رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هل ينتهك تحدي Bad Word Bathroom خصوصيات الأطفال؟

وشوشة
وشوشة
كل فترة تظهر بعض التحديات في دول الغرب ثم تنتقل لنا شيئًا فشيئاً ولا نعلم إذا كان تقليدها أمر إيجابي أم سلبي، وظهر في الأيام الماضية تريند يسمى Bad Word Bathroom Challenge وتصدر السوشيال ميديا.
وهذا التريند يحدث في دورات المياه نعم دورات المياه..، حيث تترك الأم طفلها بمفرده في الحمام لمدة دقيقة ليقول الكلمات البذيئة التي بداخله ولا يحدث أي عقاب للطفل وهذا من شروط التحدي.
واتبع التحدي الكثيرات من البلوجرز المصريين مع أطفالهن، وانقسمت آراء المتابعين بين مؤيد ومعارض، فالبعض يرى أنها فكرة لطيفة تساعد الطفل على خروج طاقته السلبية، والبعض الآخر يرى أنه أمر خاطئ في حق الطفل ويساعده على دخول دورات المياه للتحدث بمفرده مما قد يعرضه إلي المس بالإضافة إلي أنه انتهاك لخصوصيات الطفل ولا يجب تصويره في دورات المياه والأهم أن لماذا نكون سعداء وفخورين عندما يقول أطفالنا ألفاظ بذيئة ويعتاد على ذلك فيما بعد.
وبحسب موقع "Parents" هناك أضرار عن تريند Bad Word Bathroom وهي:
انتهاك للخصوصية: إن مشاركة محتوى الأطفال خاصة بدون موافقتهم المستنيرة والتي غالبًا ما يكون الأطفال أصغر من أن يقدموها يمكن أن تنتهك خصوصيتهم.
 يترك بصمة رقمية: إن إزالة المحتوى عبر الإنترنت بشكل كامل يكاد يكون مستحيلاً، ويخلق بصمة رقمية لطفل قد لا يريده في المستقبل مما يؤدي إلى مشاعر الخيانة أو الاستياء قد ينتهي الأمر بالأطفال أيضًا كهدف للتنمر أو التحرش. 
أستغلال: يمكن أن يؤدي تحقيق الدخل من الأطفال مقابل المحتوى إلى الاستغلال، وإعطاء الأولوية لرغبات الوالدين في الإعجابات والمشاركة والتعليقات، على رفاهية الطفل وخصوصيته. 
يمكن أن يسبب مشاكل احترام الذات: قد يؤدي عرض الأطفال في محتوى عبر الإنترنت إلى تشويه احترامهم لذاتهم واعتمادهم على الحصول على الإعجابات عبر الإنترنت، مما يسبب القلق والتوتر. 
خطر أمني: إن نشر تفاصيل عن طفل مثل: روتينه وموقعه، قد يعرضه لمخاطر عبر الإنترنت من المحتالين.
 ويؤدي استخدام الطفل للمحتوى الاجتماعي إلى تشويه علاقته مع الوالدين، مما يجعله يشعر بأن قيمته مرتبطة بمساهماته. نظرًا للعيوب العديدة للمشاركة في "تحدي الحمامات السيئة".