رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالتفاصيل.. نكشف أحداث وشخصيات فيلم "كيرة والجن"

يستعد فريق عمل فيلم "كيرة والجن" المأخوذ عن رواية "1919" للكاتب أحمد مراد، لوضع قائمة باسماء الممثلين المقرر مشاركتهم فى العمل الذي يخرجه مروان حامد، ومن إنتاج شركة "سينرجى"، وبطولة النجمان أحمد عز، كريم عبدالعزيز، وذلك استعداداً لبدء تصويره منتصف شهر ديسمبر المقبل.

 

ويكشف "وشوشة" من خلال السطور التالية أهم أحداث الفيلم، وتفاصيل شخصيات العمل بالكامل، وفقًا لرواية 1919...

 

نبذة عن الفيلم

يعود بنا الفيلم إلى الوراء فيما يقرب من مائة عام في رحلة تاريخية سياسية هامة، تعرض رؤية وتفاصيل جديدة لثورة 1919، وتعنت البريطانيين أثناء احتلالهم لمصر، كما يعرض دور المقاومة الشعبية، وتفاصيل مختلفة لحزب الوفد وحياة سعد زغلول بعد وصولهم للحكم، مسلطًا الضوء على شخصيات حقيقية كان لهم دورًا عظيمًا في المقاومة لم يتحدث عنهما أحد من قبل، ويقدم الفيلم أيضًا جرعة من الرومانسية والأكشن والتشويق في خليط متميز من نوعه.

 

أحمد عبدالحي كيرة

يعد "كيرة" هو الشخصية المحورية الأساسية في الفيلم، يدرس الكيمياء، لديه ثأر من الإنجليز الذين قتلوا والده بعد ثورة عرابي ويريد الإنتقام له، فيتجه لصنع القنابل من خلال خبرته الكيميائية، ليغتال بها كل من يتعامل مع الإنجليز أو فاسد في منصبه، ويتوسع في تلك العمليات وينظم الجماعات السرية، حتى يصبح مطلوبًا بالاسم لدى المخابرات البريطانية، ويظل هاربًا حتى إنه يسافر إلى تركيا، لكنه في النهاية يُقتَل على يد الإنجليز بسبب صديقه الذي تتبع عبدالقادر من مصر إلى تركيا ليرشد الإنجليز على مكانه.

 

أما عن الجزء الإنساني من الشخصية، فيظهر "كيرة" بمظهر اللبق في حديثه الذي يحب الموسيقى والفن، ويتقابل مع الملكة نازلي، ليعيشا قصة حب كبيرة تنتهي بزواج نازلي من الملك فؤاد، ويقع مرة ثانية في غرام أخرى تُدعى "ورد"، لكن تشاء الظروف أيضًا أن يفترقا ولا تكتمل قصة حبهما.

 

عبدالقادر الجن

شاب يعمل بالتجارة، ويقطن في حي السيدة زينب، لا يعترف بمفهوم الوطنية والمال أهم ما لديه، فيقيم علاقات ودية مع الإنجليز ويورِّد لهم بضاعته، ثم يذهب في آخر الليل لبيتٍ مشبوه ليقضي سهرته، وبالطبع هذا الحال لم يعجب والده الذي يعتبره الجيران "فتوة الحارة".

ويحدث ما يُغيِّر شخصيته رأساً على عقب، إذ يُقتل والده على يد الإنجليز في ثورة 1919، فيأخذ سيارته و"نبوت" والده، ويذهب كالمجنون إلى معسكر الإنجليز لقتل قائدهم، ولكن بالطبع تنتهي محاولته بالفشل الذريع، ليقرر بعدها اغتيال أحد قادة المعسكر، والذي كان "كيرة" ينوي قتله، وتكون هذه هي نقطة لقائهما، ثم يتحول "الجن" من شاب عربيد يهوى المال والنساء، لبطل قومي يُطهِر البلد من الفاسدين ويبث حب الوطن في الجميع.

