تفاصيل لحظات الرعب التي عاشها 32 طالبًا مصريًا في تفجيرات مطار "أتاتورك"

في تصريحات صحفية، عقب الحادث الأليم، الذي وقع في تركيا، بمطار "أتاتورك"، أمس الثلاثاء، أكد السفير بسام راضى القائم بالأعمال المصرى هناك، أنه لايوجد وفيات مصريين وسط الضحايا، لافتًا إلى أن القنصلية المصرية تتابع حتى الساعة المصابين للتأكيد من وجود مصريين بينهم من عدمه مشيرًا إلى أن أعداد المصابين كبيرة.

وقال راضى إنه كان هناك 32 طالبًا مصريًا عالقًا فى مطار أتاتورك قادمون من أوروبا وتوقفوا "كترانزيت" فى إسطنبول فى طريق عودتهم للقاهرة، مؤكدًا أن البعثة المصرية تحركت على الفور وأخرجت جميع الطلبة من المطار، وتم استضافتهم فى مقر البعثة منذ مساء أمس.

وأوضح القائم بالأعمال المصرى أن الطلبة كانوا فى حالة ذعر بسبب الأحداث وتم التواصل مع أهاليهم فى القاهرة لتطمينهم على أبنائهم، لافتًا إلى أنهم سيظلوا تحت إشراف البعثة المصرية لحين إعادة فتح المطار من جديد وإعادتهم للقاهرة.

وأشار راضى إلى أنه يتم الآن التنسيق مع شركة مصر للطيران والطيران التركى للتمكن من إعادتهم بسلام، منوها إلى أن البعثة المصرية استضافت أيضا أسرة أردنية وفلسطينى وسورى كانوا عالقين مع الطلاب المصريين لافتا إلى أن البعثة قدمت لهم يد العون لحين التواصل مع بعثاتهم.

وكان رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، قال إن النتائج تشير إلى مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية عن الهجوم الانتحارى الذى وقع أمس الثلاثاء.

 

وأضاف يلدريم، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثلاثة انتحاريين فتحوا النار فى الهجوم على المطار الرئيسى فى اسطنبول، قبل أن يفجروا أنفسهم، وقال يلدريم للصحفيين فى المطار إن هناك أجانب على الأرجح بين القتلى.