رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

صُنّاع" آخر أيام المدينة" يصدرون بيانا للرد على إدارة" القاهرة السينمائي"

 أصدر صناع فيلم" آخر أيام المدينة" بيانا صحفيا، حول إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اختيار الفيلم للمشاركة في مسابقته الدولية .


 وجاء في البيان: إن الإعلان لحظة فارقة في مسيرة الفيلم، لصناعه والقائمين على توزيعه بمصر، ولفريق العمل الذي لم يدخر جهدًا على مدار عشر سنوات حتى خرج إلى النور.


 وأضاف البيان: منذ العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان برلين الدولي في فبراير الماضي ونحن نتطلع بفارغ الصبر لأن يلتقي الفيلم بالجمهور في مصر، وإيمانًا منا بأن مهرجان القاهرة هو أفضل انطلاقة للفيلم في منطقتنا العربية، كون القاهرة هي مدينة الفيلم التي يحاول أن يعبر عنها، فقد اعتذرنا على مدار الأشهر الماضية عن قبول دعوات عديدة تلقاها الفيلم للمشاركة في الغالبية العظمى من المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غير أننا، وبكل أسف، نعلن أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراجعت عن اختيارها لفيلم "آخر أيام المدينة" للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان كما سبق، وأعلنت عن هذه المشاركة في وسائل الإعلام. وبناءً على ذلك وجدنا أن من واجبنا توضيح ما يلي:


أرسلت لنا إدارة المهرجان، يوم الخميس الموافق ٢٠١٦/١٠/١٣، خطابًا تعتذر فيه عن مشاركة الفيلم في المهرجان بعد قبوله، بحجة مشاركة الفيلم في عدد كبير من المهرجانات الدولية قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رغم أن اتفاقنا الأساسي مع مهرجان القاهرة يقضي بأن يكون عرض الفيلم في مسابقته الدولية هو العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، ولم يكن يشترط بأي شكل من الأشكال عدم عرضه أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى ما دامت خارج هذا النطاق الجغرافي، والمهرجان كان على علم أن الفيلم عُرِض وسيعرض في مهرجانات دولية أخرى قبله.


وأوضح البيان أنه بعد الاتفاق، عادت إدارة المهرجان لتعرب عن تخوفها من كثرة عروض الفيلم في المهرجانات العالمية التي تسبق مهرجان القاهرة، وأن ذلك قد يفسره البعض بأنه تقليل من قيمة المهرجان، وكان الرد من جانبنا أننا ملتزمين باتفاقنا الذي يعطي مهرجان القاهرة حق العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن كل العروض القادمة للفيلم حتى تاريخ المهرجان هي عروض في مناطق أخرى من العالم لا تدخل في هذا النطاق الجغرافي، كما أنها عروض في مهرجانات تم الاتفاق معها قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، لكن الإعلان عنها للصحافة يأتي وفقًا للتوقيت الذي يقرره كل مهرجان للإعلان عن برنامجه، كما أننا نعتبر أن هذا النجاح الدولي للفيلم هو ما أهله للمشاركة في مسابقة مهرجان القاهرة، ومن الغريب اعتباره تقليلًا من قيمة المهرجان، وكما تطالبنا إدارة المهرجان أن نحترم اتفاقنا معها، عليها أن تتفهم أن علينا أن نحترم اتفاقاتنا مع الآخرين، خاصة أنها لا تتعارض مع اتفاقنا مع المهرجان، ومع ذلك، وتقديرًا منا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، انتهينا إلى حل وسط مع إدارة المهرجان بأن نتوقف عن قبول أي دعوات جديدة لعرض الفيلم أو مشاركته في أي مهرجانات أخرى قبل مهرجان القاهرة، مع التزامنا بالعروض والمشاركات الدولية التي تم الاتفاق عليها بالفعل قبل الاتفاق مع مهرجان القاهرة، وقد التزمنا من جانبنا بهذا الحل الوسط على الرغم من عدم اقتناعنا به لأننا أردنا أن ننهي الجدل وأن نستكمل مسيرة الإعداد لإطلاق الفيلم في المهرجان، وفوجئنا في الأسبوع الماضي، وعقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في مهرجان لندن السينمائي الدولي، وبدون أي إنذار من إدارة المهرجان، بخطاب الاعتذار الذي أشرنا إليه، وحاولنا على مدار الأسبوع الماضي -من منطلق الحرص على أن يلتقي الفيلم مع جمهوره في مصر- أن نذكرهم باتفاقنا معهم، غير أن كل المحاولات قوبلت بالرفض.


وأوضح البيان: أخبرنا مهرجان القاهرة السينمائي باعتذارنا عن قبول دعوات عديدة تلقاها الفيلم للمشاركة في معظم المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنلتزم باتفاقنا معه. والآن وقد تراجع المهرجان عن اتفاقه وبعد رفضه المفاجئ لمشاركة الفيلم بعد قبوله، فقد حرم الفيلم من فرصة العرض والمشاركة هذا العام في أي مهرجانات سينمائية في هذه المنطقة من العالم رغم كونه ينتمي إليها في الأساس، بعد أن نال تقديراً كبيرًا على المستوى الدولي واحتفت به كبرى الأوساط النقدية في مصر والعالم، وبعد أن حصد العديد من الجوائز الدولية.