رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بعد مناشدة زوجته.. أبرز المحطات الفنية للمنتصر بالله‎

أسعد الكثير من جمهوره لكن جمهوره لم يسعده خلال فترة صراعه مع المرض، إنه الفنان القدير المنتصر بالله، الذي تميزت أدواره بالتنوع فجمع بين الكوميديا والتراجيديا والإثارة والتشويق، وعلى الرغم من عدم حصوله على البطولة المطلقة طيلة حياته إلا أنه حفر إسمه بين كبار النجوم من فنانيم جيله، ولم يكتفي في التنوع بين أدواره بل تنوع في تقديم نوعيات العمل الفني وقدم أفلام ومسرحيات ومسلسلات استطاع أن ينجح بهم جميعا، رغم هذه النجاحات الكثيرة التي قدمها إلا أنه جمهوره وأصدقائه من الوسط الفني تناسه، ما دفع زوجته الفنانة عزيزة كساب، تخرج عن صمتها قائلة: "لم يتجاوز محنته الصحية على مدار 12 عامًا، وخلال تلك الفترة لم يزوره أحد من أصدقائه بالوسط الفني وخصوصًا من كان مرتبطا معهم بصداقة كبيرة أثناء عمله، كما أن نقابتي الممثلين والمهن السينمائية لم تتحركا لمساندته خلال تلك الأعوام، ولكنها لم تغفل عن ذكر أسماء نادية لطفي وشويكار ورجاء الجداوي الذين يتصلون به من وقت إلى آخر، وأنها تناشد صلاح عبد الله وأحمد بدير لزيارته لأنه دائم السؤال عنهما، وقالت أنه دائما يقول "افتكروني وافتكروا ضحكتي دائمًا.. علشان أنا عمري ما نسيتكم"، لذا نرصد في التقرير التالي أبرز أعمال المنتصر بالله، التي آثرت في جمهوره...


فيلم الشيطانة التي أحبتني

يقوم المننتصر بالله بشخصية المحامي حازم عوني صديق الفنان محمد صبحي الذي يتعرض لمواقف كوميدية كثيرة بالفيلم، وتدور أحداث الفيلم حول وجود عصابة للسرقة والنشل يتزعمها البروفسيور وتشاركه ابنته "لبلبة" عواطف فى العمل، ويفشل المقدم صلاح "محمد صبحي" المكلف بالقبض على تلك العصابة والذي يعاني من سطوة زوجته الثرية والتي يتخلص منها بالطلاق، ويتحرر من قيودها، ولكنه يقع في غرام عواطف النشالة ويتزوجها على أمل الكشف عن أساليب العصابة في السرقات.

 

فيلم يا تحب يا تقب

كان هذا الفيلم وقت عرضه حديث الشارع فتدور أحداثه حول هشام ومختار ومدحت، ثلاثة أصدقاء بالجامعة، يصرون على عدم النجاح في دراستهم بكلية الآداب لأكثر من 15 سنة نظرا للمكاسب التى يحققونها وخوفا من التخرج ومواجهة الحياة بمشاكلها المادية، هشام رئيس اتحاد الطلاب، وهو المسيطر على كل شىء، ومختار وهى الشخصية التي يقوم بها الفنان "المنتصر بالله" المسئول عن مشروع الكافتيريا، أما مدحت فيطبع المراجع والمذكرات الدراسية للطلبة بأسعار أقل من مذكرات الأساتذة.  يفشل الأصدقاء الثلاثة في العثور على عمل مناسب، وتتزوج ناهد وشيروت وأمل من أقاربهن، وتدفع البطالة والفقر كل من مختار ومدحت للزواج من سيدتين مسنين ثريين، ولكن لا تكلل هذه الزيجات بالنجاح. وينتهي الفيلم بالطلاق والبدء في البحث عن مصدر للرزق أو سيدة مسنة أخرى.

 

مسلسل عيون

لم يكتفي "المنتصر بالله" في التنوع بين الكوميدي والتراجيدي بل نجح أيضا في تقديم أدوار التشويق والإثارة وذلك من خلال مسلسل "عيون" ال ذي تدور أحداثه حول (مختار الإسكندراني) محام مشهور ناجح، ولكنه يعاني من مشكلة وهي المشي أثناء النوم، تجد زوجته في أحد جيوبه صورة لفتاة جميلة تم اغتيالها في جريمة غامضة، فتبدأ الشكوك حوله، ويقوم خطيب ابنته (حيرم) بمساعدته، وعرضه على طبيب نفسي للتأكد من حالته ومعالجته، ويتورط بجريمة قتل.

ويقوم "المنتصر بالله" بشخصية صفوت وهى الشخصية المحورية التي يقوم عليها المسلسل وذلك من خلال الأحداث التي تبين أنه القاتل وليس "فؤاد المهندس"، وأنه هو من خطط ودبر كل هذه الأشياء لينجو بنفسه بعد جريمته.

 

مسرحية عائلة سعيدة جدًا

مسرحية من انجح المسرحيات التى قدمت فى هذه الفترة،  ولعب "المنتصر بالله" خلالها دور "سعيد" شخصية كوميدية ساخرة  وكان دوره محورى ومؤثر وبمثابة كلمة سر  قوية فى إنجاح المسرحية   ، وتدور أحداث القصة حول أسرة مكونة من عدة رجال و زوجاتهم كانوا يعيشون حياة سعيده هادئة، حتي دق جرس الباب ذات ليلة ليجدوا طفلًا رضيعًا متروكًا خلف الباب وبرفقته خطاب يشير إلى أن والد الطفل من هذه الأسرة دون تحديد، مما أثار شكوك الزوجات في أزواجهن، ومن بطولة زبيدة ثروت، سامية محسن، امين الهنيدى، ومن تأليف وإخراج السيد بدير.

 

مسرحية محمد على

مسرحية مصرية من أبرز المسرحيات الاستعراضية الكوميدية قي فترة التسعينات والتي عرضت في الفترة من 1991 إلى 1995، وقدم بها "المنتصر بالله" دور "شلولخ" وقد برز دوره فى هذه المسرحية بسبب بصمته التى تركها فى قلب الجمهور وقدم خلالها العديد من النكت التى علقت واستمرت مع الناس لفترة، تدور أحداثها في شارع محمد علي من خلال فرقة موسيقية واستعراضية، والتي ترتبط بطلتها بقصة حب مع جارها، فهل ستحقق حلمها في النجومية والحب؟ من إنتاج فرقة الفنانين المتحدة وبطولة فريد شوقى،شريهان، هشام سليم.