رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ سلوى خطاب: لهذا السبب تحمست للمشاركة فى "وكل ما نفترق".. والعمل الجيد يفرض نفسه

فنانة كبيرة تألقت في تقديم ألوان عديدة، تضع بصمة مُختلفة في كل شخصية تؤديها، موهبتها لا يختلف عليها أحد، جعلتنا نعيش حالة خاصة في كل عمل تقدمه، هي الفنانة سلوي خطاب التي تشارك في السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل "وكل ما نفترق" ، وتمكنت به من لفت أنظار المشاهدين لها بدور "نعمة"، و حرص "وشوشة" على إجرأ حوار معها لتكشف لنا عن أسباب مشاركتها في هذا العمل، والصعوبات التي واجهتها فيه، و غيرها الكثير.

نص الحوار....

في البداية.. ما الذى دفعك للمشاركة في مسلسل "وكل ما نفترق"؟

هناك أكثر من سبب، منها إنني أعجبت بالسيناريو، فأحداث المسلسل بها الكثير من الغموض والتشويق، ووجود مجموعة من الممثلين الموهوبين ووجود مخرج مميز، و شخصية "نعمت" كانت مشجعة جداً بالنسبة لي، فكل هذه العوامل دفعتني أن أشارك في هذا العمل.

ما المميز في شخصية "نعمة" بالنسبة لك؟

أنها "ست" فهمت الدنيا غلط، و تخيلت أنها بزيجاتها يمكنها أن تؤمن حياتها، ووجود نماذج تشبه "نعمت" على الرغم من قلتهم لكن هي شخصية موجودة في الواقع، فكان بالنسبة لي نموذج جديد لم أقدمه من قبل ولم يقدم بهذه الصورة من قبل، فهي واحدة تزوجت 16 مرة، كما أن دمها خفيف، وأنا دائماً حريصة أن تكون الشخصية التي أقدمها من لحم ودم، فلا يوجد شخص سعيد طوال الوقت أو حزين دائماً.

هل هناك صفات مشتركة بينك وبين "نعمت"؟

ولا شخصية من التي قدمتهم حتى الآن تشبهني، قد يكون فيهم شيء من روحي لكن لا يوجد فيهم جانب من شخصيتي، لكن يجب أن أؤمن بمبدئها وأفهم دافعها حتى أتمكن من تجسيدها وتظهر الشخصية بشكل صادق للمشاهد.

هل واجهك صعوبات في هذا الدور؟

عندما أقدم شخصية أتناولها بكل تفاصيلها بشكلها وطريقة كلامها ونبرة صوتها، لذلك لا أفكر في الصعوبات، لكن كنت حريصة أن تكون شخصية "نعمت" مختلفة عني وعن الأدوار التي قدمتها من قبل، فنجد أن "نعمة" على الرغم أن فيها جانب شعبي مثل الشخصية التى قدمتها في "سجن النسا" لكنها مختلفة عنها ولها أسلوب مختلف في طريقة الكلام، كما أنها بعيدة عني تماماً، لذلك فأي شخصية يكون عندي خوف أن تفلت مني حركة أو لفظ غير مناسب مع الشخصية.

كيف وجدت التعاون مع ريهام حجاج؟

هذه ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها في عمل، وعلاقة طيبة، وأنا أحبها وأرى أنها إنسانة مجتهدة وتحترم من هم أكبر منها في المهنة ولم أجد أي تغير في التعامل معها.

في وجهة نظرك مسلسل "وكل ما نفترق" استطاع أن ينافس وسط الأعمال المعروضة في رمضان؟

لا أستطيع الحكم على هذا لأنني بسبب انشغالي في التصوير لم أتمكن من مشاهدة الأعمال المعروضة، لكن المهم بالنسبة لي هو ردود أفعال الناس، و ما وصل لهم منه وما أعجبهم فيه وما لشيء الذي لم يعجبهم، فنحن لا نعرض العمل لأنفسنا بل للناس.

ما هو مقياس نجاح أي عمل بالنسبة لك؟
الصدى الذى يحققه العمل عند المشاهدين، فهناك أعمال لم تحقق النجاح في وقت عرضه الأول، فعلى سبيل المثال عندما عرضنا مسلسل "الضوء الشارد" لم يكن هو المسلسل رقم واحد، فكان معه أعمال أخري لفنانين كبار وكانت تعرض علي قنوات التليفزيون المصري "الأولى و الثانية"، التي كانت الأساس في وقتها وما يعرض عليها يضمن النجاح، أما "الضوء الشارد" فعرض علي قناة "النيل دراما" وكانت في بداية انطلاقها، ليترك الناس كل المسلسلات واجتمعوا أمام "الضوء الشارد" وحقق نجاحا باهرا وإلى الآن يتم عرضه، فالعمل الجيد يفرض نفسه، و نحن الآن عندنا مهمة أن نقدم خلال هذا الشهر نماذج مختلفة، وأصبحنا مدركين لقيمة ما نقدمه ليس فقط في مصر بل وفي الوطن العربي كله، فآن الأوان أن نأخذ الأمر بجدية، وأن نقوم بعملنا بشكل مضبوط  ومنتظم ويتم تسليم الحلقات في وقتها حتي لا تحدث مشاكل بين صناع العمل، فمن وجهة نظري أن سبب المشاكل التي حدثت هذه السنة كانت بسبب سوء التنظيم والتحضير وأن النص لم يكن كاملا، فإذا ما تم هذا لن تكون هناك أي عقبات أو خلافات، وما يزيد من المشاكل أنها تخرج من اللوكيشن إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

هل هناك دور تتمنين أن تقدميه الفترة القادمة؟
أتمنى أن أقدم عمل جديد ومن خلاله أستطيع أن أقدم دور مختلف، وهذا العام سمعت من الناس أن هناك مستوى جديد من تمثيل وإخراج وكتابة وهذا ما يهمني ومؤشر أن هناك تقدم، و"أنا أزعل جداً من زملائي أنهم يهتموا بأمور أخري غير تطوير هذه الصناعة"، لذلك عندما أسمع أن منى زكي وحنان مطاوع ومحمد فراج وغيرهم قدموا أعمالا متميزة، فهذا شيء يسعدني ويعطيني أملا في مستقبل الصناعة، و يجب أن نوجه لهم الشكر لأنهم استطاعوا أن يظهروا بهذا المستوى في ظل هذه الظروف، لكن إذا لاحظنا نجد أن الأعمال التي حققت نجاحا أخذت وقتها في التحضير.

في النهاية.. هل تفضلين عرض أعمالك الفنية فى الماراثون الرمضاني عن عرضها فى الأيام العادية؟

أفضل تواجد الدراما طوال العام، ولا تكون مرتبطة بشهر رمضان فقط، لأن الجمهور يشاهد التليفزيون طوال العام.