رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ أروى جودة: شخصيتى فى "سنين وعدت" تشبهنى.. ولهذا السبب لم أشعر بالحظر

فنانة تتمتع بقدر كبير من الموهبة و الجمال، استطاعت أن تترك بصمة مميزة فى كل عمل قدمته، واثبتت أنها ممثلة متمكنه ولديها القدرة على تقديم الكثير من الأدوار المُختلفة، وذلك ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، هى الفنانة أروى جودة التى قدمت الكثير من الأعمال الناجحة فى الدراما التليفزيونية والسينما آخرها حكاية "سنين و عدت" التي تعرض ضمن حلقات مسلسل "إلا أنا"، لذا حرص "وشوشة" على إجراء حوار معها لتكشف عن تفاصيل مشاركتها فى مسلسل "إلا أنا"، وإلى نص الحوار:

كيف وجدتي ردود الأفعال على حكاية "سنين و عدت"؟
فى الحقيقة ردود الأفعال ابهرتني، فالناس تفاعلوا مع القصة والشخصيات بشكل كبير، لأن عبير سليمان ومحمد الدباح  وريم القماش، قدموا سيناريو صادق جداً و أعتقد أن هذا وصل للجمهور، وأحمد شفيق سبق و قدمت معه "خطوط حمراء"، و هو مخرج ذكي جداً  استطاع أن يجمع بين الكوميدي و التراجيدي، و انا أشعر أننى محظوظة لتكرار التجربة معه، وأن اتواجد مع ممثلين موهوبين مثل أحمد صفوت وكارولين خليل وطارق عبد العزيز، و أرى أن هذا هو سر نجاح هذه الحكاية.

وما الذي أعجبك فى شخصية "هند" التى قدمتيها؟
أنها شبهنا كلنا، فليس من الضروري أن يكون الموضوع قاصر على مشكلة أزواج كما هو الحال فى هذه الحكاية، فهناك نماذج لأبناء لا يريدون أن يتعرض أهلهم للتعسف فى حياتهم فيهلكوا أنفسهم فى الشغل، و تضطرهم الظروف إلى أنهم لا يتواجدون معهم فى الكثير من المواقف المهمة و الحياة بتاخدهم و يفقدوا التواصل فيما بينهم، و لكن نكون فى غاية السعادة إذا ما حققنا التوازن بين العمل ودورنا فى الحياة وذلك ما أحرص دائماً على تحقيقه فى حياتى.

وما الرسالة التى توجهها حكاية "سنين وعدت" للجمهور من وجهة نظرك؟
أهم الأشياء التى سلطت هذه الحكاية الضوء عليها، هى نقطة فقدان التواصل الإجتماعي بين الناس، فكلما ازدادت قوة التكنلوجيا والإنترنت أثرت بالسلب على قدرتنا على التواصل الإجتماعي الحقيقي، وهذا شيء نحتاجه الآن فأنا قرأت مؤخرًا أن بسبب ظروف كورونا وجلوس أفراد الأسرة معًا فترات طويلة ازدادت عدد الزوجات اللاتي يتعرضون للضرب من أزواجهم أصبحت أكتر فى العالم وليس فى مصر فقط، و هذا دليل على عدم قدرتنا على التواصل، وذلك ينطبق على أفراد العائلة جميعاً و ليس الأزواج فقط، فنحن أصبحنا نتهرب من مواجهة أنفسنا بالحقيقة، فأنا و أختي على سبيل المثال أخذنا سنوات طويلة حتى كونا علاقة صداقة وتفاهم حقيقي، و أنا رأيت أن هذه رسالة مهمة يجب أن نتبنها.

هل هناك أشياء مشتركة بينك و بين "هند"؟
هى تشبهني فى كتير من الأشياء، فمن عمر ١٧ سنة وانا أعمل حتىّ لا أكون حمل على أهلي، و فى البداية كنت مثلها أشعر بالتعب من العمل و أعود لا أستطيع التواجد مع عائلتي و التحدث معهم، لكن مع الوقت استطعت تحقيق التوازن بينهما.

كانت "هند" لديها قائمة أمنيات لم تستطع تحقيقها فهل لديكي مثل هذه القائمة؟
نعم أنا لدي مثل هذه القائمه فى حياتى، لكن أنا أخذت قرار واعي منذ عدة سنوات بأن لا انساق إلى ما يريده المجتمع، فكوني اقتربت من سن الأربعين، لا يعني أن أبتعد عن الرياضة أو تعلم الرسم او أن أتعلم أشياء جديدة فالعام الماضي على سبيل المثال قررت أن أذهب لتعلم تصميم الأزياء، فالموضوع ليس مرتبط بسن فالمهم أن أقوم بما يجعلني أشعر بالسعادة، ولا يمكن لأحد أن يحقق أحلامه فى نفس الوقت بل بتكون تراكمية.

وما الحلم الذي كتبتيه و لم يتحقق بعد؟
هو حلم أعتقد أنه سيتأخر ، لأن قبل حدوثه يجب أن أكون قد انتهيت من الكثير من الأشياء، وهو ان أعيش فترة حياتي الأخيرة فى بيت على البحر، لكن قبل ذلك يجب أن أكون قد حققت كل التزاماتي وامنت أهلي و شغلي.

لماذا لم تشاركي فى مسلسلات رمضان هذا العام؟
لأنني وجدت أن دورى في حكاية "سنين و عدت" يتطلب مني جهد وتركيز كبير خصوصاً أن هذا العمل أول بطولة لى، وأردت أن يظهر العمل بالشكل لائق، لذلك رفضت كل العروض التى عرضت على في رمضان.

هل تعتقدي أن مسلسلات رمضان هذا العام أكثر حظاً بسب حظر التجول؟
بالتأكيد سيكون ذلك عامل لزيادة نسب المشاهدة، لكن كل عام الناس بتكون منتظرة مسلسلات رمضان، و أنا شخصياً منتظرة الكثير من الأعمال هذا العام فأنا متحمسة جداً لمسلسل "سكر زيادة" لنادية الجندي و نبيلة عبيد، ومسلسل "رجالة البيت" لأكرم حسني وأحمد فهمي، ومسلسل "النهاية " ليوسف الشريف لأنه ممثل ذكي فى إختياراته و العمل مختلف ولم يقدم مثله فى مصر من قبل كما، ومسلسل" فالنتينو "للزعيم عادل إمام.

وكيف تقضي يومك فى ظل أجواء الحظر؟
فى الحقيقة لم أشعر بفارق كبير عن الأيام العادية، لأنني شخصية بيتوتية جداً، وأن لم يكن لدي عمل أفضل قضاء يومي مع العائلة فى المنزل.