رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أعمال فنية لا تموت رغم مرور سنوات على طرحها

الفن المصري بكل أشكاله سواء سينما أو تليفزيون أو مسرح، له تاريخ عريق فقد تم صناعة العديد من الأعمال الفنية، ولكن نجد أن هناك العديد من الأعمال قد تم نسيانها ولم تستمر في العرض سنوات عديدة، ولكن في النقيض نجد أن هناك مجموعة قليلة من الأعمال الفنية أستطاعت أن تستمر لسنوات طويلة في العرض، حيث تم ربط هذه الأعمال الفنية بثقافة المواطن المصري، مثل الأعمال التي يتم عرضها في كل عيد أو ذكرى حرب أكتوبر.

"وشوشة"، يرصد في التقرير التالي أبرز الأفلام والمسرحيات التي يتم عرضها حتى الآن...

مسرحية مدرسة المشاغبين

تعد هذه المسرحية من أبرز المسرحيات الكوميديا التي يتم عرضها كل عيد, فقد أصبحت مرتبطة بثقافة الشعب المصري, حيث يتنظرها الجمهور كل عام ولا يمل من مشاهدتها، وصنعت هذه المسرحية وقت عرضها ضجة كبيرة، وكان هذا عكس المتوقع لأن أبطال المسرحية كانوا مازالوا في بداية مشوارهم الفني، بسبب هذا النجاح الهائل للمسرحية أم تحويلها إلى فيلم، ولكن لم يحقق الفيلم نفس نجاح المسرحية، وتم إنتاج هذه المسرحية عام 1973، من قبل فرقة الفنانين المتحدين، التى تعد أهم فرقة مسرحية فى تاريخ المسرح الكوميدى فقد قدمت أغلب روائع المسرحيات، من بطولة سعيد صالح، عادل إمام، عبد الله فرغلي، يونس شلبي، أحمد زكي، حسن مصطفى، سهير البابلي، هادي الجيار وإخراج جلال الشرقاوي.

مسرحية العيال كبرت

قررت فرقة الفنانين المتحدة إنتاج مسرحية العيال كبرت، وذلك بعد النجاح الكبيرلمسرحية مدرسة المشاغبين، وحتى الآن يتم عرض هذه المسرحية في كل عيد، فقد أرتباطت بأجواء العيد، وأستطاعت أن تحقق هذه المسرحية نجاح كبير وقت عرضها، حيث أقبل عليها الجمهور بشكل كبير، وهذا الإقبال ليس فقط في مصر، بل أيضاً في كل الوطن العربي، وتم إنتاجها عام 1979، وهى من بطولة أحمد زكى، يونس شلبى، سعيد صالح وحسن مصطفى.

الرصاصة لا تزال في جيبي

يُعَد من ضمن الأفلام الأكثر مشاهدة فى ذكرى انتصارات أكتوبر، وقد تم إنتاجه عام 1974, وتعود فكرة تصوير الفيلم للمنتج السينمائي رمسيس نجيب، الذي اتصل هاتفيا بالفنان محمود ياسين يوم السادس من أكتوبر عام 1973 يطلب منه الحضور لمكتبه فورا، واتفق معه على بدء تصوير الفيلم في أماكن الأحداث الحقيقية في الإسماعيلية وبورسعيد بمشاركة مخرجين معاونين بلغ عددهم 8 مخرجين، إلى جانب 10 مصورين و8 مونترين، ويُعَد من أكثر الأفلام التي تناولت المعارك الحربية التي تم تصويرها في أماكنها الأصلية بالاستعانة بجنود حقيقيين من القوات المسلحة خلال إحدى المناورات, الفيلم من بطولة محمود ياسين، وحسين فهمي، وسعيد صالح، وصلاح السعدنى، ويوسف شعبان، ونجوى إبراهيم، وعبد المنعم إبراهيم، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.

بوحة

أصبح فيلم "بوحة"، من أحد الأفلام التي يتم عرضها في عيد الاضحى من كل عام, وذلك منذ طرح الفيلم عام 2005 حتى الأن، فقد ترسخ لدى المصرين فكرة مشاهدة هذا الفيلم بجانب العديد من المسرحيات الكوميديا أثناء قضائهم إجازة العيد، ويعد هذا الفيلم من أهم أفلام محمد سعد، حيث حقق الفيلم إيرادات عالية وقت عرضه، الفيلم من بطولة محمد سعد، لبلبة، حسن حسني، مي عز الدين، مجدي كامل، تأليف نادر صلاح الدين وإخراج رامي إمام.

عسل أسود

أستطاع فيلم "عسل أسود"، أن يحقق نجاح كبير وقت عرضه عام 2010, وأستمر هذا النجاح حتى الأن، حيث مازال هذا الفيلم يتم عرضه حتى هذا العام، وخصوصاً في عيد شم النسيم، وذلك نظرًا لما يحتويه الفيلم على مشاهد خاصة بأجواء هذا العيد، الفيلم من بطولة أحمد حلمي، إدوارد، إيمي سمير غانم، تأليف مؤمن أحمد داواد وإخراج خالد مرعي.

ناقد فني يكشف أسرار استمرار نجاح هذه الأعمال

أكد الناقد الفني أندرو محسن، في تصريح خاص ل،"وشوشة"، أن السر وراء نجاح هذه الأعمال حتى الآن يرجع إلى عدة أسباب، أهمهم أنه لم يأتي بعد أعمال أخرى بنفس القوة والكفاءة تستطيع أن تأخذ مكانة هذه الأعمال القديمة.

وأضاف أن هذه الأعمال قد أرتبطت بالوعي الثقافي لدى الشعب المصري, حيث نجد أن هناك أعمال فنية محددة يتم عرضها في مناسبات معينة مثل عيد الأضحى وذكرى حرب أكتوبر المجيدة، بالأضافة إلى أن هذه الأعمال القديمة حققت نجاح كبير، بسبب أن وقت عرضها كان لا يوجد أعمال فنية أو وسائل عرض كثيرة، وذلك مقارنة بهذا العصر الذي نعيش فيه، فنجد هناك مجموعة كبير من الأعمال الفنية، ويوجد وسائل عرض كثيرة سواء في الأنترنت أو التلبفزيون، ولذلك من الصعب أن نجد عمل فني الآن يتم عرضه بأستمرار.