رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

يوسف الشريف.. الموجود دائمًا "خارج الصندوق"

حينما تشاهد فنان يلعب في منطقة خاصة به ولا أحد ينافسه، بالتأكيد الأمر صعب وليس سهلًا، ومغامرة تُحسب له، فهو اختار أن يخطو بطريق مُختلف عن كل المتواجد في الساحة الفنية، وتلك الأختلاف شاهدها في مسلسل "رقم مجهول" عام 2012، الذي انتبه له الجمهور، ومن ذلك الوقت بالتحديد والجميع يرفع له القبعة، بعد مشاهدته أعماله الفنية، ودائما يقول له: "شابوة يوسف الشريف".

 

ولكن قبل "رقم مجهول" له العديد من الأعمال المُختلفة أيضًا، إلى أن قدم لنا في السباق الرمضاني الحالي مسلسل "النهاية"، والذي سنتحدث عنه بالتفاصيل، ومن خلال السطور التالية ستتعرف على حكاية إبداع يوسف الشريف، التي لا تنتهي حتى الآن.

رحلة يوسف الشريف عُمرها 16 عامًا

رحلة يوسف الشريف الفنية بدأت عام 2004 في فيلم "7 ورقات كوتشينة"، ولكن المحطة المهمة في مشواره بالسينما كانت مع المخرج العالمي يوسف شاهين، من خلال فيلم "هي فوضى"، أما في التلفزيون النقطة المهمة مسلسل"المواطن" عام 2011، ومن بعد تلك العمل مثلما ذكرنا شاهدنا "الشريف" بنقلة نوعيه ليس له فقط بل  في الدراما بشكل عام بمسلسل "رقم مجهول".

وبعد "رقم مجهول" اختار  يوسف الشريف الطريق الأصعب والمُختلف، ولكن مغامرته حققت النجاح الجماهيري الكبير وقدم: "اسم مؤقت، الصياد، لعبة إبليس، القيصر، كفر دلهاب".

 

 

مسلسل "النهاية" بداية جديد في حياة يوسف الشريف الفنية

أما مسلسل "النهاية" الذي نشاهده حاليًا، فهو فكرة يوسف الشريف، ومنذ تقديم "كفر دلهاب" عام 2017، وهو ظل ينتظر الفكرة المُختلفة التي تجعله يتواجد في السباق الرمضاني بقوة، وبالفعل هذا ماحدث وقدم لنا أول مسلسل خيال علمي، فهي تجربة تُحترم لأن "الشريف" انتظر 4 سنوات لكي يقدم تلك الفكرة، وليس فقط ذلك بل لأنه أول عمل خيال علمي في الشرق الأوسط.


وبعد مسلسل "النهاية" نستطيع أن نقول أن يوسف الشريف، يُلاعب نفسه وليس له منافس ولا مقارنة في دراما رمضان، لأنه يناقش فكرة أول مرة عمل يقتحمها بتلك الجراة، والجمهور يتابعه وينظر حلقاته يوميًا.

 

وبعد قرأتك لكل ما سبق، ومشاهدتك للأعمال الفنية التي قدمها على مدار 16 عامًا،  تتأكد أن يوسف الشريف، حكاية إبداع لا تنتهي، وأن مسلسل "النهاية"، جعله في منطقة آخرى بعالم الفن.