من بينهم مجدي يعقوب وكاميليا والريحاني.. شخصيات يحلم النجوم بتقديمها

نيللي كريم

في البداية عبرت النجمة نيللي كريم، عن رغبتها الكبيرة في تجسيد سيرة الراقصة سامية جمال، لأنها تعشقها علي حد تعبيرها، ولكن أعمال السيرة الذاتية تحتاج إلي دقة متناهية في تقديمها تجنبًا لحدوث أي خطأ، وأن مثل هذه الأعمال إما أن تكون مميزة لتبهر الجمهور أو لا يتم تقديمها من الأساس حتى لا يسيء الفنان لنفسه قبل الفنان الذي يقدم سيرته.

وأوضحت "نيللي"، أن هذا المشروع أو الحلم تحدثت فيه مع المخرج الراحل محمد خان، وتحمس بشكل كبير، لكن كنا ننتظر منتجًا يتحمس لهذا العمل الإستعراضي الضخم، ثم عدت لهذا المشروع مرة أخري مع صديقتها المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري، لكن العمل لم يرى النور أيضًا، لكن تعترف أن تقديم قصة حياة "سامية جمال" علي الشاشة كان ولا زال يراودها ما حييت.

آسر ياسين

بينما أعترف آسر ياسين، أن تقديم قصة حياة الدكتور مجدي يعقوب، في السينما حلما يراوده، كما أنه يفكر بأن يتم تخصيص جزء من إيرادات السينما كتبرع لصالح مستشفي د/ مجدي يعقوب.

وأشار "آسر"، إلي أنه يندهش من أختيارات بعض الفنانين لبعض من بطولات لشخصيات لم تعد موجودة بيننا، لأنني أري أن هناك أبطال يعيشون بيننا نستطيع إبراز دورهم ورسالتهم، من بين هؤلاء د. مجدي يعقوب، لأنني أراه رسولًا للإنسانية والخير، كما أعتقد أن نظرتي للفن مختلفة، لذا أري من واجبنا كفنانين ربطه بحياة من حولنا، لأنني أري في هذا الرجل أسطورة حقيقية تعيش بيننا.

نور اللبنانية

بينما علقت النجمة اللبنانية نور، أن تجسيد قصة حياة الكاتبة والشاعرة مي زيادة، في عمل فني أحد أحلامها الكبري بعالم التمثيل، كما أنه كان مشروعا لمسلسل تليفزيوني شرعت في تنفيذه لكن تعثر المشروع لأسباب لا تعرفها.

وأكملت "نور"، كلامها قائلة: "كل قصائد الحب والغزل التي كتبتها مي زيادة للأديب الكبير جبران خليل جبران، نقطة تحول كبري في حياتها، دراما ما بعدها دراما، إن جاز التعبير، مي لم تكن أديبة عادية من وجهه نظري، مشيرة إلي أن حياتها مليئة بالتقلبات والمشاكل التي تصنع دراما حقيقية بالإضافة إلي قصة الحب الكبري التي فجرت كل هذه الروائع الأدبية، لذا أتمني أن يري مشروع "مي زيادة" النور.

إلهام شاهين

بينما قالت النجمة الكبيرة إلهام شاهين، إلي أن التاريخ الفرعوني المصري ملئ بالشخصيات المهمة والمؤثرة في العالم وليس مصر فقط، لذا تحلم منذ فترة تقديم فيلما عن الملكة "حتشبسوت"، كأمرأة في العالم حكمت.

وأوضحت "شاهين"، إلي أنها عرضت تلك الفكرة علي يوسف شاهين، وتحمس لها، لكن تعثر المشروع لأسباب مختلفة، خاصة أن الأفلام التاريخية تكلفتها الإنتاجية كبيرة جدًا، خاصة في الديكورات، الملابس، الإكسسوارات، وأماكن التصوير.

وأعترفت قائلة: شعرت بالغيرة حينما رأيت الأمريكان يقدمون أفلاما عن تاريخ الفراعنة ونحن لا، مثلما حدث في فيلم "كليوباترا"  للنجمة العالمية إليزابيث تايلور، في الستينات من القرن الماضي.

وأكملت "شاهين" قائلة: أتمني تقديم هذا الفيلم عن "حتشبسوت"، علي الطريقة المصرية ويتم ترجمته بكل لغات العالم.

