رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ يوسف عثمان: استعنت بـ"مكفوفين" من الواقع فى حكاية "يوم من الأيام".. وهذه الرسائل التى يقدمها العمل‎

حققت قصة "يوم من الأيام"، التى تُعد الحكاية الثانية من مسلسل "ورا كل باب"، نحاجًا كبيرًا ونسبة مشاهدة عالية، على قناة الحياة، ويتكون من حكايات تعرض خلال ٥ حلقات، وفى هذا السياق كان لنا لقاء مع الفنان يوسف عثمان، الذى برع فى تجسيد دور الكفيف، وتحدث عنه الجميع، حيث كان أدائه طبيعيا.

نص الحوار.....

فى البداية.. حدثنا عن ردود الأفعال التى تلقيتها حول حكاية "يوم من الأيام"؟

سعيد للغاية بردود الأفعال التى تلقيتها حول شخصيتى فى حكاية "يوم من الأيام"، فردود الأفعال فاقت جميع توقعاتى، وتفاجأت بتفاعل الجمهور مع الحكاية بهذا الشكل.

وما الذى جذبك لهذا العمل عند قراءة السيناريو؟

الذى جذبنى للحكاية هو أن الشخصية جديدة ومختلفة تمامًا، ولاسيما أن دور الشخص "الكفيف"، كانت دائما تكتب لمرحلة عمرية كبيرة، ولأول مرة تكتب لسن صغير، فهذا التباين حمسنى لخوض التجربة وتجسيد الشخصية، فهى كانت بمثابة تحديا كبيرا لإبراز موهبتى التمثيلية، بالإضافة إلى وجود مخرج عبقرى ومتميز مثل المخرج أحمد خالد أمين، الذى يمتلك رؤية إخراجية جيدة.

حدثنا عن استعدادك لتقديم شخصية "كفيف"؟

في البداية قرأت كثيرًا عن "المكفوفين"، وشاهدت العديد من الأعمال التي جسدت فيها هذا الشخصية، بالإضاقة إلي الاستعانه بأشخاص من الواقع "مكفوفين"، ومعرفة الخطوط الرئيسية منهم حول التعامل مع البيئة المحيطة، ومتى أستخدم "العصا"، وكيفية التحرك فى الأماكن التى أزورها لأول مرة، كما خضعت لعدد من التمارين مع نفسى من خلال قيامى بتغمية عينى، وأتعامل حتى أستكشف سلوكى وأنا لا أرى، حتى يظهر الدور بشكل واقعى يصدقه الجمهور.

ماذا عن الصعوبات التى واجهتك فى المشاهد؟

جميع المشاهد كانت صعبة للغاية، كما أن شخصية "كفيف" جديدة على، فكان يجب أن أكون على علم بكل التفاصيل، ومعرفة كيفية التعامل مع البيئة المحيطة كشخص "كفيف"، والتحكم فى حركة العين والجفن حتى تظهر بشكل طبيعى، وكان من أصعب الأشياء فى التصوير، فبذلت مجهودا كبيرا من أجل التحضيرات لتلك الشخصية لتظهر للجمهور بشكل جيد.

وماذا عن التعاون مع الفنان أحمد خليل والمخرج أحمد خالد أمين؟

تشرفت للغاية بالعمل مع فنان ذو قيمة وتاريخ مثل الفنان أحمد خليل، واستفدت منه كثيرًا في الكواليس، فهو على المستوى الشخصى متواضع جدًا، وعلى المستوى الفنى متعاون ولم يبخل على بأى معلومة وكان يوجهنى فى الكواليس، وأما المخرج أحمد خالد أمين، فهو ممتع للغاية،  ويهتم بشكل كبير بسيناريو المسلسل الذى يقدمه، وبأدق التفاصيل.

فى وجهة نظرك.. ماهو السبب الرئيسى فى نجاح الحكاية بهذا الشكل؟

هى أن العمل كونه ليس منتشرًا بكثرة، فضلًا عن ذلك، توجيهات المخرج، ثم الكاتب الذى قدم نصًا مختلفًا عن الشائع والمعتاد فى السوق الدرامى، بالإضافة إلي الصدق فى المشاعر والواقعية فى التمثيل التى ساهمت فى إظهار العمل بهذا الشكل الجيد.

هل تخوفت من عرض المسلسل قبل الموسم الدرامى الرمضانى؟

فى بداية الأمر كنت متخوفا وقلقان من عرض الحكاية قبل أيام قليلة من حلول الموسم الدرامى الرمضانى المقبل، وأن الجمهور لن يهتم بها ولن يشاهدها ولكن حدث عكس ما كنت أتوقع، والعمل حقق نجاحا كبيرا، ومشاهده عالية، وأيقنت أن العمل الجيد يفرض نفسه.

وما الرسالة التى تقدمها حكاية "يوم من الأيام" للمشاهد؟

حكاية "يوم من الأيام"، تحمل الكثير من الرسائل للجمهور، ولكن أهم تلك الرسائل هى الرضا بالمكتوب واليقين بأنه إذا كان ينقصك شئ معين فأعلم جيدًا أن الله سيعوضك بشئ آخر، والرسالة الثانية هى فكرة العطاء والحب بدون مقابل أو الانتظار لرد المعروف، بالإضافة إلى فكرة الاهتمام بالأراضى الزراعية وتقدير قيمتها وأهميتها للأجيال القادمة، وعدم السعى وراء فكرة تبوير الأراضى الزراعية.

وماذا عن السباق الدرامى الرمضانى المقبل؟

أشارك فى السباق الدرامى الرمضانى المقبل، بمسلسلى "هجمة مرتدة"، بطولة الفنان أحمد عز، وهند صبري، و "دهب"، والذى كان يحمل اسم "زى بيت الوقف"، وتم تغييره، وهو بطولة زينة وأحمد السعدنى.