حوار/ مصطفى كامل: "أنا نسيتك" يحمل مفاجأت كثيرة لجمهورى.. ولا يشغلنى التريند
الخميس 20/أغسطس/2020 - 07:30 م
منار بدر الدين
يُعد المُطرب مصطفي كامل واحدًا من أبرز مطربين جيله، حيث استطاع أن يفرض نفسه على الساحة الغنائية بصوته المُميز و إحساسه العالي، فهناك جيل كامل تربى على أغانيه وارتبطت كلماته مع ذكرياتهم وعبرت عنها، و بـ"كارت أحمر"، أطل علينا "كامل" من جديد ليحقق بها نجاحًا كبيرًا ويذكر الجمهور بصوته العذب وإحساسه العالي، فسرعان ما حققت الأغنية انتشارًا كبيرًا لتصبح واحدة من أنجح 12 أغنية فى قائمة تريندات مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الموسيقى ويحصد مشاهدات ضخمة، ليعود "كامل" لدائرة المنافسة بقوة.
و تحدث مصطفي كامل لـ"وشوشة" عن كواليس "كارت أحمر" وتفاصيل أخرى عن ألبومه الجديد "أنا نسيتك في الحوار التالي:
في البداية هل توقعت هذا النجاح الكبير لكليب أغنية "كارت أحمر"؟
بالتأكيد عندما أحضر لعمل فني أسعى جاهدا لتوفير كل عناصر النجاح فيها، قد أكون موفقًا، أو لا يحالفني الحظ، فنجاح العمل يعود للجمهور، فكل مايشغلني هو تقديم عمل موسيقي يليق بذوق الجمهور، فلم أتوقع لأى عمل أقدمه النجاح ولكن أجتهد وأترك الجمهور الحكم النهائي.
وماذا عن حصول"كارت أحمر"، على التريند في الساعات الأولي من طرحها؟
سعيد للغاية بوصول الأغنية لنسبة مشاهدة عالية وحصولها على تريند بعد طرحها بـ10 ساعات فقط، وأتمني هذا النجاح لباقي أغاني الألبوم، وسر نجاح الكليب هو أن الجمهور كان متشوق لتلك النوعية من اللون الموسيقي.
ولماذا اخترت أن تعود بأغنية درامية حزينة؟
لأن الجمهور لا يمل من أغاني الشجن والحزن وبعد طرح أغنية "حلوه البنات"، كان مطلب الجمهور أغينة درامية، كما إننى اشتقت لتقديم الأغاني الدرامية.
وماذا عن ألبوم "أنا نسيتك"؟
انتهيت من كافة تفاصيل الألبوم وهو يضم 9 أغان من كلماتي وألحاني، فيما عدا أغنية واحدة من كلمات وألحان عبدالعزيز أمين، والتوزيع الموسيقي باسم منير وطه الحكيم ومحمد جابر، ومن المقرر تصوير الألبوم بالكامل بطريقة الميني فيديو.
ما الذي يُميز ألبوم "انا نسيتك"عن غيره؟
هو ألبوم مختلف عن كل ألبوماتي السابقة، من حيث الأشكال الموسيقية والمواضيع، فالألبوم يحمل الكثير من المفاجأت فهو يحتوي على الكثير من الأغاني الدرامية، وجميع أغاني الألبوم من اختياراتي وقريبة لقلبي، فهو عودة للون الموسيقي التي كانت تتميز به ألبوماتي، فهو قريب لـ" رحلة عمري وإكرهيني، وأقوي من الأيام".
هل تهتم بالتريند أم ترى أن السوشيال ميديا ليست مقياساً للنجاح؟
لا يشغلني المنافسة والوصول إلي التريند، فأنا لست من هواة السوشيال ميديا والترند، الذى يهمني هو العمل الذى أقدمه أن يكون ناجحا، فأجتهد لتقديم أعمال جيدة ومختلفة، تصل للجمهور، وتليق بانتظارهم وتشوقهم لأغاني مصطفي كامل.
والذى يهمني هو رأى الجمهور، وفي ذلك العصر التريند يعني أن الجمهور أعجب بالغنوة، والهدف من التريند هو أن الجمهور وصل إليه المجهود المبذول في العمل، ولاسيما أنني حرصت في ألبومي أن أرجع بشكل مصطفي كامل القديم.
ما هي عوامل النجاح في الفترة الحالية؟
في الفترة الحالية لا يوجد مقومات ولا أولويات للنجاح، ومن الأفضل أن أقدم وأركز في اللون والفن الخاص بي لكي أحافظ على جمهوري خاصةً بعد أن جعلت أغاني المهرجانات الجمهور في تشتت كبير.
هل من الممكن أن يقدم مصطفي كامل "مهرجان"؟
نعم ممكن أن قدم مهرجان بشكلي وكلماتي، فأقدم غنوة شبهي ولكن اللحن والتوزيع يشبه "المهرجانات"، وليس باللون الذى يقدم حاليًا.
هل من الممكن أن نراك في السينما مرة أخرى؟
بالطبع ممكن جدًا، ولكن إذا حصلت على دور مناسب وعمل جيد، يسعدني أنا أقدم عمل سينمائي مرة آخرى.
