رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

خاص.. "أبلة فضيلة" تروي قصتها مع الزهايمر

نتذكر جميعًا حكايات الإذاعية القديرة "أبلة فضيلة"، منذ الصغر ولكلًا منا ذكريات ومواقف مع برنامجها العظيم التي كانت تقدمه علي موجات الإذاعة المصرية .

وقررت "أبلة فضيلة" أن ترصد حكاية حدثت معها بالواقع مؤخرًا وليس من وحي الخيال كما كانت تقدم ببرنامجها وتحديدًا بعد كبر عمرها من خلال "وشوشة"، وهي  حدوتة واقعية تحت عنوان "أبلة فضيلة والنسيان".

وقالت خلال الحكاية:" كان يا مكان كان فيه أحدى الجمعيات الخيرية الكبري أتصلت بـ"أبلة فضيلة" عشان يكرموها فى المركز الثقافى الروسي فوافقت وفرحت بالتكريم ده، ومع ميعاد التكريم أتصل مسئولين الجمعية بمنزلها، فضل التليفون يرن وأبلة فضيلة مبتردش والسائق واقف تحت العمارة اللى ساكنه فيها، فجرى حارس العمارة لشقتها وفضل ينادى "يا أبلة فضيلة" و برده مبتردش، فطلع التليفون بسرعة وأتصل بقرايبها ومع مرورالوقت والساعات وجدوا "أبلة فضيلة" تسير فى أحدى الشوارع ومش فاكرة هى كانت رايحة فين.. وتوتة توتة خلصت الحدوتة.. حلوة و لا ملتوتة".

فهل تقوم المؤسسات الإعلامية في مصر بتكريم رمز إذاعي كبير أثر في العديد من الأجيال قبل الوصول إلي عالم التكنولوجيا والإنترنت، وهل تتذكرها الإذاعة المصرية وتمنحها حقها المعنوي وهي تتواجد علي قيد الحياة أم ستصنع شعارات بعد وفاتها؟.