رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أنغام تسير على خطى "الهضبة والكينج".. ونقاد يكشفون سبب موضة الأغاني السنجل

طرحت المطربة أنغام، أغانى سنجل قبل موعد طرحها الألبوم الأخير "حالة خاصة جدا"، فهل هى فكرة جيدة أما لا؟، وهل زواجها من الملحن أحمد إبراهيم سبب فى ذلك؟، ويُجيب على هذه التساؤلات النقاد، بعد انتشار فكر الأغانى السنجل، حيث أنها منتشرة بين عدد من النجوم مثل الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير ومحمد حماقى وتامر حسني ومؤخرًا المطربة أنغام، وإليكم أراء النقاد...

 

أكدت الناقدة أمل صبحى أن الأغانى المنفردة يستخدمها المطرب لقياس رد فعل الجمهور قبل طرح الألبوم، حيث أن من الممكن أن يتم طرح الألبوم ولا يلقى نجاح أو أقبال وبالتالى يكون المطرب جس نبض السوق الغنائى وأستقبال المستمع للأغانى من خلال الكلمات والتوزيع وبالتالى بعد نجاح الأغانى المنفردة يستطيع المطرب طرح الألبوم وهو مطمئن بنسبة 80% من رد فعل الجمهور.

 

وأشارت "أمل"، أن المطربة أنغام هى أيقونة فى مجال الغناء الطربى وأنها دقيقة فى أختياراتها وكلمات أغانيها، وأنها على مستوى مراحل عمرها الفني لم تقدم أغنية لا يحظى بها الجمهور، حيث أنها تقدم شكل من الأشكال المتاحة حاليًا والذى يقدمه أغلب المطربين وأنها تواكب العصر بسبب تطور العصر المستمر، ولم يكن وراء طرح الأغانى السنجل زواجها من الملحن أحمد إبراهيم، وأن أنغام نجمة كبيرة ناجحة ولها رؤية وفكر ومنهج جديد وأنها أستطاعت أن تطور من  نفسها وأنها حالة خاصة لم تقلد مطربين أخرين.

 

وأكدت أن سوق الكاسيت تراجع وبالتالى بدا المطربين تقديم مينى ألبوم حتى لا ينقرض سوق الكاسيت، وبدأ بعض المغنيين أن ينتجوا  المينى ألبوم على حسابهم  الشخصى.

 

وقالت "أمل" أن الأغانى السنجل أصبحت أفضل لبعض المطربين ولها رواج خصوصا أنها تسوق للمطرب وتعيده على الساحة وتجدد أنتعاشه من جديد، حيث يوجد مطربيين من التسعينات والتمنينات وزعوا أغانيهم القديمة كأغانى منفردة بتوزيع جديد ولقت نجاح من قبل الجمهور.

 

وأوضحت أن المطرب الذى له قاعدة جماهيرية ولديه مستمعيين كثيرين يصبح جزء مهم وفعال لشركات الأتصالات، حيث أنه يروج لها وتستخدم الأغانى الخاصة به وتصبح "كول تون" فهو مجال بيزنس، حيث أن شركات الأتصالات تستغل القاعدة الجماهيرية للمطرب فعندما يطرح الأغنية وتحقق نجاح الشركة تقوم بأستثمارها لتحقيق مكسب وأرباح من وراءها.

 

وأوضحت أنه لا يوجد شئ مضمون فى مجال السوق الفنى والدراما والسينما لآن ذوق الجمهور مختلف ومتغير دائما والفنان يجب عليه أن يتواكب مع الحالة التى يمر بها المجتمع ، حيث أننا شاهدنا أغانى لا ترتقى بذوق المستمع أو الأغانى التى كان توجد زمان أو الألحان  وحققت نجاح كبير، وبالتالى لا توجد قاعدة ثابتة فهى متغيرة بأختلاف إيقاع المجتمع، ومن الممكن الرهان على نجاح كلمات أغنية ومطرب له رصيد كبير جدًا ولكن ذوق الجمهور يختلف عليها وأغنية أخرى تكون هابطة وتحقق نجاح مع  قبل المستمع .

 

وأكدت "أمل"، أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين أما فى شكل إيجابى وأما فى شكل سلبى، وأنها تفوقت على التليفزيون والصحافة والإذاعة وعلى كل ميديا الإعلام، فالسوشيال ميديا هى الأكثر رواجا وشهرة، وبالتالى يوجد ناس غير معروفة ومجهولة وتطرح فيديو كليب وتصبح أيقونة من أيقونات الشهرة وبالتالى هؤلاء يقوموا بأستغلال تأثير السوشيال ميديا وسرعتها فى التوصيل سواء بشكل إيجابى أو سلبى ويستخدموها فى تحقيق ضجة للعمل الفنى أو تحقيق للربح، فالسوشيال ميديا وسيلة أرخص وأسرع وتصل لجميع فئات المجتمع.

 

وفى سياق منفصل قالت "أمل" أن أغانى المهرجانات فكرة مواكبة للموجة، وأن أغانيهم تستخدم  فى الأفراح أكثر ومهما طالت هذه الفترة أو قصرت لن تظل فى ذاكرة الطرب الغنائى، مضية أن بعض المطربين طوروا فى كلماتهم لتواكب الشباب مثال الفنانة سميرة سعيد التى أصبحت تقترب من الشباب دون الأنحدار، معربة عن سعادتها بأغنية الفنان حمادة هلال الجديدة "أشرب شاى".

 

بينما أكدت الناقدة حنان شومان، أن سبب طرح الأغانى السنجل هو نوع من أنواع الترويج والتشويق، حيث أن الألبوم يحتوى على أكثر من أغنية فالمطرب لا يستطيع قياس رد فعل الجمهور على جميع أغانى الألبوم.

 

وقالت"شومان" أن الأغانى السنجل طريقة من طرق توزيع الأفلام، حيث يبدأ المنتج تنزيل الفيلم فى ثلاث أو أربع دور عرض وبعد ذلك تنزيله فى عدد دور أكثر فهذا تشويق للجمهور وهذا لم يفرق كثيرا فى شكل الإنتاج.

 

وأشارت إلى أنه لا يوجد علاقة بين طرح المطربة أنغام فى الفترة الأخيرة أغانى سنجل بزواجها من الموزع أحمد إبراهيم، فهى مطربة كبيرة لها تاريخها ومسأله طرحها للأغانى بشكل متسلسل فهو نوع من أنواع الدعاية للألبوم كما فعل الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير ومحمد حماقى  وتامر حسني.

 

وأوضحت"شومان" أن الأشخاص الذين يقوموا بطرح فيديوهاتهم على السوشيال ميديا فى بدايه طريقهم يحققوا شهرة والشهرة بالنسبة لهم هى الربح، وقالت أن الفنان أحمد أمين و المذيع باسم يوسف وناس كثيرة من المشاهير الموجودين حاليا بدءوا من السوشيال ميديا فهى وسيلة من وسائل الأتصال ، حيث كان قديما الأنتشار عن طريق الإذاعة وتطور للتليفزيون إلى أن وصل حاليا لوسائل التواصل واليوتيوب فهم وسيلة جيدة للأنتشار فهى تدفع للشهرة وتدفع وسائل الإعلام التقليدية للأتجاه إلى  هذا الشخص.