رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حكيم: "أبويا قاطعني بسب الغناء.. وفكرت فى الاعتزال بهذا الوقت"

تصدّر الفنان حكيم، تريند محركات البحث وبينها جوجل، بعد ظهوره في برنامج سهرانين مع الفنان أمير كرارة، المُذاع عبر قناة "on"، ورؤى خلال الحلقة العديد من الذكريات والحكايات الخاصة وكان منها...

أبويا قاطعني سنوات بسب الغناء ورفع عليا السلاح 3 مرات
قال الفنان حكيم إن والده رفض أن يتجه للغناء، وقاطعة لسنوات بسبب هذا الأمر، وحكى حكيم خلال لقائه في برنامج "سهرانين" مع أمير كرارة قائلا: "أبويا بهدلني قعد سنين مقاطعني، ورفع عليا السلاح 3 مرات علشان موضوع الغنا، مرتين تهويش ومرة بجد".
وأضاف موضحا أن والده كان يظن أنه يأخذ الموضوع رفاهية، لكن بعدما أصبح نجما مشهورا ويحقق نجاحات، فرح بما قدمه وأصبح يحب مشاهدة حفلاته في التليفزيون ويتابعه.
وكشف حكيم أنه لم يغن ولا مرة أمام والده حتى في حفلات زفاف أقاربه، احتراما لرغبته، فهو كان يرفض رؤيته يقف أمامه ويغني.
 

هذه محرمات والدي ثلاث  
كشف الفنان حكيم أن والده الراحل منعه من ثلاثة أشياء، قائلاً "المرحوم أبويا كان راجل شديد قوي، وكانت الملابس الحمراء للرجال عنده غلطا، وكذلك البرفيوم للرجال، وأيضا أن يقول باي باي."  
وتابع: "وأنا شاب صغير، كانت البيجامات الحمراء طالعة، وكنت مع المرحومة أمي في القاهرة، فتركتها في السيارة واشتريت البيجامة وخبأتها في شطنة العربية، كان ذلك وعمري 19 سنة."  
وأضاف: "ومرة وأنا غير منتبه لوجوده، صحوت من النوم ووقفت أمام المرآة بالبيجامة الحمراء، وخرج والدي علي، فجريت بالبيجامة الحمراء في الشارع، كما لو كنت ممسوكا في الآداب. وعندما توفي والدي فجرت، لبست أحمر، واقتنيت سيارة حمراء، وغرفتي حمراء وكل حاجة."  
ووصف حكيم والده بأنه كان مع شخصيته القوية طيبا جدا، ويمكن أن ينسى كل ما حصل بعد خمس دقائق ويعامله بطريقة عادية.
 

فكرت في الاعتزال في هذه اللحظة  
كشف الفنان حكيم أنه فكر في اعتزال الغناء بعد تحقيق حلم حياته بالغناء على مسرح الأولمپيا في باريس، في سبتمبر من عام 2017، قائلا: "رحت الأولمپيا، أعظم مسرح على الكرة الأرضية، أم كلثوم غنت هناك في شهر نوفمبر من عام 1967، وأنا غنيت في 23 سبتمبر 2017، بعد 50 عاما من غناء أم كلثوم فيه."
وأضاف: "غنيت في أعظم مسارح العالم، وكان حلم حياتي وأنا صغير أن أعتلي خشبة هذا المسرح، وكان إحساسي أين سأذهب بعد ذلك، بالنسبة لي كانت المحطة الأخيرة هي الأولمپيا. 
وعندما كنت أذهب لفرنسا وباريس كنت أقول نفسي أعدي من قدام المسرح وأتفرج عليه، وعندما رشحوني لعمل حفلة هناك، نزلت برومو حفل كوكب الشرق أم كلثوم، ورأيت اسمها مكتوبا على واجهة المسرح، ودعوت يا رب يكتبوا اسمي، ولم أفكر في أنهم سيكتبون اسمي على الواجهة."


كنت بغني في شارع محمد علي وأجري كان 3 جنيه  
روى المطرب الشعبي حكيم بعض مواقفه الطريفة، قائلا إنه أقنع أحد أعضاء فرقته الذى لم يسافر بطائرة من قبل أن يدفع ثمن الطعام في الطائرة، واتفق حكيم مع المضيفة على ذلك، ليضع الفرقة في جو من البهجة أثناء السفر لإحياء حفل بتونس.  
أضاف أنه منذ صغره كان يتدرب على الغناء بدون ميكروفون، لذلك تعود على غناء الطبقات العالية، قائلا: "كنت بسوق شارع قدامي في البلد وعرفت وقتها إن عندي موهبة الطبقات العالية واشتغلت عليها ونمتها".  
كما حكي حكيم كيف كان يستأجر معدات هو وأصدقاؤه للغناء في الأفراح قائلا: "كنت بأجّر المعدات ببطاقة أخويا أنا وفرقة صغيرة من وأنا عندي 14 سنة ومعايا من الفرقة دي لغاية دلوقتي أشرف الحاضر معى اليوم برفقة الفرقة، وأشرف دا كان بيقبضني 7 جنيه".  
وكشف المطرب حكيم أنه عندما كان يغني في شارع محمد علي كان أجره 3 جنيهات، وكان عدوية يتقاضي وقتها 50 جنيها، كما أكد حكيم أن عدوية المطرب المفضل له هو وجورج وسوف ومحمد فؤاد، لافتا أن والده كان يعتبر ارتداء رجل اللون الأحمر أو وضع البرفان أو قوله كلمة"باي باي" لا يصح على الإطلاق.