رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هدية أحمد عز لزينة والتوأم بمناسبة شهر رمضان

كل رمضان وكل أب بخير وسعادة .. سعادة الأمل الذي يمنحه لأولاده وزوجته .. سعادة الشهر الكريم الذي يتصالح فيه المتخاصمون ويعترف فيه المذنبون ويتراجع فيه الظالمون .. سعادة الشعور بالرضا والرحمة وصلة الأرحام وهي أهم هدية يمكن أن يقدمها الشخص لأقرب الناس إليه أو من حوله.
هذه السعادة ما زالت بعيدة عن الفنان أحمد عز والنجمة زينة لأن بينهما طفلان هما “عز الدين وزين الدين” مازالا في انتظار اعتراف الأب بوجودهما قبل حلول الشهر الكريم .. ظل الطفلان علي أمل أن تكون جلسة اليوم في محكمة الأسرة هي الهدية التي يتلقيانها قبل حلول الشهر الكريم بساعات ويجدان أسم الأب في حياتهما القادمة بقرار المحكمة أو باعتراف أحمد عز أو حتي بنفيه لهذا الأمر ليبحثا عن الأب الحقيقي لهما .. المهم أن تتغير حياتهما قبل رمضان ، لكن يبدو أن عز نفسه يرفض تقديم هذا التنازل البسيط بدليل عدم حضوره من الأساس لجلسة المحكمة .. مهما كانت الحجة ومهما كان الأمر ومهما تم اتهامي باختراق حظر النشر في تلك القضية .. صدقوني لم يعد هناك ما أخشاه بعدما فقدت ذلك الأمل الضعيف في الرهان علي الضمائر .. فقدت الأمل في عودة الروح لطفلين وأمهما وهم ينتظرون أن يتعب الأب المفترض نفسه ويستيقظ ليتوجه إلي المحكمة ويقول ما لديه ويثبت وجهة نظره مهما كانت أو حتي كانت ضد رغباته وكرامته وهالات النجومية التي يحيط نفسه بها.. يذهب إلي المحكمة ليثبت للجميع أنه مهتم بقضية طفلين ينتظران تصرفه وضميره وسبب ما يحمله ضدهما من خصومات.. يذهب إلي المحكمة ليخرس السنتنا وعقولنا من العبث والدهشة والحيرة .. يذهب ليخيب كل التوقعات التي سبقت موعد القضية بأيام والرهانات التي تعالت لتؤكد أنه لن يظهر في هذا اليوم.
أحمد عز صرح سواء بنفسه أو عن طريق المقربين أو حتي عن طريق التوقعات أنه سيفجر قنبلة تهز أركان القضية ثم جاء رد زينة بأنها تعرف تماما أن هذه القنبلة هي فقاعات هواء دورها الترويج لمصالحه ومسلسله وهو لو يظهر في موعد المحكمة كما يتوقع البعض .. وبالفعل انتصرت زينة التي يبدو أنها تعرفه جيدا أكثر من أي شخص آخر .. انتصرت زينة وانهزمنا جميعا في الرهان علي الرجولة الضمير !
القضية تم تأجيلها لشهور أخري لكن رمضان لم ولن يتأجل وهناك طفلان يتمنيان أن يسمعا كل سنة وانتم طيبين من أبوهما ، بينما الأب كسلان أو مشغول أو يدعي أي حجة أخري له كامل الحق فيها لكنها لن تكون أبدا مرضية في يوم تظهر فيه كل الحقائق وتسقط فيه كل الأقنعة ويعلو صوت الحق!
زينة كل سنة وانتي طيبة أنت وعز الدين وزين الدين أحمد عز!