رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

محمد جمعة.. فنان يعزف علي قلوب المشاهدين بهدوء وعفوية

"لايتساوى الموهوب مع المجتهد".. تنطبق هذه المقوله على الفنان محمد جمعة، فإذا نظرنا عن أداءه من أول ظهور له على الشاشة حتى الأن نرأى فيه مثال للفنان المجتهد الذى يسعي لتطوير ذاته وبذل قصاري جهده في إبراز موهبته الفنية، فاستطاع من عمل واحد أن يكشف عن ذكاءه وموهبته الفنية، فهو فنان ذو موهبة فنية قوية، يستيطع أن يضحكك، كما إنه يستطيع أيضًا أن يبكيك بمشهد واحد فله ملكة أن يجذب قلبك قبل عينك عندما يظهر على الشاشة.

برع "جمعة"، فى تقديم ألوان مختلفة فى الدراما والسينما، فى فترة قصيره، فخاض رحلة مميزة على مدى خطواته الفنية، وأطل علينا هذا العام من خلال تجسيده دور الأسطي "محمود" فى مسلسل "البرنس"، والذى قدم من خلالها مثال جيد للرجل الجدع ابن البلد صاحب الروح الإنسانية، فأصبح "الأسطي محمود" من أكثر الشخصيات حديثاً على السوشيال ميديا بشهامته، وذلك بعد أن قام بتربية فتاة لم تكن بنته بعد أن تركها عمها في الشارع ووجدها وقرر أن يعتني بها.

ونجح "جمعة" فى تقمص الدور بحرفية عالية وبجدارة، فمشاعره وإحساسية الصادق للشخصية استطاع أن يصل إلي قلوب المشاهدين بسرعه التى جعلته يتفاعل معه وتبكي معه بعد مشهد مقابله والد الفتاة والتى كان يريد أن يأخذها وهو يبكي لإنه يخاف أن تبعد إبنته التي قام بتربيتها عنه، والذى جعل الجميع يردد مقولة أنه حقًا ليس الأم والأب الذى يلد الطفل بل الذى يقوم بالإهتمام به وتربيته على أجمل وجه.

وبمواهبته وتمكنه من التمثيل تمكن الفنان محمد جمعة، أن يظهر معانة الشخصية كما يجب، والتى من خلالها دخل قلوب الجمهور وتعاطف معاه، كما أنه اهتم بأدق تفاصيل الشخصية، فبملامحة أظهر مشاعر الشخصية قبل الخوض فى تجسديها.