رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى يوم ميلادها.. حكاية بكاء سهير رمزى أمام فريد شوقى خلف الكواليس‎

تمتلك الفنانة سهير رمزي، التي يحل اليوم ذكرى ميلادها، الكثير من الحكايات التي لا يعرفها أحد، وقررنا أن نكشف لكم قصة حدثت لها بالفعل خلف كواليس أشهر أفلامها الذي يحمل اسم "كلهم في النار" وقامت ببطولته أمام "وحش الشاشة" فريد شوقي، سنكشفها في السطور التالية.

كانت سهير رمزي، تجسد دور ابنة فريد شوقي، ضمن أحداث فيلم "كلهم في النار" الذي تم عرضه في عام 1978، وكان يتطلب من "وحش الشاشة" في أحد المشاهد أن يمسك ذراعها ويتظاهر بأنه يضغط على يدها بقوة كي تعترف له بالحقيقة كما تقتضي أحداث العمل.

 ولكن فريد شوقي همس في أذن مخرج الفيلم وهو أحمد السبعاوي، ليقترح عليه بأن يكتفي بإمساك ذراعها ثم يصرخ بها ويتظاهر كأنه يلوي ذراعها فتعترف وتنتهي الحكاية، ولكنه لم يوافق على طلب "وحش الشاشة".

وأصر المخرج على تمثيل المشهد كما كان مكتوبا في السيناريو وخلال تصوير المشهد وعندما اقترب منها فريد شوقي، ولوى ذراعها صرخت بصوت عالي، والتف حولها كل العاملين في الاستديو والمتواجدين خلف الكواليس.

ودخلت سهير رمزي، في حالة من البكاء الشديد، ونقلت لغرفتها في الاستديو، ولم تكف عن الصراخ وتم وقف التصوير، كما ذكرت في إحدى البرامج التليفزيونية.

وتدور أحداث فيلم "كلهم في النار" حول المعلم "خضير" الذي لعب دوره فريد شوقي، فهو يمتلك سطوة كبيرة على سوق اﻷسمنت، له ابنة وحيدة هي زكية التي جسدتها سهير رمزي، وتحب "عادل" ويلفق له جريمة قتل، وينفصل راغب أحد أعوان والده في الوكالة ويؤسس وكالة أخرى، ويصاب المعلم "خضير" بشلل نصفي، فتقرر الابنة أن تدير الوكالة بالنيابة عن والدها، وأن تقف رأسًا برأس مع راغب الذي انشق عنه.