وداعاً محمد أبو الوفا.. الفنان الذي عرف طريقه للشهرة في سن متقدم

ليغادرنا تاركًا عددًا من الأعمال الفنية، خاصة في الدراما التليفزيونية ستجعل الجمهور يتذكره دائمًا، رغم أن طريقه للشهرة جاء في سن متقدمة، لكنه نجح في وضع بصمة تستعصي على النسيان في كل دور قدمه.

وكان رفض والده لعمل إبنه بالفن، دور كبير في تأخر ظهوره، حيث طلب منه الاختيار بين مجالي التدريس والمحاماة، فاختار  التدريس وعمل كمدرس لمادة الخط العربي، ومع امتثاله لرغبة والده لم يبتعد يومًا عن حبه الأول، فمارس التمثيل من خلال فرق الهواة والثقافة الجماهيرية في محافظة الفيوم.

و بعد كل هذه السنوات تسمح له الفرصه ليقف ولأول مرة أمام عدسة كاميرا، في فيلم كان الجميع يترقب طرحه، كونه يحكي سيرة "العندليب الأسمر" عبدالحليم حافظ ويجسد دوره الفنان الكبير أحمد زكي، و جسد "ابو الوفا " دور الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، بعدما أرسل صورته للمخرج شريف عرفة، فاختاره للشبه الكبير بينه وبين "الخال".

لينطلق بعدها و يقدم العديد من الادوار التي حققت،التي جمعت بين جمع فيها بين استطاع ان يضحكنا تاره و ان يجعلنا نكره بسب تقديمه لشخصيات شريره تاره و ان متعاطف معه تاره اخرى، فهو تمكن من إيصال كل هذه المشاعر للجمهور.

محمد أبو الوفا، حقق في الفترة الأخيرة نجاحًا كبيرًا من خلال ظهوره في عدد من المسلسلات، أبرزها "يونس ولد فضة"، "شهادة ميلاد"، "ابن حلال"، "القيصر"، "الميزان"، "الشارع اللي ورانا"، ويُعرض له حاليًا على إحدى القنوات المُشفرة الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس.