من "الرحيل" لـ" القاصرات".. تعرف على أبرز أعمال عمدة الدراما صلاح السعدني

يحتفل اليوم عمدة الدراما صلاح السعدني، بعيد ميلاده، وهو واحدًا من رموز التمثيل لإتقانه الأدوار التي قدمها على مدى مشواره الفني، ومنذ ظهورة في أول أعماله من خلال مسلسل "الرحيل" الذي عرض عام 1960، استطاع أن يلفت الأنظار إلى موهبته، ليغيب بعد هذا العمل عن التمثيل أربع سنوات ثم عاد عام 1964 في مسلسل "الضحية".

ولد "العمدة" في مثل هذا اليوم بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة كثيرة العدد حيث كان له من الإخوة 11 أخًا وأختًا، ومنهم الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني.

درس صلاح السعدني، في كلية الزراعة وكان زميل دراسة وتمثيل للفنان عادل إمام، حيث اشترك كلاهما في الفرقة المسرحية للكلية.

وتزوج السعدنى من خارج الوسط الفني وأنجب ابنه أحمد السعدني الذي، أورثه حب الفن ولكن مع شهرة صلاح السعدني، لم يجمعه مع ابنه عملًا واحدًا إلا مسلسل "زمن العولمة"، وذلك عندما اضطر لإنقاذ الموقف بعد اعتذار الفنان الشاب أحمد زاهر.

شارك في بطولة العديد من المسلسلات الشهيرة ومنها: "عمارة يعقوبيان، الأصدقاء، للثروة حسابات أخرى، حارة الزعفراني، الناس في كفر عسكر، رجل في زمن العولمة، الزوج أول من يعلم، ليالي الحلمية، حلم الجنوبي، الباطنية، عدي النهار، أبنائي الأعزاء شكرًا، حصاد الشر، القاصرات، وأرابيسك".

على الرغم من موهبته، إلا أنه لم يلمع في السينما على الرغم من مشاركته في العديد من الأفلام السينمائية ومن بينها: "الرصاصة لا تزال في جيبي، والغول، وزمن حاتم زهران، وجبروت امرأة، ولعدم كفاية الأدلة".

ومن أبرز أعماله السينمائية "الرصاصة لا تزال في جيبي والغول وملف من الآداب والمحترفون وزمن حاتم زهران وجبروت امرأة ولعدم كفاية الأدلة والمراكبي"  بالإضافة إلي عدد من الأعمال المسرحية منها "الناصر صلاح الدين وثورة الموتي والملك هو الملك وبالو بالو وزهرة الصبار".