في اليوم العالمي للمُعلم.. أشهر مدرسين ساخرين بالسينما
الإثنين 05/أكتوبر/2020 - 05:51 م
أمنية عباس
مع عودة المدارس في ظل أزمة كورونا، وإلغاء الدراسة وفتح مجال التكنولوجيا لتكون الدراسة فيه عبر الإنترنت، وقرارات الوزراة بفتح المدارس مرة أخرى، لنشهد حقبة جديد في التعليم من خلال هذه الأزمة، وبالتزامن مع يومه العالمى نرصد لكم أبرز الأفلام التي عرضت المُعلم كوسيلة للضحك...
"الناظر"
عرض هذا الفيلم شخصية المُعلم بأكثر من شكل ساخر، حيث أنه يدور حول مدرسة بها طلاب مشاغبين يتحكموا بالمُدرسين ويسخروا منهم، ويأتي علاء ولي الدين ليكون ناظر لهذه المدرسة وهو لا يفقه شيء بهذه المهنة، ومستوي التعليم بها يجاد يساوي الصفر، والمُدرسين غير مؤهلين بالتعليم الكافي، ويحاول أن ينهض بها.
"الثلاثة يشتغولنها"
جسدت ياسمين عبدالعزيز في هذا الفيلم دور الطالبة المجتهدة لتحصل علي 100,1%، في نتيجة الثانوية العامة، وتدخل كلية الآثار التي حلمت بها، ولكن لكى تساعد نفسها تعمل كمُدرسة، وتبدأ مغامراتها مع طلابها، وتعلمهم بالطريقة التي درست بها بالحفظ وليس الفهم، ثم مع كل حكاية تحدث لها في الجامعة تؤثر عليها لتجسدها مع هذه الطلبة.
"مطب صناعي"
يجسد رضا حامد دور المُعلم في هذا الفيلم بشكل كوميدى، ومن المعروف في أدواره أنه يتلعثم في الكلام كثيرا، حيث يكون مدرس لغة عربية، ولكنه لا يجيد القراءة ويدرس للفتاة التي جسدتها منة عرفة، وهي لا تفهم منه أي شيء، ويضربها علي عدم معرفتها القراءة بشكل صحيح.
"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"
وفي الشكل الحديث للمدارس عرض هذا الفيلم التناقض بين المدارس الحكومية والخاصة والمدرسين بهما، ولعب محمد هنيدي ملك الكوميدية، دور مُدرس لغة عربية به، وهو شديد الشخصية وفصيح اللغة العربية الفصحي، ويدرس بالشكل التقليدي في مدرسة بالقرية الذي بها، ولكنه يمر بقصة مع ابن وزير التربية والتعليم، ويتم نقله بمدرسة خاصة كبيرة في القاهرة، ويفاجأ بتطورات هذه المدارس والتكنولوجيا التي بها وطريقة التعليم، ولكنهم لم يهتموا باللغة العربية، ويأتي هو ليحاول أن يُعيد لهم ثقافة بلدهم بالشكل التقليدي لديه.
"بحب السيما"
جسدت ليلي علوي، دور مديرة مدرسة، والتي يدرس بها أولادها، ولكن في مشهد ساخر لعب أحمد عقل مدرس الفصل الذي به نعمة ابنتها، قام بخلع حذاءه أمام الطلبة لتطلق منه رائحة كريهة، ولا تستحملها نعمة وتقوم بالتقئ.