غادة عبدالرازق

أشارت النجمة الكبيرة غادة عبدالرازق، أن حلم تجسيد قصة حياة "شجرة الدر"، علي الشاشة هو الحلم الفني الذي يراودها منذ فترة طويلة حتي الآن.

وأكملت "غادة"، أنه كان هناك مشروعًا يحمل هذا الاسم كتبه الكاتب الكبير يسري الجندي، لكنه تعثر لأسباب إنتاجية، وذلك قبل ثورة 25 يناير، بفترة قصيرة، وجاءت الأحداث التي مرت علي مصر أجلت خروج هذا المشروع للنور، لكنني مازلت متمسكة ومتحمسة لتقديمه رغم كل هذه السنوات علي توقف المشروع.

دنيا سمير غانم

بينما علقت النجمة دنيا سمير غانم، بأن حلمها الفني تقديم قصة حياة الأميرة "ديانا"، الإنسانة لأنها تعشق طيبتها وحب الناس لها، وتواضعها الكبير، علي الرغم من معاناتها الكبيرة في حياتها الشخصية إلي أن تعرضت للقتل علي أيد مجهولين، وهي صاحبة قصة مثيرة جدًا.

وأضافت "دنيا أنها تتمنى تقديم قصة حياة ديانا بطريقة مختلفة في عمل فني سواء سينما أو تليفزيون، علي الرغم من إنها تعلم أن هذا الأمر مكلف جدًا إنتاجيًا، من حيث الملابس والتصوير خارج مصر.

بيومي فؤاد 

بينما أشار النجم بيومي فؤاد، إلي أنه حلمه الفني هو تقديم قصة حياة  الفنان الكبير نجيب الريحاني، في عمل سواء سينمائي أو تليفزيوني، مشيرًا إلي أن هذا الرجل عمل كل حاجة فينا "ضحكنا وبكانا وعاش كل هذا العمر بـ6 أو 7 أفلام سينمائية فقط"، وأري أن "الريحاني" معجزة فنية لم ولن تتكرر مرة أخري.

وأوضح "بيومي"، أن الريحاني لم يكن ممثلًا عاديًا إنما ده "محتاج مذاكرة جامدة" إن جاز التعبير للإلمام بكافة تفاصيله الشخصية والفنية، كما أن حياته لم تكن سهلة، ومر بصعوبات ومشاكل جعلت منه صاحب مدرسة تخصه في فن التمثيل.

بشري

أشارت المطربة والفنانة بشري، إلي أن حلمها تجسيد حياة المطربة العالمية المصرية الأصل داليدا، لأن قصة صعودها وحياتها الخاصة إلي جانب الفنية مليئة بالمفارقات الغربية، تلك الحالة الفنية الغربية والمميزة تصاب بالأكتئاب فتنتحر، فهي نجمة غير عادية بكل المقاييس، حياة متقلبة غير مستقرة، مضيفة أن شخصية "داليد" مثيرة ومغرية لأي فنان، كما أن حلم تقديمها علي الشاشة يراودني منذ فترة، وإن شاء الله هذا  الحلم يتحقق في القريب العاجل.

عبير صبري

بينما علقت النجمة عبير صبري، علي أنه لديها أكثر من حلم فني لتقديمه علي الشاشة، الأول عن "كاميليا"، قصة الفنانة والممثلة التي أنتشر حولها شائعات كثيرة من حب الملك فاروق لها لدرجة أنه قام بمطاردتها، وتفاصيل مثيرة عن فنانة جميلة يرتبط أسمها بالقصر والسلطة، إلي جانب أنه عدد كبير من اصدقائي دائمًا ما يشبهوني بها من حيث الشكل، وطريقة الكلام، لذا أتمني تقديم قصة حياتها، علي الرغم من إنها مكلفة إنتاجيًا جدًا، من حيث الملابس، الديكورات، ومثل هذه الأمور.

بينما عن الحلم الثاني قالت عبير: داليدا تلك الفنانة المميزة فنيا، والتي أنتهت حياتها بطريقة درامية، مشيرة إلى أنها "دعبست" وراءها علي حد تعبيرها، ووجدت أن الأمر صعب جدًا في تنفيذه، خاصة الموسيقي، الأغاني، من حيث حقوق الشركات العالمية الكبري التي كانت "داليدا" موقعة معهم إنتاجيًا وفنيًا، لذا أري أنه من السهل تجسيد قصة حياة الفنانة "كاميليا" عن "داليدا" التي تحتاج لموافقات وإجراءات كبري.