في حواره مع" وشوشة ".. عبد الفتاح الجرينى: هذا الحب يضرنى.. ولن أتخلى عن" اللوك" الخاص بي

بعد غياب نحو عامين عن الساحة الغنائية يعود المطرب المغربى عبد الفتاح الجرينى بأغنيته الجديدة" ده حبيبى"، لتعوض غيابه، لكنه كان خلال فترة الغياب، فى مرحلة ترتيب أوراق، والبحث عن الجديد لتقديمه إلى جمهوره، وهو ما يتضمنه ألبومه الجديد من مفاجآت، يكشف عنها لـ" وشوشة" فى الحوار التالى.

الفترة الماضية كانت مرحلة إعادة ترتيب أوراق، وتفكير واختيار، من فترة لأخرى، أحب أن أقف مع نفسى، لأقيّم حياتى الفنية، حتى أستعد للخطوة التالية، باختيارات مناسبة، وجيدة كما تعود جمهورى، والحمد لله أرى عودتى موفقة بقدر كبير. 

الأهم من فكرة الغياب والحضور، ما الذي سأقدمه؟، وهذا ما وجدته في أغنية "ده حبيبي"، فوجدتها ملائمة لعودتي وردود الأفعال التي وجدتها منذ طرح الأغنية وحتي الآن، تؤكد أن اختيارى لها كان صائبًا وجيدًا وتصويرها جعل الصورة مكتملة لدي الجمهور.

الكليب اعتمد على فكرة جديدة للغاية، وهو تصوير حقيقة الإعداد له، سواء البروفة، وتمريني مع الراقصين وتغيري لاستايل الملابس، وتجمع الجميع في مشهد واحد، الحمد لله راضِ بشكل كبير عن الأغنية واختيارها وفكرة التصوير التي أشاد به الجمهور . 

فكرت فى الأمر حتى يكون أكثر شفافية، ولا يكون هناك أي معايير اختيار سوى كونه شخص عازف ماهر فقط، ولم يكن يفرق معي السن أو الجنس، وبالفعل تقدم لي موسيقيون رائعون، ويرافقونني بشكل دائم في الحفلات والسفر .

هذا ما حدث معي بالفعل شاء الحظ، أن تكون أغنية معينة سبب معرفة جمهور معين بىّ، مثل ما حدث في الكويت كانت أغنية "مخاصمتي" وفي مصر "يا خسارتك في الليالي"، وهذا يأتي من اختلاف الأذواق وفي النهاية كله يصب في مصلحتي، وأسعي لإرضاء جميع الأذواق بقدر الإمكان . 

هذا بالفعل ما أبحث عنه، أن أقدم أغنية مغربية تترك أثرًا كبيرًا فى المغرب وأريد تقديمها في ألبومي الجديد، فأوشكت علي الانتهاء من تسجيل معظم أغنياته . 

أطرحه فور الانتهاء من تصوير أربع أو خمس أغنيات منه، بطريقة الفيديو كليب، حتى يتزامن صدورها مع طرح الألبوم ليكون العمل مكتمل أمام الجمهور وهذا في القريب . 

لإيمانى بأن الصورة تفرق كثيرًا مع الجمهور؛ وتبقي في ذهن المشاهد وأكثر الأغنيات التي حققت نجاحًا كانت مصورة، وإن أتيح لي تصوير كل أغنيات الألبوم لن أتردد، وهذا ما سوف اجتهد فيه الفترة المقبلة. = مع من تتعاون في ألبومك؟ انتهيت من تسجيل 15 أغنية، وأختار من بينها، وتعاونت مع عدد كبير من المؤلفين والملحنين، منهم، محمد الغنيمى، محمود الخيامى، ترك شريف، وليد سعد، أحمد أبو زيد وغيرهم، والشكر لهم جميعًا علي تعاونهم معي. 

الجديد، تقديمي أغنيات من ألحاني، ولأول مرة أعلن عن ذلك، لأنني سبق وقدمت أغنيات من ألحاني لكن لم أعلن وقتها خوفًا من المجاملة الزائدة، لكن هذه المرة أخوض التجربة كاملة وأتمني من الله التوفيق.

 أصبحت أكثر ثقة، وجرأة علي خوض التجربة، وأتمني أن تجد استحسان دون مجاملة لمجرد أننى صاحب اللحن، لأن هذا النوع من الحب يضر ولا يفيد صاحبه .

الأغنية المغربية موجودة علي الساحة بالفعل، وقدمتها منذ نحو 4 سنوات وقدمت أكثر من أغنية أخرى، وكل مرة يحدث ظرف خارج عن إرادتي يجعلني لا أطرحها، وكان علي سبيل المثال أغنية بعنوان "صافي" ولكن تزامن مع انتهائي منها طرح أسما لمنور أغنية بنفس الاسم لذلك تم تأجيلها وغيرها من أغاني بدلتها في آخر وقت من ألبوماتى، لطرح أغنيات مشابهة لها من مطربين آخرين . 

 لم أتغيب بمعنى الكلمة، فحريص على التواجد بقدر الإمكان، وآخر حفل قدمه فى مصر، كان بعد ألبوم "3 كلمات"، وبعدها توفى والدى رحمه الله عليه، ولهذا أوقفت الحفلات، وبعدها طوال الوقت لدى عديد من الحفلات ولا أستطيع أن أتحكم فيها، فهناك حفلات فى دبى والمغرب وأكثر من دولة فى أوقات مختلفة، ولا أستطيع أن أقرر إحياء حفل فى دولة دون غيرها، وهذا لا يمنع أن أفضل الحفلات التى قدمتها فى حياتى كانت فى مصر، وأتمنى بعد نزول الأعمال الجديدة أن أعود لها من جديد، خصوصا أن شركة "بلاتنيوم" الشركة المنتجة للألبوم أصبحت شركة تنظيم حفلات أيضا، ومن أكبر الشركات المنظمة فى دبى وأكثر من دولة ومن ضمنها مصر. 

عرض عليّ عدد كبير من الأدوار، واللافت للانتباه في الأمر أنها مختلفة عن بعضها، والمشروع قائم في خطتي المقبلة، وبمجرد استقراري علي عمل أعلن عنه بشكل مفصل .

بالفعل حصلت الفترة الماضية علي أكثر من "كورس" تمثيل حتى أكون مهيئًا لذلك .

إطلاقًا.. لن أري ضرورة في ذلك.

الحب لا يأتي بمواعيد وجميعا ننتظره، وبجانب ذلك لا زلت أكمل دوري مع شقيقاتي بعد رحيل أبي .

أن يظل رضا الله عليّ، وأمتع جمهوري ولا أخجله إطلاقًا، وأري عائلتي بخير دائمًا وفي أفضل حال .