"برلماني" عن القضايا الطائفية: مزايدات لابد طرحها جانبًا

وتابع "الجندي" تصريحاته من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، مشيرًا إلى ضرورة بحث قضية تجديد الخطاب الديني، لأنه لا يوجد أي دين يدعو إلى القتال والإرهاب، فالمسلمين والأقباط في مصر "لحمة واحدة"، وأن كل ما يتم طرحه على الساحة الآن بهذا الشأن، هو "مزايدات" لا بد من طرحها جانبًا، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رئيس لكل المصريين، ويهدف إلى إعلاء كلمة القانون والقضاء.

وأضاف أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، تهدف للوقوف على أسباب الحوادث الأخيرة.  

وفيما يخص الإتهامات التي وُجهت لمجلس النواب أنه تقاعس عن حل الأزمات الطائفية في المنيا وبني سويف، قال "شكري" إن أحد أعضاء المجلس هو من صرّح بهذا التصريح، وادّعى أن المجلس يتجاهل حل الأزمة، رغم أن هذا النائب كان حاضرًا في جلسة مطولة حضرها رئيس المجلس ونواب محافظة المنيا بالكامل.

واستنكر "الجندي" استخدام هذا النائب المشار إليه لـ"السوشيال ميديا" لتصدير مشاكل في أساسها "بسيطة جداً" على أنها مشكلات كبيرة داخل مصر. 

أما قانون العبادة الموحد المطروح حالياً في مجلس النواب، أكّد "الجندي" أن القانون في طريقه للمناقشة عن طريق أعضاء اللجنة الدينية، وأنه سيتحقق فيه كل ما يرجوه الشعب المصري، وسيكون مرضي لجميع الأطراف، لأننا كلنا سواسية في هذا الوطن.