رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ أمير رمسيس: العلاقة بين "القاهرة السينمائى" و "الجونة" ليست تنافسية

حقق مهرجان "الجونة" منذ انطلاق دورته الأولى نجاحًا، كبيرا، و أصبح واحدا من أهم المهرجانات فى الشرق الأوسط، و ذلك بسبب جودة الأفلام التى تضمها قائمته فى كل عام، ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان "الجونة" السينمائي في الفترة ما بين 19 - 27 سبتمبر القادم. 

وللوقوف على تفاصيل وملامح الدورة الجديدة التقى "وشوشة" المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، والذي تحدث عن أسس وقواعد اختيار الأفلام المشاركة، والتحديات التي تواجه التنظيم وعن فيلم" حظر تجوال". 

في البداية.. ما المختلف هذا العام عن الأعوام السابقة فى مهرجان "الجونة"؟  

نسعى فى هذه الدورة لترسيخ ما قدمناه خلال العامين الماضيين، فهذا العام هناك زياده فى مشاركة الأفلام العالمية التي شاركت فى أهم المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى فوصل عددها حتى الآن إلى ١٦ فيلم و ولازالت القائمه تحتمل المزيد، فزادت قدرتنا على اقتناص فرصة العرض الأول لهذه الأفلام فى الشرق الأوسط، كما أن هناك تركيز هذا العام على صناع السينما القصيره، لخلق جسر للتواصل بينهم و بين المؤسسات الإنتاجية و التوزيعيه فى دول العالم، أما فى القسم الاحترافى مشاريع الأفلام الروائية الطويلة مستمره هذا العام و سيكون هناك زيادة فى عدد الضيوف من مختلف أقسام الصناعة، و الجمهور سيحتك بهم بشكل مباشر من خلال الدورات التدريبية التى يقدمها المهرجان.  

وما التحديات التى تواجهكم هذا العام؟  

الحراك السينمائى الذى نعيش فيه الآن، يشكل تحدياً كبيرًا بالنسبة لنا، فأصبحت إمكانية الحصول على العرض الأول للأفلام المشاركة تصل إلى حد المعركة، وأعتقد أن مهرجان الجونة حتى الآن لم يجد صعوبة فى ذلك، ولكن التحدي الأكبر و الأهم هو جعل هذه الدورة مميزة و مختلفة عن الدورات السابقه، فمهرجان الجونه السينمائى منذ دورته الأولى رفع من سقف توقعات الناس حول مستوى المهرجانات المصرية، و أصبح هناك حالة ترقب لما سيتم تقديمه خلال الدورة الثالثه. 

ما المعايير التى يتم على أساسها اختيار الأفلام فى مهرجان" الجونة" ؟  

الجودة الفنية، بالاضافه إلى اى مدى هذه الأفلام جاذبه للجمهور سواء من المتختصين او محبي السينما، فمهرجان الجونة من المهرجانات القليلة فى مصر التى يسافر إليها الجمهور من مدينة إلى أخرى بهذه الكثافة لمشاهدة الأفلام المعروضة بها، و نحرص على أن نقدم أعمالًا حققت نجاحًا جماهيريًا فى المهرجانات العالمية، أو بشكل أعم نسعى لتقديم خلاصة الإنتاج السينمائى فى السنة، وبجانب هذا نحرص على تقديم الأفلام الرائدة فنيًا لمخرجين جدد و لأفلام لم يسبق لها العرض فى مهرجانات أخرى، لتسليط الضوء عليها للإعلام و للجمهور.  

إلى أين وصلت فى التحضيرات للمهرجان؟ 

انتهينا بنسبة 80% من التحضيرات، ونستكمل النسبة المتبقية على مستوى البرنامج والضيوف، وأماكن العروض والدعوات.  

هل نجحت إدارة المهرجان في العثور على فيلم مصري لعرضه في حفل الافتتاح؟  

هذا الأمر خارج عن إرادتنا، هذا العام لتراجع إنتاج الأفلام المصرية التى تصلح لافتتاح مهرجان سينمائى، مقارنة بالعام الماضى الذى أنتج ثلاثة أفلام مطابقة لمعايير المهرجان مثل "يوم الدين" و"ليل خارجي"، "ورد مسموم".  

مهرجان" الجونة" يخاطب الجمهور العادى أم المختصين في مجال السينما؟  

نسعى لتحقيق التوازن بين الاثنين، فلا يمكن تقديم مهرجان لأهل الصناعه فقط أو مهرجان للجمهور فقط، وذلك باستثناء مهرجان "كان " فهو موجه لصناع السينما، أما باقى المهرجانات العالمية تجمع بين لاثنين و كذلك مهرجان الجونة، و ذلك ما يظهر من خلال التواجد الجماهيري فى المهرجان، فتضاعف عدد الجمهور فى الدورة الثانية عن الأولى و نتمنى أن يزيد خلال هذه الدورة.  

بعد ترأس المنتج والسيناريست محمد حفظى مهرجان القاهرة السينمائى.. هل تسبب ذلك فى احتدام التنافس بينه وبين الجونة؟  

العلاقة بين مهرجان الجونة والقاهرة السينمائي علاقة تكامل وليست منافسة، ووجود مهرجانين بهذا الحجم فى مصر جيد، و نجاح كل منهما يصب فى مصلحة الأخر، فنجاح الدورة الأولى لمهرجان الجونى فى دورته الأولى دفع الدولة إلى الاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائي، و هذا أمر جيد يصب في صالح المشاهد العربي ويدعم صناعة السينما بشكل كبير. 

ماذا عن فيلم "حظر تجوال"؟  

العمل على الفيلم متوقف حالياً بسبب انشغالى بالتحضير لمهرجان الجونة السينمائى، و هو فيلم يدو فى إطار اجتماعى وتدور أحداثه خلال يوم فى وقت حظر تجوال عام ٢٠١٣، و سيبدأ التصوير فى شهر أكتوبر المقبل,