في يوم ميلاد "مارلين مونرو الشرق".. تعرف على سر غضب هند رستم من لقب "ملكة الإغراء"
يحل
اليوم ذكرى ميلاد نجمة الجيل الذهبى بالسينما الفنانة هند رستم، واسمها الحقيقى ناريمان
حسين مراد، والتى ولدت فى حى محرم بك بالإسكندرية فى 12 نوفمبر عام 1931، من أصول شركسية.
أعمالها
الفنية
قدمت أكثر
من 74 عملاً فنياً بالشاشة الفضية، وكان أول ظهور لها عام 1947، وفى عام 1949 ظهرت
فى أغنية "اتمخطرى ياخيل" لمدة دقيقيتن تركب حصاناً خلف ليلى مراد فى فيلم
"غزل البنات" مع نجيب الريحانى ويوسف وهبى، حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذى
تزوجها لاحقاً وأنجبت منه ابنتها بسنت، وبدأت رحلتها مع النجومية فى السينما.
وكان لها
الحظ فى الوقوف أمام كبار النجوم، ولعبت دور البطولة فى العديد من افلامها، بالاضافة
الى مشاركتها وحش الشاشة الراحل فريد شوقى فى أفلام كثيرة من بينها "الزوج العزب،
باب الحديد، كلمة شرف" وغيرها من الأعمال، كما شاركت دنجوان السينما المصرية الراحل
رشدي أباظة في مجموعة من الأفلام من بينها، " صراع في النيل، لا أنام، رد قلبي،
ست البنات، رجال في العاصفة، هو والنساء" وغيرها.
كما نافس
فيلمها "رد قلبي" بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وجسدت
من خلاله شخصية راقصة تقع في غرام الضابط "علي"، وتموت في حريق القاهرة.
مارلين مونرو
الشرق
لقبت بالعديد
من الألقاب منها "ملكة الاغراء" لقيامها بالعديد من أدوار الغراء والتى لم
يستطع احد من بنات جيلها تجسيدها، كما لقبت بـ"مارلين مونرو الشرق" نظراً
للشبه الكبير بينهما.
ملكة الإغراء
أطلق الكاتب
الصحفى مفيد فوزى هذا اللقب عليها، بعد مشاركتها بفيلم "باب الحديد"، والتى
جسدت فيه شخصية "هنومة" كرمز للإغراء والأنوثة، وكانت تكره أن يناديها أحد
بهذا القب، ما جعلها تنتبه فى أعمالها التى تلت ذلك الفيلم.
اعتزالها
ووفاتها
اختتمت حياتها الفنية بفيلم "حياتي عذاب" الذي قدمته عام 1979 مع عادل أدهم وعمر الحريري، لتقرر بعده اعتزال الفن والانعزال التام عن اعين الكاميرات والمصورين، وبعدها أصيبت بأزمة قلبية بعد صراع قصير مع المرض الذى أودى بحياتها عن عامر ناهز 79 عاماً.