وعن الناحية الإنسانية فهو يقع في حب "دولت" الصعيدية، زميلته في الجماعة السرية التي يرأسها "كيرة"، ولكن في النهاية يحكم القدر على قصة حبهما بالموت.

 

الملكة نازلي

يتناول الفيلم شخصية الملكة نازلي بشكل جديد، حيث يعرض حياتها قبل الزواج من الملك فؤاد، وقصة الحب المفعمة بالمشاعر التي ولدت بينها وبين كيرة في أحضان حديقة بيت سعد زغلول، وكيف ضغط عليها والدها للقبول بالزواج من الملك في سبيل ارتقائه في منصبه، وفي النهاية ترضخ لهذا الضغط، لتعيش عمرها في تعاسة دائمة، إلا من لحظات سعيدة تجمعها بسعد زغلول وزوجته، إذ إنها كانت تعتبرهم في مقام والديها.

 

ورد

فتاة شابة تتسم بالرقة والطيبة، تضطر للمجئ إلى مصر بعد مذابح الأتراك للأرمن السوريين مع والدتها، وبعد مرض والدتها ووفاتها، تضطرها الظروف للاستجابة لجيرانها "بمبى كشر" وزوجها "سلامة النجس" للعمل في بيتهما المشبوه والذي كان يتردد عليه "الجن" قبل مسيرته الوطنية، ولكنها تتمكن من الفرار منهما بعد مدة طويلة عانت فيها، لتلتقي بالفنانة المشهورة وقتها "بديعة مصابني" والتي تعاطفت معها وأخذتها في فرقتها الاستعراضية، وتُغير اسمها إلى "لينا".

ويجمعها القدر بالبطل القومي "كيرة" في التياترو، لتولد بينهما مشاعر الحب، لكن سرعان ما يتعكر صفوها بسبب رؤية "الجن" لها، وعلمت إنه سيخبر حبيبها بماضيها، فهربت وقررت أن تكرث حياتها في الرهبنة وخدمة الجمعية الأرمينية، ولكن كيرة بحث عنها حتى وجدها، ولسوء الحظ كان مضطرًا للسفر للخارج لإنه كان مطلوبًا من الإنجليز، فأعطى لها جوابًا وغادر البلاد.

 

سعد زغلول

يقدم الفيلم زاوية مختلفة عما عرفناه ومتداول عن الزعيم سعد زغلول، إذ يعرض حياته داخل بيته، وكيف كان يرسل خطاباته لسكرتير حزب الوفد؟، وكيف التف حوله الشعب؟ ولماذا قبل المناصب؟ و كيف كان يفكر وقتها؟، كما إن الفيلم يركز أيضًا على علاقته الوطيدة مع الملكة نازلي، التي كانت تقول له "بابا" نظرًا لحبها له، ولزوجته "صفية" ماما.

 

دولت

فتاة صعيدية من المنيا، لها الجمال الصعيدي الجذاب، مفعمة بالحيوية والنشاط، وتكن كل الوطنية والحب لبلدها، تعمل كمدرسة وهي من ضمن الجماعة السرية التي نظمها كيرة، وقع في غرامها عبدالقادر الجن وبالرغم من تحول شخصيته إلا إن حبه للنساء لم يتغير كثيرًا، لكنها تمنعت عنه ونهرته، فهام بها أكثر وأصبح لا يرى غيرها، حتى جاء اليوم التي باحت فيه بما في قلبها، إذ إن اتُهِم عبدالقادر باغتيال إحدى الشخصيات الهامة، وكانت التهمة مثبوتة عليه بالأدلة ولا مخرج منها، فقررت هي الذهاب إلى النيابة، وادعت -كذبًا- إنه عشقيها وكان يبيت في تلك الليلة في منزلها، وبالطبع شاع هذا الخبر حتى تم طردها من عملها في المدرسة، ويأتي أخيها من البلد بعدها فيسأل عنها ويكتشف هذه الفضيحة، فيبحث عنها حتى يقتلها في النهاية، وعندما يخرج عبدالقادر من حبسه يظل يبحث عنها طوال حياته ولا أحد يدله على شئ.