رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│ محمد ثروت: هذه تفاصيل دوري في "قلب أمه".. والعمل مع شيكو وهشام ماجد "مُريح"

تستهويني شخصية "الشرير الظريف"

بيومي فؤاد "شهبندر" الممثلين

يعيش الفنان محمد ثروت، حالة من النشاط الفني خلال الفترة الأخيرة، وذلك بمشاركته في ٣ أعمال درامية ناجحة خلال المراثون الرمضاني لهذا العام، وخوضه منافسة أفلام عيد الفطر بمشاركته في بطولة فيلم "قلب أمه" أمام الثنائي شيكو وهشام ماجد، التقى "وشوشة"، بالفنان الكوميدي، ليحدثنا عن تفاصيل دوره في فيلم "قلب أمه"، وتجهيزاته للشخصية، وردود الأفعال التي تلقاها عقب انتهاء الماراثون الرمضاني الماضي...

ما تفاصيل دورك في فيلم "قلب أمه"؟

أقوم بدور رئيس العصابة المواجه للفنان شيكو، وأحاول خلال الأحداث إفساد العمليات التي يقوم بها، وأخذها لحساب عصابتي، واستغل سر عمليه نقل القلب لابتزازه والضغط عليه.

وما الذي جذبك لهذا الدور؟

دور جديد علي كممثل، كما تستهويني شخصية "الشرير الظريف"، فهي شخصية ثرية جداً بالكوميديا، وتتيح لي مساحة كبيرة لإظهارها، كما يعجبني تعلق الجمهور به وتعاطفهم معه أحياناً، فهم لا ينظرون له نظرة الشر المطلق، وقد لا يرونه شريراً من الأساس.

سبق أن قدمت دور "الشرير الظريف" في مسلسل "نيللي وشريهان".. فما الاختلاف الذي حرصت على إظهاره بين الدورين؟

السيناريو وحده كفيل بجعل الدورين مختلفين تماماً، فالشخصيات تختلف تبعاً للأحداث والقصة والشخصيات الأخرى بنفس العمل، ومع ذلك ركزت في العمل أكثر على تفاصيل وتكوين الشخصية، حتى لا يتشابهان.

كيف أستعديت للشخصية؟

قرأت السيناريو أكثر من مرة، وحاولت رسم صورة مبدأية للشخصية تساعدني على بلورتها، شكلها الخارجي وملابسها وسماتها، الانفعالات النفسية التي تناسبها، حتى أصل لشكل نهائي يرضيني، كما قمت بجلسات عمل مكثفة مع شيكو وهشام ماجد قبل التصوير، لوضع تصور عام للشخصية يتوافق مع الأحداث.

ماذا عن كواليس العمل مع الثنائي شيكو وهشام ماجد؟

بعيداً عن كوننا أصدقاء على المستوى الشخصي، كلاهما متعاونان جداً في العمل، وينظران للمصلحة العامة للفيلم، مما يجعل العمل معهم مريح، ويهيأك نفسياً لإخراج طاقتك كلها.

كيف ترى تعاونك مع الفنان بيومي فؤاد في أكثر من عمل خلال الفترة الأخيرة؟

بيومي فؤاد شخصية اجتماعية ومرحة جداً، وأسعدني العمل معه في أكثر من عمل، لأنه فنان مجتهد جداً، يضيف لأي عمل يشارك فيه، ولذلك أطلقت عليه لقب "الشهبندر"، كما تجمعني به صداقة قوية.

هل ترى أن البطولة الجماعية فرضت نفسها بقوة خاصةً في الأعمال الكوميدية؟

أري أنها أكثر الاشياء إيجابية في الأعمال الفنية، فهي تثري العمل باختلاف نوعه، وخصوصاً في الكوميديا، حيث نرى فى العمل الواحد "كيميا" ومدارس مختلفة من الكوميديا.

هل ترتجل بعض المشاهد خلال الأعمال التي تشارك بها؟

الارتجال سمة أساسية لدى أي كوميدي، وعندما يتيح لي المشهد أن أرتجل أقوم بذلك بكل عفوية، وهذه هي كوميديا الموقف التي تفرض نفسها على السيناريو.

بناء على ذلك.. هل تطلب تعديلات في السيناريو؟

هذا يكون بالاتفاق مع فريق العمل ككل، حيث نقوم بقراءة العمل مع المخرج والسيناريست، وقد نقوم بإضافة مشهد، أول تعديل آخر، محاولين جميعاً الوصول لأقصى درجة من الكوميديا، وهنا يظهر قيمة التعاون والمشاركة بيننا، وتقبلنا لجميع الآراء، واهتمامنا بمصلحة العمل العامة.

بعد انتهاء المارثون الرمضاني.. كيف ترى ردود الأفعال حول الأعمال التى شاركت بها؟

أسعدني جداً إيجابية ردود الأفعال، وكنت أتابعها بنفسي لأهمية رأي الجمهور عندي، فهو الحكم الأول والأخير لأي عمل، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظنه بي.