محطات جمعت دلال عبدالعزيز مع زوجها الراحل سمير غانم‎‎

 وفى التقرير التالى يكشف "وشوشة"، أبرز المحطات المؤثرة فى حياتها والأعمال التى جمعتها بزوجها الفنان سمير غانم حتى آخر محطة فى حياتهما وإصابتهما بفيروس كورونا حتى لقاء ربهما.

بدأت حياتها الفنية بمسرحية "أهلا دكتور" عام 1981، مع زوجها الفنان سمير غانم والفنان جورج سيدهم، والتى جمعتها بقصة حب مع الفنان سمير غانم، حيث أوضح الفنان سمير غانم بأحد اللقاءات التليفزيونية أنه عندما رأها أعجب بها قائلاً : "لاقتها بنوتة زي القشطة وعيني زاغت عليها، ووافقت، ولاقتها فنانة كويسة جدًا وملتزمة على المسرح، بتفضل واقفة ساكتة ومش بترتجل ولا بتبوظ الكلام على الممثل اللي قدامها".

تم إنتاجها عام 1982، والتى اشتهر بها الفنان سمير غانم، على مدار سنوات طويلة من خلال شخصية "فطوطة"، وتقديمه لعدة موضوعات بشخصيات مختلفة، وظهرت معه الفنانة دلال عبد العزيز كضيف شرف.

جمعتهما العديد من الأفلام السينمائية والتى تنوعت ما بين الكوميدى والاجتماعى وكان أولها فيلم "نهاية رجل تزوج" عام 1983، حتى فيلم الرجالة فى خطر عام 1993.

وكان للشاشة الصغيرة مذاق خاص، فقد جمعتهما سويَا وكان بدايتها مع "أستاذ أمين" عام 2005، حتى شاركا مع ابنتهما الفنانة دنيا سمير غانم فى مسلسل لهفة عام 2015، ثم مع إيمى ودنيا عام 2016 فى "نيللى وشريهان"، ثم عام 2019 فى مسلسل "بدل الحدوتة تلاتة" مع دنيا.

وأبى القدر أن يفرق بينهما حتى فى آخر محطات حياتهما، فقد جمعهما نفس المصير وأصيبا الثنائى بفيروس كورونا اللعين، والذى أدى لوفاة الفنان القدير سمير غانم فى مايو الماضى، ولكنها كانت لاتزال تعانى من مرضها، وقامت أسرتها والمحيطين بها باخفاء خبر وفاته خوفَا عليها وعلى تدهور حالتها الصحية، والرغم من تعافيها من فيروس كورونا؛ إلا أن إصابته كانت شديدة وأدى إلى تليف فى الرئة تسبب فى وفاتها صباح اليوم، لتلحلق برفيق دربها وحبيب عمرها الفنان القدير سمير غانم بعد 3 أشهر من وفاته.