رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ شيكو: "اللعبة" تجربة ظريفة وهو مسلسل عائلى يحترم عقلية المشاهد.. وبعض الأعمال الرمضانية تعرضت للظلم هذا العام

هكذا تطورت اللعبة من فيلم إلى مسلسل بالتعاون مع هشام ماجد ومعتز التونى 
"المنصات الالكترونية" هامة وأصبحت تستقطب عدد كبير من الجمهور بمصر والوطن العربى

نجم ذو طبيعة خاصة، يمتلك كاريزما عالية تجعله دومًا يخترق قلوب المشاهدين ويتربع على عرشها بأعمالًا تليق بهم وتحترم عقولهم، هو النجم "شيكو"، والذى يشارك فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل "اللعبة"، والذى يقدم خلاله وجبة كوميدية على مائدة الماراثون الرمضانى، فبعد أن نجح فى عرضه الأول عبر منصة شاهد الالكترونية، استمر نجاحه بالعرض الثانى على شاشة “MBC”، وفى حوار خاص لـ "وشوشة"، كشف "شيكو" عن تفاصيل "اللعبة" وسر إنجذابه لها التى شبهها بعلاقة "توم آند جيرى"، وكيف تحولت من فيلم إلى مسلسل ومدى تأثير التكنولوجيا فى حياتنا وتفاصيل آخرى فى الحوار التالى :

بداية.. حدثنا عن ردود الأفعال بعد العرض الثانى للمسلسل وخاصة بعد تصدره لمؤشرات البحث فى جوجل؟
سعيد للغاية، وخاصة بعد عرضه على شاشة التليفزيون، لأن المسلسل كان من المقرر عرضه فى الموسم الرمضانى الماضى، ولكنه تعرض لظروف أجلت عرضه ولم تكن متعلقة بالتصوير لأنه كان يتبقى 10 أيام تصوير فقط قبل حلول الموسم بأكثر من أسبوعين، وبعد عرضه على منصة "شاهد.نت" حقق نجاحًا جماهيريًا لأنه أصبح عليها عدد كبير من المتابعين، وعند عرضه فى الموسم الحالى بفضل الله استمر فى الحفاظ على تلك الحالة من النجاح وإعجاب الجمهور.

كم استغرق تصوير المسلسل ؟
صورنا 3 شهور قبل رمضان و10 أيام بعد رمضان.

وما سر انجذابك لـ "اللعبة"؟
"اللعبة" جاءت بعد تفكيرى مع هشام ماجد ومعتز التونى منذ فترة وقبل البدء فى كتابتها، وما جذبنى لتلك الفكرة أننا لم نقدمها من قبل، بالاضافة لحالة الشد والجذب بينى وبين هشام ماجد مثل "توم آند جيرى"، وتحديات ومهام طول الوقت والتنافس من أجل أن يتفوق أحدنا على الآخر وضم أشخاص آخرين فهى تجربة "ظريفة".

قدمت شخصية "وسيم" الزوج المثالى والناجح فى عمله من خلال الفصل بين حياته العملية والشخصية .. فهل كنت تقدم رسالة للازواج من خلال اللعبة فى كيفية التعامل مع زوجاتهم ؟
لا، فهى تفصيلة داخل الأحداث من أجل الضحك، فهو فى طبيعة شخصيته يفصل فى العمل بعيدًا عن أن زوجته معه وهى كذلك تتعامل معه بنفس المنطق.

من خلال رسالة عبر الهاتف تغيرت حياة شخصيين وأصبحت تدور فى إطار "لعبة" .. برأيك لأى مدى يمكن أن تؤثر التكونولوجيا على حياتنا؟
التكنولوجيا أثرت على حياتنا بطريقة غريبة وسيطرت عليها أيضًا.

من صاحب تحويل فكرة "اللعبة" من فيلم إلى مسلسل وكيف تطورت ؟
جميعنا، فأنا وهشام ماجد ومعتز التونى كنا نعمل على أفكار لأفلام، واقترح "معتز" فكرة "اللعب"، ولكنها لم تكن كذلك مثل مسلسل "اللعبة" ولم يكن بها تحديات، وبدأنا فى تطويرها حتى أصبح يتخللها المنافسة بينهم وتنفيذ مهام مختلفة.

العرض الأول لمسلسل اللعبة كان من خلال منصة عرض إلكترونية فهل ترى أنها حققت النجاح المطلوب فى عرضها الأول أم هناك شريحة من الجمهور لا يزالون يجدون متعتهم فى مشاهدة التلفاز؟
المنصات الالكترونية أصبحت هامة جدًا فى الوقت الحالى، وأقوى المسلسلات العالمية يتم عرضها من خلالها فقط، فعدد المشتركين فى مصر والوطن العربى على تلك المنصات كبيرة للغاية، فأصبح هناك أجيال لا يتابعون الا من خلالها، وهناك أجيال أكبر يقومون بتشغيل الانترنت من خلال شاشات الـ"smart"، أما القاعدة العريضة من الجمهور فالبتأكيد يتابعون التليفزيون؛ لذا كان مهم للغاية لنا أن يتم عرضه على شاشة التليفزيون لاننا بذلنا مجهود كبير فى المسلسل واحترمنا خلاله عقلية المُشاهد وطريقة الضحك، فهو مسلسل عائلى.

البعض يرى أن هناك تشابه بين فكرة مسلسل اللعبة والفيلم الأمريكى "sins 13 " .. ما رأيك؟
البعض رأى ذلك بالفعل، ولكنى لم أشاهده وأرى أنه يشبه فيلم آخر غيره.

فى ظل أزمة كورونا التى نعايشها والحجر المنزلى.. برأيك هل أثرت بالسلب ام بالايجاب على مشاهدة "اللعبة"؟
بالطبع قد أثر، ولحسن حظنا أن المسلسل تم عرضه على "منصة شاهد" فى الوقت الذى كان فيه حظر تجوال، كما أن القائمين عليها قدموا عرض للمشاهدة شهر مجانًا فاستقطب عدد أكبر من الجمهور، وساعد فى مشاهدة المسلسل بشكل كبير، فقد شاهدت حلقة من كل مسلسل مشارك فى الموسم الرمضانى هذا العام.

وهل تعرضت بعض الأعمال الرمضانية للظلم بسبب كورونا؟
بالطبع، نظرًا لصعوبة التنفيذ فى اللوكيشن، او لتغيير فى السيناريو لكى يلائم طبيعة التصوير التى تتضمن مجاميع كبيرة، مشاهد التفاعل بين الممثلين، وتقليل عدد ساعات التصوير وضياع بعض الساعات فى تعقييم اللوكيشن، وتطبيق الاجراءات الوقائية على العاملين وهذا يسبب ضغط على التصوير، وغير ذلك كله "الضغط النفسى" لمن يعملون لأنه يشمل عدد كبير من طاقم العمل، وكان هذا يستحيل أن يتم وقف تصويرهم، ومن يتحمل وقف التصوير نسبتهم ضئيلة لا يتعدى 15% وهم ذوى الأجور المرتفعة مثل الفنانين والمخرجين ومديرين التصوير، أما فنين الاضاءة والديكور والانتاج يتقاضون آخرهم بشكل اسبوعى ما يشبه "اليومية".