رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ حمادة هلال: لا أستطيع الخروج من شخصية "المداح".. وهذه حقيقة تقديم جزء ثانى من المسلسل

استطاع الفنان حمادة هلال أن يلفت الأنظار إليه خلال الموسم الرمضانى الحالي من خلال مسلسل "المداح" الذي حقق به نجاحا جماهيريا كبيرا وظهر فيه مدى جهده واجتهاده وقدرته على الاختيار الصائب كي يخرج لجمهوره عملا يليق بهم والأسرة المصرية، وجمع حمادة هلال في هذا المسلسل بين المتعة والرسالة، فحلقات المسلسل كانت قادرة على جذب المشاهد حلقة بعد أخرى وأيضا كانت تحمل رسالة هامة وهدف أهم. وحاور "وشوشة" الفنان حمادة هلال وكشف لنا عن أسرار ومفاجآت كثيرة نرصدها خلال السطور التالية. 

في البداية حدثني عن شخصية المداح وكيف استطعت أن توصلها لقلوب الجمهور بهذه السرعة؟
أن تصل شخصية المداح لقلوب الجمهور بهذه السرعة، فهذا من فضل وتوفيق الله وليست مني اطلاقًا.
أما عن الفكرة، فهي فكرتي من 4 أو 5 سنوات تقريبًا وكنت أرغب في أداء هذه الشخصية، وكانت بعد مسلسل طاقة القدر، ولم يتم توفيق بيني وبين أكثر من مؤلف حتى تبلورت الفكرة بشكل جيد مع أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف، والحمد لله ربنا كرمنا في هذا العمل الفني.

هل تخوفت من فكرة أن الجمهور سيصدق في الدجل بعد عرض الحلقات.. وكيف تجنبت ذلك؟
لم أتخوف تمامًا من هذه الفكرة، لأننا لم نفكر في الدجل نهائيًا، ولكن كان التركيز الأساسي على كيفية عمل شخصية حقيقية، لأننا نتكلم في روحانيات وأن مثل هذه الشخصيات موجود بالفعل.. ولم نفكر في السلبيات بل كان التفكير الأكثر في الإيجابيات.

ما أكثر شئ جذبك للسيناريو؟
أكثر شيء جذبني للسيناريو أننا لا نتحدث فقط عن المديح، ولكننا نصنع حكاية مترابطة ومتسلسلة، ولا نجعل المشاهد مشتت، فهي قصة واحدة جذابة للجمهور.

حدثنا عن التعاون مع ورشة امين جمال؟
مبدأيًا أمين صديقي من ١٥ سنة، وعملنا سويًا في مسلسل إذاعي اسمه " شغل عفاريت" ونجح نجاحًا كبيرًا، وبإذن الله سيكون هناك بيننا أعمال قادمة.

هل وجود العروسة في أول حلقة من الممكن أن تجعل الجمهور يصدق أن أي أذى يصيبنا سيكون من الأعمال والدجل؟ 
لا بالعكس، وددت أن أقوم بالمشهد الأول لأن فيه مصداقية كبيرة وجرأة.

ما الهدف من المسلسل؟  

هدفي من المسلسل أن يكون عندنا جملة مهمة جدًا يجب أن تصل للناس، ألا وهي "مهما كنت تقوم بالخير والأعمال الصالحة لا تظن أنك أفضل من باقي الناس".
ثانيًا: لا تعطي الأمان لقلبك لأنه متقلب، وسنلاحظ مقولة كذب المنجمون ولو صدقوا وتغيرات حال صابر من الحلقة الـ18 بإذن الله مختلفة تمامًا عما سبق من حلقات.

كم يتبق لكم من الوقت للانتهاء من التصوير؟ 

ما زال هناك الكثير، وندعو أن نستكمل الحلقات على خير يارب، لأننا بدأنا في وقت متأخر وللظروف الحالية أيضًا، وندعو الله أن تتم على خير.

هل ترى أن المسلسل خطوة في تغيير ثقافة المجتمع نحو الأعمال والدجالين ومدعي البركة؟ 
لن ننكر وجود الدجالين، ولكن هناك بالفعل شخصيات الله جعلهم أسباب لشفاء آخرون متعبون، لأن السحر والحسد وكل هذه الاشياء موجودة والقرآن والسنة النبوية ذكرتها، لكننا لا نقول للناس أن الدجالين هم الأبواب للتخلص من أي أذى، بالعكس فأنت يمكنك أن تفيد نفسك بنفسك بإقترابك من الله عز وجل.

هل تعتقد أن شخصية المداح سيطرت على شخصية حمادة هلال؟
مش بعيد فعلًا.. ممكن أن تكون سيطرت علىَّ ولا أستطيع الخروج منها.. ولكن ستخرج على خير إن شاء الله.

هل تستطيع الخروج من شخصية المداح بسهولة بعد رمضان أم أنك أحببت الحالة؟ 

كما ذكرت سابقًا، حتى الآن وبما إني مازلت في التصوير فلا أستطيع الخروج من الشخصية، حتى أني في بيتي أصبحت المداح وكل ما أخبرهم بشيء يحدث بالفعل، فيندهش كل من حولي.

ما هى التدريبات التي قمت بها والتحضيرات الخاصة كي تستطيع تقمص الشخصية؟ 

ظللت أدعو الله أن ينصرني ولا يشمت فيَّ أحدًا، ويجبر بخاطري، وتوكلت على الله وأخلصت النية، فقلت يارب هناك كثيرون لم يؤمنوا بنجاح هذا المشروع، فاجعلهم يستعجبوا من نجاحه، والحمد لله ربنا تقبل، وهذه كانت تمريناتي.

في رأيك ما أصعب مشهد في المسلسل؟ 

حتى أكون صادقا في الإجابة، فمعظم مشاهد المداح صعبة حتى الحوار السهل صعب لأن تفاصيله هادئة ومتعبة قليلا.

هل كانت المقابر التي نزلت بها حقيقية؟ 

هذه مقابر حقيقية مشابهة لمقابر الفيوم، وهذه المقابر بها إخواننا الذين سبقونا، وأنا لم أتخوف من المقابر لأنها بيتي الحقيقي فلن أخاف منها الحمد لله.

هل من المحتمل وجود جزء ثاني للمداح؟
سأكون صادقًا معكِ، بداخلي صوت يخبرني أن نقوم بجزء ثاني للمداح، ولكني خائف لأن الجزء الثاني دائما مرعب، فلذلك نفكر في أفكار جديدة نعمل عليها أفضل حتى يأخذ كل عمل شكله الطبيعي ونجاحه المستقل.

حدثنا عن كواليس العمل وقت الكورونا.. هل واجهتم أي صعوبات؟ 
بالطبع وجدنا صعوبات كثيرة، لأننا نعود لمنازلنا وأهالينا متخوفين أن نكون حاملين للڤيروس أم لا.. وهذه وحدها تكفي، فجميعنا ندعو بالستر وأن تمر على خير يا رب.