رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

الحزن يسيطر على الحلقة الثامنة من مسلسل "زودياك"

سيطرت مشاعر الحزن برحيل "عزت" أحمد خالد صالح، على اصدقائة في الحلقة الثامنة من مسلسل "زودياك"، ويذهب الجميع وبرفقتهم "يمنى" أسماء أبو اليزيد، لزيارة دكتور عماد في هيئة الآثار لمعرفة حقيقة ما يحدث معهم، ليخبرهم بأن هناك برديات تم اكتشافها بعد موت الساحر "مانيسو" تتحدث عن قدراتة الخارقة لتظهر بعدها مجموعة من الناس يعتقدون بوجود ثغرة في الموت يستطيعون من خلالها إحياء "مانيسو" واعادتة للحياة مرة أخرى لاستخدام قدراته وقوتة وذلك من خلال تقديم قرابين لة وفقا لبعض الحسابات الفلكية لايجاد مفتاح يكمل عملية البعث أو يوقفها ومن الممكن أن يكون ذلك المفتاح هو شخص أو رمز ما، لينهي حديثة لهم بأن هناك اسم تكرر مرتين في البردية الخاصة باحياء "مانيسو" وهو "ماكنيا" لترتبك يمنى بمجرد سماع اسم "ماكنيا".

 

يتجة "شريف" خالد أنور، و"مريم" مي الغيطي، و"ليلى" هند عبد الحليم، و"سلمى" مايان السيد، لمقبرة عزت ليجدوا والدتة هناك بجوارة فتتقدم مريم لتعرفها بنفسها فتحتضنها والدتة بشدة وتخبرها عن مدى حب عزت لها فتطلب منها مريم الهاتف الخاص بعزت فتوافق والدتة، ويأخذ شريف الهاتف ليجد بعض الملاحظات والكتابات الخاصة بهم فيقراها وسط بكاء منهم جميعا.

 

ويقرر "سامي" محمد مهران، الذهاب لزيارة والدتة في إحدى المناطق الشعبية، لتستقبلة بحفاوة شديدة ويخرج زوجها وأطفالها من المكان  لتجلس معة منفردين وتسألة عن سر اتداء نظارة سوداء ليقوم بخلعها  فتظهر عيناة شديدة التورم والاحمرار وتتملكة نوبة بكاء .

 

ويجلس الصحفي أكرم الدندراوي وحيدًا وهو منهمك في كتاباتة لتظهر عدة خيالات حولة في المكان لتسيطر علية مشاعر القلق والخوف، ليتجة مسرعًا للشارع وهو يتحدث في الهاتف.

 

وتنقل سيارة الإسعاف جثة لشخص ما منقسم جزئين، ليخبر المسعف أحد الممرضين أن ذلك الشخص المتوفي قسم بذلك الشكل نتيجة اصطدامة سيارة محملة بالصاج، ليكشف الطبيب الغطاء عن وجة الجثة لتكون جثة الصحفي اكرم الدندراوي.

 

وتتزايد مشاعر الخوف من الموت على مجدي مساعد "إنجي" إنجي أبو زيد، ويفقد السيطرة على أعصابة  لتقوم إنجي ومساعدها هاني باعطائة أحد الحبوب المهدئة حتى يتمكن من العثور على جثة الصحفي أكرم الدندراوي واحضارها لهم لتقديمها لـ"مانيسو".

 

ويقرا الجميع خبر وفاة أكرم الدندراوي في الجرائد، لتفزغ سلمى وتصرخ قائلة أنها ترفض أن تموت لأنها البرج الفلكي المتتالي بعد برج أكرم الدندراوي، وتحاول ليلى ومريم تهدئتها.