجة المحبة، النجمة المشهورة، العاملة بإحدى المطاعم الباريسية، والطبيبة البيطرية، تلك الشخصيات، التركيبات الفنية المختلفة، تألقت من خلالها أمينة خليل في أحدث إطلالة سينمائية لها، من خلال فيلم "توأم روحي"، والتي كان معها الحوار التالي....
ما الذي يميز تجربة فيلم توأم روحي سينمائيا؟
هذه التجربة لها مكانة خاصة بقلبي، بل أعتبر هذا الفيلم من أقرب الأعمال لي خاصة أن أحداثه رومانسية، و أنا طبيعتي رومانسية مما جعل هذا الفيلم قريبا كثيرا من قلبي.
هل شعرت بالقلق قبل عرض الفيلم، خاصة في ظل أجواء كورونا التي نعيشها؟   
هذا حقيقي، كنت أشعر بقلق شديد قبل عرض فيلمي "توأم روحي"، وتمنيت أن يحقق النجاح المطلوب، خاصة أن التجربة مختلفة جدا عن كل تجارب السينما الرومانسية التي قدمت من قبل، كما أن كل فريق العمل بذل مجهودا شاقا في هذه التجربة، لذا كنا ننتظر عرضه بفارغ الصبر، و ذلك لرؤية ثمار مجهودنا وتعبنا خلال الشهور الماضية.
ما الذي حمسك لخوض تجربة فيلم رومانسي في هذا التوقيت؟
أعترف لك أنه بمجرد أن تحدث معي المخرج  المتميز عثمان أبو لبن عن فكرة الفيلم لم أتردد في الموافقة علي الدور، بالعكس تماما، فالسيناريو جذبني منذ قراءة المشاهد الأولى، بل كنت في ترقب طوال الوقت لمعرفة الأحداث التالية فيما بعد، بلا شك أماني التونسي كتبت سيناريو بديع، مختلف في كل شئ، تركيبات و شخصيات، و أحداث درامية جديدة، مواقف رومانسية "طازة" إن جاز التعبير ، أماني كتبت ببراعة المشاهد الرومانسية التي مست قلب المشاهد دون مبالغة أو فزلكة، كل ذلك  تحت إدارة المخرج المميز عثمان أبو لبن مما جعل العمل له مذاق خاص بعيدا تماما عن كل الأفلام الرومانسية التي قدمت من قبل، أبو لبن كمخرج له رؤية خاصة تلمس مشاعر المشاهدين.
ماذا عن كواليس العمل مع حسن الرداد؟
بلا شك العمل مع حسن الرداد، ممتع جدا لأنه صاحب موهبة خاصة، هو ينشغل بتفاصيل الشخصية بشكل كبير وسعدت كثيرا بالعمل معه للمرة الأولى، و أتمني تكرار التجربة مرة أخرى، كنت محظوظة جدا في كواليس هذا الفيلم، لأن كل فريق العمل كان مميزا جدا، ليس حسن الرداد وحده ، بل أصبحنا أصدقاء جدا، و نكاد أن نكون أسرة واحدة بعد  فيلم توأم روحي.
البعض اعتبر أن نهاية الفيلم ليست منطقية.. ما تعليقك؟
ليس لدي تفسيرا خاصا لمشهد النهاية، لكن من  المؤكد أن الجمهور سيدرك ذلك جيدا بعد مشاهدة أحداث الفيلم ككل، و علي كل مشاهد أن يقوم بتفسيرها كما يحب، و هذا المختلف، لأنني كما قلت لك الأحداث جديدة و مختلفة، ليست معتادة أو معادة كما يفعل البعض.
ما ردك علي بعض التعليقات و الانتقادات التي تعرضت لها مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
أرفض الرد على تعليقات السوشيال ميديا، لأنه لدي ما يشغلني، و أقسم وقتي بين حياتي الخاصة أقصد "عيلتي"، أصدقائي و عملي، فليس لدي  وقت لمعرفة ما يدور حولي على صفحات التواصل الاجتماعي.
البعض ربط بين شخصيتك ضمن أحداث مسلسلك الدرامي الأخير "ليه لأ" الذي أثار جدلا واسعا فور عرضه عبر إحدي المنصات الالكترونية قبل بضعة أشهر و شخصيتك الحقيقية.. ما ردك علي ذلك؟
بلا شك ردي سيكون دوري في مسلسل  ليه لأ" ما هو سوي دور درامي جسدته بعمل فني أو مسلسل تليفزيوني ليس له علاقة بالواقع، لكن أعتبر ربط الجمهور بين شخصيتي الحقيقية و دوري في المسلسل ما هو إلا دليل على نجاح العمل، ووصل بصدق إلى المشاهد.
ما الذي جذبك للعب دور البطولة في " ليه لأ" ؟
الذي جذبني شخصية "عاليا" التي لعبت دورها، من حيث تفاصيل قصتها، فهي فتاة ثلاثينية متمردة قررت أن تصنع سعادتها بنفسها، لذا ترفض الزواج من رجل لا تحبه وتهرب قبل ساعات من حفل زفافها وتتخلص من تدخل والدتها في حياتها.
ردود الفعل حول المسلسل كانت مفاجأة للكثيرين.. ما تعليقك؟
أحمد الله على نجاح العمل، واستقبال الجمهور له بصورة رائعة، خصوصا شخصية "عاليا" التي أثارت موجة من الجدل كما تحدثنا من قبل، فقد تعاطف معها فريق من الناس ورأى في تمردها شيئا إيجابيا لأنها تبحث عن سعادتها وحريتها، ورفض آخرون تصرفها وقالوا إنَّه لا يجوز أن تهرب الفتاة من أسرتها، على كل حال الجدل حول المسلسل أسعدني وأعتبره أكبر دليل على النجاح.
هل كنت قلقة من لعب الدور في مسلسل " ليه لأ " ؟
لا، بل شعرت بالخضة من الجدل والنقاشات، التي أثارها المسلسل بين الفتيات والأمهات لكنني أنا فخورة جدا وسعيدة بالمسلسل، في الحقيقة لم أقلق أو أخاف من الدور لأننا نطرح قضايا واقعية في المجتمع، الناس ترى أن المسلسل يشبههم، بل مروا بمواقف مشابهة لأحداث المسلسل.
هل لديك مشاريع فينة خلال الفترة القادمة؟
ليس لدي أي مشاريع فنية بالفترة الحالية، حيث إنني في فترة إجازة قصيرة لحين اختيار العمل المناسب.
كيف تختار أمينة خليل أعمالها؟
أعتمد على إحساسي في اختياراتي، بل وأعتبر ذلك "المؤشر الوحيد" بالنسبة لي، فعندما تلمس الشخصية إحساسي، أشعر بكل تفاصيلها أرحب بالفكرة وأخوض التجربة دون تردد، وأحمد الله أن كل أعمالي التي اخترتها بهذه الطريقة نالت إعجاب الجمهور والنقاد وحققت نجاحا كبيرا.